حسن الخلق يمن وسعادة ، وسوء الخلق شؤم وشقاء.
{ إن المرء ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم }.
{ ألاأنبئكم بأحبكم وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ أحاسنكم أخلاقا}.
{ وإنك لعلى خلق عظيم }.{ فبما رحمة من لله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب
لانفضوا من حولك }. { وقولوا للناس حسنا }.
وتقول أم المؤمنين عائشة بنت الصديق ـ رضي الله عنها ـ
في وصفهاالمعصوم عليه صلاة ربي وسلامه : { كان خلقه القرآن}.
إن سعة الخلق وبسطة الخاطر : نعيم عاجل وسرور حاضر لمن أراد به الله خيرا،
وإن سرعة الإنفعال والحدة وثورة الغضب : نكد مستمر وعذاب مقيم.