الضحايا ( هولوكوست غزة ) بالصور

اسم الضحية حليمة نزار ريان
المرحلة العمرية طفلة
النوع أنثى
تاريخ الإصابة أو الوفاة 1/2/2009
مكان الإصابة أو الوفاة جباليا شمال قطاع غزة
سبب الإصابة أو الوفاة قصف جوي إسرائيلي من طائرة إف 16
تفاصيل الإصابة أو الوفاة في حوالي الساعة 2 ظهرا بينما كان والد الشهيدة حليمة ( 5أعوام) يدخل منزله، قامت طائرات إسرائيلية من طراز إف 16 بالإغارة على منزلهم بثلاثة صواريخ ، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل الذي وانهياره على رؤوس ساكنيه، وعلى إثره وتوفيت الشهيدة مع 13 من أفراد عائلتها المكونة من أب وأربع زوجات و 7 من الإخوة والأخوات ولم ينج من العائلة إلا ثلاث إخوة لم يكونوا بالمنزل لحظة وقوع الغارة.
وقد انتشلت الشهيدة وأفراد عائلتها من تحت الركام بعد الغارة بساعات.. وقال الدكتور معاوية حسنين إن معظم أفراد هذه العائلة وصلوا أشلاء ممزقة نتيجة عنف الغارة التي استهدفتهم. وفي اليوم التالي قام أكثر من عشرة آلاف شخص بتشييع جنازة الشهيدة مع أفراد عائلتها.

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اقبلهم شهداء عندك يارب

وأسكنهم فسيح جنانك

الاسم : أمل خالد عبد ربه
العمر: عام ونصف
مكان الاستشهاد: عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة
السلاح الذي استخدم في القتل: رصاص سلاح جنود الاحتلال الإسرائيلي " ام16"
تفاصيل الساعات الأخيرة: يروي الأب خالد عبد ربه بصـوتٍ حمـلت نبـراته تعب الأسابيع الماضيـة ووجـهٍ اختصرت تفاصيـله شراسـة العدوان الإسرائيلي ما جرى :" في الأيام الأولـى من الاجتياح البرى تمـركزت إحدى الدبابات عـلى مقـربة من بيـتي... زاد انتشـار الدبابات وفجأة ارتفعت أصوات الجنود تأمرنا بمغادرة المنزل... خرجت أنا وزوجتـي وبناتي الثـلاثة... مشينـا لخطـوات قصيـرة ..لمحنـا جنديـان فـوق ظهر الدبابـة... كانا يلتـهمان شرائح البطاطس والشوكولا... وفجـأة شـرّع أحـدهم بإطـلاق النـار من بندقيـته مباشـرة صـوب بناتي وبشكلٍ جنـوني".
سـعاد "7" سنـوات أكثـر من عشـرين رصـاصة اختـرقت صـدرها ومزقت جسـدها الغض... لفظت أنفاسـها عـلى الفـور ولم تُمـهلها نيـران المـوت من همس كـلمات الوداع في قلب أحبـتها... أمـل عـامٌ ونصف نـزفت دمـاً كثيـراً وغـزيراً... تفتت ظهـرها وبطنـها... طارت دميـتها التي تحمـلها... وقعت أرضاً دونما رأس إلى جانب صاحبتها المُضرجـة باللون الأحمـر .
سمــر أربع سنـوات لم تقتـلها الرصاصات المنهمـرة على جسـدها كما المطـر... فقط أجلسـتها على سـرير في بلجيكـا بعـد أن استكملت علاجاً أولياً في مصـر... تجلس وثمـة لافتـة حـزينة تحوم فوق رأسـها :" إن بقيت حيـة فستعيش أيامها وسنـواتها وهي مُستلقيـة على ظهـرها... ولـن يكون بإمكـانها أن تتحرك أبداً."
يضيف الأب المفجوع :" الدبابـة كانت لا تبـعد عن البيت سـوى عشـرة أمتار أو أقـل... كنا جمعيـاً واضحين لأعينهم كما الشمس... لم يكتفـوا بجريمتهم بـل منعـوا سيارة الإسعـاف التي طلبها شقيـقي من الاقتراب... أنزلوا سائقـها واعتدوا عليـه بالضـرب ثـم أجهـزوا بالدبابـة على السيارة.."
وبعـد أن أعيـاه انتظار سيارة صليب أحمـر لن تصل ..خـرج يحمـل طفلته المُصابة سمـر... وجثـة سعاد وأمل... سـار هـو وزوجتـه إلى قلب بـلدة جبـاليا وسـط إطلاق نار كثيف كـان يُطلقه الجنـود فـوق رؤوسـهم... وصـلوا بعد سـاعاتٍ إلى هناك لتتلقفهم الأيـادي المصـدومـة بفاجعـة المشـهد .
الهوايات : اللعب بالدمي.
الامنيات: كـانت تُردد قبـل أيام من استـشهادها أن اسمـها بـراءة ..وتصُر على والدها أن يُناديـها بهذا الاسـم.[b]

الاسم: رامي رمضان خليفة
العمر: 27 عام
تاريخ الاستشهاد: 2008/2/28 م
موقع الاستشهاد: جنوب قطاع غزة.
نوع السلاح الذي استخدم: صاروخ من طائرة استطلاع حولت جسده إلى أشلاء
تفاصيل الساعات الأخيرة/ خرج صباح الخميس 28-2-2008 في مهمة جهادية في جنوب قطاع غزة لإطلاق دفعة من الصواريخ على إحدى المستوطنات ،برفقة الشهيد القائد القسامي "حمزة الحية" والشهيد
القسامي " جواد طافش" فأثناء تجهيزهم الصواريخ قامت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية"برصدهم وإطلاق صاروخاً عليهم فأصابهم إصابة مباشرة، فاستشهد على الفور .
هوايات الشهيد: لعب كرة القدم والسباحة
أحلام الشهيد: أن يشارك في مسابقات دولية عربية في السباحة وأن يرزقه الله بالشهادة.
المؤهل العلمي/ ثانوية عامة
الوضع الاجتماعي/ متزوج وله ولد وبنت

الاسم : عز الدين عيسى البطران
العمر : 5 أعوام.
موقع الاستشهاد : داخل منزلهم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
تاريخ الاستشهاد : مغرب يوم الجمعة 16-1-2009.
نوع السلاح : صاروخ من نوع (فير2) " أي نار الجحيم" وزنه 45كغم،وهو قادر على اختراق حديد سمكه 8 سم وموجه للأفراد".
تفاصيل الساعة الأخيرة: كان عز الدين وأخيه بلال ينظران عبر نافذة منزلهم ينظران إلى يؤشران بأصبعيهما إلى الطائرات الإسرائيلية، واذا بها تقصف منزلهم عبر النافذه التي ينظرون من خلالها فتقضي على على طفولتهم وقذفت بأجسادهم على أغصان الشجرة خارج المنزل استغرقت العائلة ثلاثة أيام للملمة أشلائهما ، وتستشهد الأم منال ( 35 عاماً) و البنت الكبرى إسلام (14 عاما)، والتوأمان، إحسان وإيمان (11 عاما)، اللذين كانوا يشاركون بعضهم البعض على عجالة في تعبئة ملابسهم داخل الحقائب للذهاب إلى بيت جدهم حسن الشعرواي" والد الأم" القاطن بنفس المخيم- وذلك خشية تعرض حياتهم للخطر في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة - في هذه الأثناء كان الرضيع عبد الهادي جالساً في الصالون الواقع إلى الجنوب الغربي للشقة، بصحبة ألعابه وما أن رأى والده يهم لترك المنزل متوجهاً لتأدية صلاة المغرب في المسجد الكبير حتى تبعه زحفاً على ركبتيه إلى أن وصل إلى أول خمس درجات للأسفل، فاضطر والده حمله بين ذراعيه ليعود به إلى أمه. وقبل أن يضع قدميه على عتبة الغرفة إذ بالصاروخ ينفجر ويحصد أرواح من في المنزل وينجو الأب والطفل الرضيع و تستشهد الأم وأطفالها.
هوايات: يحب لعبه كرة القدم.

الاسـم: محمد ناصر البرعي

السـن: 6 أشهر

تاريخ الاستشهاد: مساء الاربعاء27-2-2008

موقع الاستشهاد: استشهد وهو نائم في سريره داخل بيته بعد أن سقط سقف المنزل وجدرانه عليه نتيجة قصف المنزل بصاروخ إسرائيلي.
نوع السلاح الذي استخدم: صاروخ من طائرة أف ستة عشر

تفاصيل الساعات الأخيرة: لاعبه والده في ساعات الليل الأولى ومن ثم أرضعته والدته حتى ينام ووضعته في سريره لينام وبعد ساعة من نومه قصفت طائرات الإف 16 الإسرائيلية مبنى ملاق للبيت مما أدى لتضرر البيت وانهيار السقف والجدران على الطفل مما أدى لاستشهاده وإصابة أمه.
هوايات (كانت للشهيد(: -

أحلام (كانت للشهيد(: كان يحلم والده أن يربيه ويحفظه القرآن الكريم لينهى الشهادة العليا في العلوم الشرعية ليخدم دينه وأمته

الاسـم: محمد ناصر البرعي

السـن: 6 أشهر

تاريخ الاستشهاد: مساء الاربعاء27-2-2008

موقع الاستشهاد: استشهد وهو نائم في سريره داخل بيته بعد أن سقط سقف المنزل وجدرانه عليه نتيجة قصف المنزل بصاروخ إسرائيلي.
نوع السلاح الذي استخدم: صاروخ من طائرة أف ستة عشر

تفاصيل الساعات الأخيرة: لاعبه والده في ساعات الليل الأولى ومن ثم أرضعته والدته حتى ينام ووضعته في سريره لينام وبعد ساعة من نومه قصفت طائرات الإف 16 الإسرائيلية مبنى ملاق للبيت مما أدى لتضرر البيت وانهيار السقف والجدران على الطفل مما أدى لاستشهاده وإصابة أمه.
هوايات (كانت للشهيد(: -

أحلام (كانت للشهيد(: كان يحلم والده أن يربيه ويحفظه القرآن الكريم لينهى الشهادة العليا في العلوم الشرعية ليخدم دينه وأمته

اسم الضحية أميرة فتحي داوود القرم
المرحلة العمرية طفلة
النوع أنثى
تاريخ الإصابة أو الوفاة 1/15/2009
مكان الإصابة أو الوفاة حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة
سبب الإصابة أو الوفاة قذائف دبابة إسرائيلية
تفاصيل الإصابة أو الوفاة في مساء يوم الخميس كانت أميرة (15 عاما) تجلس إلى جانب والدها وشقيقيها في أمان وسكون، وفجأة سقطت على المنزل قذيفة من الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، فسقط والدها شهيدا ثم سقت عدة قذائف أخرى على المنزل فأصيبت أميرة في قدمها ، فيما استشهد شقيقاها عصمت (12 عاما) و علاء (11 عاما) بسبب القذائف المتوالية على المنزل.
زحفت أميرة مسافة تقارب 500 متر لتدخل منزل جيرانهم وتختبئ فيه لمدة تزيد عن يومين، ومكثت أميرة مختبئة هناك تحت البرد والخوف من القصف الذي تقوم به الدبابات في المنطقة، وبعد انسحاب الدبابات من الحي عاد عماد عيد (مراسل قناة المنار) إلى منزله ليجد أميرة متدثرة في سرير والدته وتنزف حتى أوشكت على الوفاة، وقالت بصوت المنهك الخائف "لا اعرف كيف دخلت منزلك يا عمو لقد قتلوا أبي وإخوتي أمام عيوني وأطلقوا باتجاهي قذيفة فأصبت بساقي وفررت من المكان غير إنهم أطلقوا قذيفة أخرى أخطأتني ووجدت باب منزلك مشرعا فدخلت وهنا مكثت على سرير وحيدة استمع لما يجري ولا أجرؤ على الصراخ أو البكاء من جراحي النازفة".
نقلها عماد إلى مستشفى الشفاء لتعالج هناك ، وقامت العديد من الفضائيات المحلية والعربية ببث صورتها، فتعرفت عليها والدتها، فهرعت مسرعة إلى المستشفى لتجد ابنتها التي ظنت إنها قضت مع شقيقيها ووالدها.
لم تصدق الأم الثكلى أن ابنتها أميرة حية وقد قام أقرباؤها بالأمس بدفن بعض الأشلاء ظنا منهم أنها أميرة، فكانت دهشة الأم وفرحها بعودة ابنتها حية إلى حضنها ممزوجة بغصة الألم على فقدان ولديها وزوجها، فقالت بحرقة والدموع تغطي وجهها " لم يفعل أبنائي شيئا حتى يقتلوا هكذا، لم يكتب لي أن أفرح بهم وبشبابهم".
المصدر : قناة الجزيرة 17/1/2009

عن الضحية يقول أحد المسعفين في مستشفى الشفاء :"بينما نحن نجلس في قسم الاستقبال بمستشفى الشفاء إذ بسيارة الإسعاف تدخل بوابة مستشفى الشفاء ويدوي صوت صفارات الإنذار, فخرجنا لاستقبال الإصابة كالعادة, لكن ليس ككل مرة. هذه المرة إصابة ليس ككل الإصابات إنما طفلة تبلغ من العمر خمسة عشر عاما
اسمها أميرة القرم قصف منزلها واستشهد والدها الشهيد فتحي داوود القرم وشقيقيها عصمت وعلاء أبناء الاثني عشر عاما يوم الخميس بتاريخ 15-1-2009."
ويضيف: "ذهبت إلى الطفلة وسألتها عن ما حدث معها قالت وعيناها تنهمر دموع من شدة هول الموقف الذي حدث لها: "كنت اجلس أنا ووالدي وإخوتي في المنزل مطمئنين نجلس حول والدنا وكأننا ننتظر القدر المكتوب لنا بدأ عداد الوقت يقترب شيئا فشيئا مما ينتظرنا بينما نحن كذلك إذ بالقذيفة الأولى تقتحم بيتنا الدافئ بيتنا الذي لم يدخله يوما قطعة سلاح بيتنا الذي لم يدخله مقاوم يوما بيتنا الذي عرف عنا ببعدنا عن كل أشكال المقاومة لم أرى شيئا من كثرة الغبار، فصرخت بصوت عالي بابا بابا بابا.. لكن لم يرد علي بابا، علمت لحظتها انه استشهد.""
وتضيف وما زالت الدموع تنهمر من عينيها "إخوتي تركتهم أحياء لكن لا اعلم أين هم الآن"
وعن وصولها إلى منزل جارهم قالت أميرة: "عندما سقطت القذيفة الأولى على البيت وأصبت في قدماي، فهربت دون وعي ولكن ما زالت القذائف تلاحقني وكأنهم يعرفون مكاني، هربت بأعجوبة آملة أني ينضم إلي إخواني، والقذائف ما زالت تنهال على بيتنا، سقطت القذيفة الأولى والثانية والثالثة والرابعة ولم أر أيا من إخوتي بعدها. بقيت جالسة وأنا ارتعب خوفا من شدة القصف، وبدأت الآليات تقترب ولم يأتي أحد ليسعفني. اعتقدت أني سأفقد الحياة في أي لحظة، وبدأت ابكي وابكي، وتذكرت والدي وهو يجلس بجانبنا تذكرت تلك اللحظات التي كنا نعيشها بأمان. مضى أول يوم ولم تجف عيني من الدموع مضى اليوم الثاني وأنا ازداد رعبا من هول الموقف، لا أحد في المنزل الذي لجأت إليه، فجيراننا هجروه من شدة القصف الواقع على حارتنا، ارتعب نهاراً من شدة القصف وأخاف ليلاً من عتمة الليل ومن شدة القصف أيضا."
وتؤكد أميرة أن يوم الإنقاذ كان فارقا في حياتها، فتقول:"اليوم الثالث لهروبي غير باقي الأيام انسحبت الآليات لكني لم اعلم، وبدأ الناس يعودون إلى منازلهم، وبينما كنت كذلك إذ دخل جارنا البيت وعندما راني في بيته صدم لحالتي وعلى الفور نقلني إلى مستشفى الشفاء، وبعدها جاء أقاربي وأمي، لكنني انتظرت أن يأتي والدي أو احد من إخوتي لكن دون جدوى كلهم ماتوا، حزنت لأني فقدت والدي وإخوتي لكني فرحت بأن أمي التي كانت في بيت جدي (والدها) بقيت على قيد الحياة وأنها تجلس إلى جانبي"
وختمت أميرة حديثها إلي بقولها: "والآن أحمد الله عز وجل الذي رزقني ببيت جاري الذي التجأت إليه، واشكره على أنه أسرع في إسعافي ونقلي لمستشفى الشفاء".
ويضيف المسعف "ذهبت إلى والدتها وهنأتها بسلامة أميرة وسألتها عن شعورها فقالت وهي تبكي بحرقة وبشدة: أنا لم أصدق الخبر لأني على علم أن أميرة دفنت أشلاء مع والدها وأبنائي لكن عندما رأيت صورتها على شاشة فضائية الأقصى ذهبت دون وعي إلى مستشفى الشفاء لأجد ابنتي أميرة ملقاة على سرير المستشفى، تقدمت إليها وأنا اشعر أني في حلم حضنتها بحرقة وبكيت كثيرا من شدة الفرح، والحمد لله أن أميرة بخير
ورحم الله والدها وأبنائي الأحباب وان شاء الله نلتقي غدا جميعاً في الجنة."

الاسم: صفا رعد علي أبو سيف
السن: 12 عام
تاريخ الاستشهاد: 1-3-2008
موقع الاستشهاد: داخل بيتها في منطقة جبل الكاشف، الواقع إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة.
نوع السلاح الذي استخدم: عيار ناري في الرأس
تفاصيل الساعات الأخيرة: كانت يدور حديث بينها وبين عمها الساعة الرابعة عصرا عن العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا –شمال قطاع غزة- وأثناء تبادل أطراف الحديث سمعت صوت انفجار مدوي، نظرت من النافذة لترى أين وقع الانفجار، فباغتتها القناصة الإسرائيلية بعيار ناري تحت القلب مباشرة، مما سبب لديها نزيف داخلي استمر ثلاث ساعات ورفضت قوات الاحتلال السماح للإسعاف بنقلها للمستشفى، وفرضت حصارا على المنزل، فارتقت شهيدة عند الساعة السابعة مساء، وكان وصول الإسعاف بالنسبة لها متأخر جدا، حيث وصل في صباح اليوم التالي، بينما كانت قد فارقت الحياة.
أحلام الشهيدة: كانت الشهيدة تطمح لأن تصبح محامية.
ترتيب الشهيدة في الأسرة: الثانية
هوايات الشهيدة : ممارسة الرياضة وتحديدا كرة السلة، حيث ضمن فريق مدرستها لكرة السلة.

الاسـم: سلسبيل ماجد محمد أبو جلهوم

السـن: عام ونصف

تاريخ الاستشهاد: 2-3-2008

موقع الاستشهاد: أثناء لهوها مع أشقاءها سقط صاروخ داخل ساحة منزلها الواقع شرق جباليا شمال قطاع غزة فأصيبت بشظاياه، واستشهدت على الفور فيما أصيب إخوتها الثلاثة بجراح.

نوع السلاح الذي استخدم:صاروخ من طائرة أباتشي

تفاصيل الساعات الأخيرة: -

هوايات كانت للشهيد: -

أحلام كانت للشهيد: كان يحلم والدها بان تكبر وتنهي تعليمها الجامعي

الترتيب في الأبناء: الخامسة

الاســــــم: علي منير دردونه
الســــــن:7 أعوام
تاريخ الاستشهاد:28-2-2008
موقع الاستشهاد: بالقرب من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
نوع السلاح الذي استخدم: صاروخ من طائرة استطلاع حولت جسده واثنين من الأطفال إلى أشلاء وكومة من اللحم أصبح من الصعب تمييز الشهداء أو فصل أجسادهما عن بعضهما البعض.
تفاصيل الساعات الأخيرة: عاد علي من المدرسة مبكرا خوفا من تصعيد إسرائيلي، طلبت منه أمه أن يشتري الصابون من البقالة المجاورة للبيت وأرادت أمه أن تغسله فرفض وأصر أن يستحم لوحده لأنه أصبح رجلا بعد أن اخذ حماما تناول غذاؤه وخرج ليجلب البرتقال من قطعة ارض مجاورة لمنزله وذهب مسرعا ليلعب مع عمه (الطفل عمر دردونه ) وأطفال الحي كرة القدم التي أجادها منذ صغره وإذا بصاروخ تطلقها طائرة استطلاع إسرائيلية تجاه الأطفال لتحول واثنين من الأطفال إلى كومة من اللحم وتصيب ثلاثة آخرين بجراح.
هوايات (كانت للشهيد): كان يحب لعب كرة القدم.
أحلام (كانت للشهيد): كان سعيدا جدا لالتحاقه بالمدرسة بالصف الأول الابتدائي، يحدث أمه أن يريد أن يكبر ويكبر ويصبح رجلا كبيرا، حلمت أمه أن تراه شابا ينهي دراسته الجامعية لتزفه إلى عروسه.
متعلقات (صور، فيديو، مذكرات): - مرفق صورة للشهيد قبل الاستشهاد، وصوره لوالده وهو يحل ما تبقى من ملابسه.
الحالة الاجتماعية: الطفل البكر الوحيد لوالديه من بين أربع أخوات.

الاســــــم: عمر حسين دردونة
الســــــن:14 عاماً
تاريخ الاستشهاد:28-2-2008
موقع الاستشهاد: بالقرب من منزله في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
نوع السلاح الذي استخدم: صاروخ من طائرة استطلاع حولت جسده واثنين من الأطفال إلى أشلاء وكومة من اللحم أصبح من الصعب تمييز الشهداء أو فصل أجسادهما عن بعضهما البعض.
تفاصيل الساعات الأخيرة: عاد عمر من مدرسته مبكرا خوفا من تصعيد إسرائيلي، وجد أمه تعجن العجين فساعدها في تقطيع الأرغفة، ومن ثم أخذ يساعدها في تنظيف السمك وبعد الانتهاء أحضرت توأمه فاطمة أكواب الشاي ليشرب عمر الشاي معها ومع أمه ثم يحضر الكرة التي اشتراها حديثا ليلعب مع أقرانه في الزقاق المقابل لمنزله وإذا بصاروخان تطلقهما طائرة استطلاع إسرائيلية تجاهه وأقرانه لتحوله واثنين من الأطفال إلى كومة من اللحم وتصيب ثلاثة آخرين بجراح.
هوايات (كانت للشهيد): يعشق لعبة كرة القدم.
أحلام (كانت للشهيد): كان يحلم ان يصبك لاعب مشهور لكرة القدم كمحمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري الذي تابع مبارياته في كاس الأمم الأفريقية.

:bis:

:الله يكرمك:

الاسم : سعاد خالد عبد ربه
العمر: سبعة أعوام
مكان الاستشهاد: عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة
السلاح الذي استخدم في القتل: رصاص سلاح جنود الاحتلال الاسرائيلي " ام16"
تفاصيل الساعات الأخيرة: يروي الأب خالد عبد ربه بصـوتٍ حمـلت نبـراته تعب الأسابيع الماضيـة ووجـهٍ اختصرت تفاصيـله شراسـة العدوان الإسرائيلي ما جرى :" في الأيام الأولـى من الاجتياح البرى تمـركزت إحدى الدبابات عـلى مقـربة من بيـتي ...زاد انتشـار الدبابات وفجأة ارتفعت أصوات الجنود تأمرنا بمغادرة المنزل ...خرجت أنا وزوجتـي وبناتي الثـلاثة ...مشينـا لخطـوات قصيـرة ..لمحنـا جنديـان فـوق ظهر الدبابـة ...كانا يلتـهمان شرائح البطاطس والشوكولا ...وفجـأة شـرّع أحـدهم بإطـلاق النـار من بندقيـته مباشـرة صـوب بناتي وبشكلٍ جنـوني ..."
سـعاد "7" سنـوات أكثـر من عشـرين رصـاصة اختـرقت صـدرها ومزقت جسـدها الغض ...لفظت أنفاسـها عـلى الفـور ولم تُمـهلها نيـران المـوت من همس كـلمات الوداع في قلب أحبـتها ... كانت قد قرآت سورة ياسين كاملة قبل الخروج من البيت فهي التي تحفظ 7 اجزاء من القران الكريم .. اما أمـل عـامٌ ونصف نـزفت دمـاً كثيـراً وغـزيراً ...تفتت ظهـرها وبطنـها ...طارت دميـتها التي تحمـلها ...وقعت أرضاً دونما رأس إلى جانب صاحبتها المُضرجـة باللون الأحمـر .
سمــر أربع سنـوات لم تقتـلها الرصاصات المنهمـرة على جسـدها كما المطـر ...فقط أجلسـتها على سـرير في بلجيكـا بعـد أن استكملت علاجاً أولياً في مصـر ...تجلس وثمـة لافتـة حـزينة تحوم فوق رأسـها :" إن بقيت حيـة فستعيش أيامها وسنـواتها وهي مُستلقيـة على ظهـرها ...ولـن يكون بإمكـانها أن تتحرك أبداً."
يضيف الأب المفجوع :" الدبابـة كانت لا تبـعد عن البيت سـوى عشـرة أمتار أو أقـل ...كنا جمعيـاً واضحين لأعينهم كما الشمس ...لم يكتفـوا بجريمتهم بـل منعـوا سيارة الإسعـاف التي طلبها شقيـقي من الاقتراب ...أنزلوا سائقـها واعتدوا عليـه بالضـرب ثـم أجهـزوا بالدبابـة على السيارة.."
وبعـد أن أعيـاه انتظار سيارة صليب أحمـر لن تصل ..خـرج يحمـل طفلته المُصابة سمـر ...وجثـة سعاد وأمل ...سـار هـو وزوجتـه إلى قلب بـلدة جبـاليا وسـط إطلاق نار كثيف كـان يُطلقه الجنـود فـوق رؤوسـهم ...وصـلوا بعد سـاعاتٍ إلى هناك لتتلقفهم الأيـادي المصـدومـة بفاجعـة المشـهد .
الهوايات : حفظ القران والاناشيد في مسجد الحي، وقراة قصص الاطفال.

ارجوكم الما تم نحسب عدد القتلى كفنى تهريج
اريد حلا وان اول مشترك وان كان يتطلب روحي ومالي ارجوكم اوجدو لنا حلا نساعد به اخوتنا
بدل من ان نحسب موتاهم
لاتقولو ماباليد حيلا من هنى من منتدانا جدو لنا حلا سريعا نساعد به اخوتنا
اه اه اه اه لاخي لم تلده امي يموت وانا اتفرج
اللهم انصرنا بجاه نبيك محمد صل الله عليه وسلم

» ضحايا هولوكوست غزة
» هولوكوست غزة الأسلحلة المحرمة
» هولوكوست غزة شاركوا معنا إلى كل الأعضاء
» المجرم الأكبر في هولوكوست غزتنا الحبيبة
» المحرقة النازية حرام.. هولوكوست غزة حلال!!