21 قتيلا و43 جريحا مصريا

21 قتيلا و43 جريحا مصريا
بإنفجار أمام كنيسة القديسين
ومظاهرات واشتباكات في الإسكندرية
ليلة رأس السنة الميلادية 2011

الإسكندرية - وكالات - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )

قتل 21مصريا وجرح 43 آخرين بانفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية مصر ليلة عيد الميلاد المجيد .
ومن جهته ، أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة
الصحة المصرية ، أن عدد حالات الوفيات فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية
ارتفع إلى 21 حالة، كما بلغ عدد المصابين 43 مصابا، تم نقل 35 منهم إلى
مستشفى شرق المدينة، و8 إلى مستشفى الجامعة.

وعلم أنه وقع الانفجار أمام كنيسة
القديسين في شارع خليل حمادة بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية عند الساعة
12:20 بعد منتصف ليل الجمعة - السبت 1 كانون الثاني - يناير 2011 ، أثناء
خروج العشرات من مرتادي الكنيسة، غالبيتهم من السيدات.
وانتقلت قيادات الأمن والأجهزة المصرية المختصة إلى موقع الحادث وأجرت عملية المعاينة لكشف غموض الحادث .
وتجمع عشرات الأقباط النصارى أمام
الكنيسة المذكورة مرددين هتافات تندد بالحادث، وحاول متظاهرون غاضبون
إشعار النار في مسجد مجاور فيما تصدى لهم عشرات المواطنين المسلمين . وحطم
المتظاهرون 4 سيارات إسعاف وألقوا الحجارة على قوات الأمن المصرية .
وشاركت 35 سيارة أمن مركزي في تأمين الموقع واحتواء غضب المتظاهرين.

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

وقد أدى تدخل
بعض الرهبان النصارى الأقباط وقيادات شعبية الى تهدئة مشاعر الغاضبين
أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية التي شهدت انفجار سيارة مفخخة استهدفت
المصلين في ليلة رأس السنة الميلادية . كما بدأت المساجد المحيطة ببث آيات قرآنية للتعبير عن حزن المسلمين وتضامنهم مع ضحايا الانفجار الذي وقع
عقب الانتهاء من القداس الديني القبطي ، وقد استقبلت المستشفيات 7 حالات
وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذلك بمسجد
إسلامي مقابل لها ، بحسب بيان لوزراة الداخلية المصرية .
وذكر شهود
عيان أن عشرات من النصارى الأقباط رشقوا قوات الأمن بالحجارة وزجاجات
المولوتوف من داخل الكنيسة مما استدعى فرض طوق أمني للسيطرة على أعمال
الشغب حتى عاد الهدوء.
وكان مئات المسيحيين تجمعوا أمام الكنيسة بعد الانفجار وقام بعضهم برشق مسجدا مواجها لها بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج واجهته .
وقال شهود
عيان إن قوات مكافحة الشغب أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيحيين
المتجمعين أمام الكنيسة مما ادى لابتعادهم عن المكان .
وأضاف أن الشرطة قطعت التيار الكهربائي عن المسجد لمنع شبان مسلمين من استخدام مكبر الصوت الخاص به في ترديد شعارات إسلامية .
وقال الشهود ان المسيحيين الذين تجمعوا أمام الكنيسة رددوا هتافات منها " بالروح بالدم نفديك يا صليب ".
وتشهد مصر
توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال
شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة التي تجاور القاهرة من الغرب خلال احتجاج
ألوف المسيحيين على قيام السلطات المصرية بوقف البناء في امتداد كنيسة
قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص الرسمي .
وألقت
السلطات المصرية القبض على 156 مسيحيا وقتها أفرجت عن أغلبهم الى الان.
وكانت النيابة العامة وجهت اليهم تهما شملت الاعتداء على رجال الشرطة
ومحاولة قتل بعضهم.
وشهدت مدينة الإسكندرية التي تقع على البحر الأبيض المتوسط عدة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية سقط خلالها بضع قتلى وجرحى .

__________________