مقدمه مختصره : خلق الله
الخلق لعبادته وطاعته وخلق كل شيء من اجلهم لاعانتهم على عبادته وبلاغاً الى حين
وطلب سبحانه وتعالى من العباد الشكر للمنعم على نعمه الوافرة التي لا تعد ولا تحصى
ما ظهر منها وما بطن قال تعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ
اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}, ووعد سبحانه الشاكرين بالزيادة والاجر العظيم ووعد
من كفر بنعمته العذاب الاليم , قال تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ
رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي
لَشَدِيدٌ} , فشكر النعم مؤذن بوعد من الله بزيادتها وتمامها واستقرارها
وكفران النعم وجحودها مؤذن بزوالها وانتزاع بركتها , ومن
النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا في هذا الزمن هي نعمة الجوال , بالجوال
نستطيع أن نصل أرحامنا , بالجوال نستطيع أن نقرأ القرآن وأن نذكر الله بالبرامج
الموجوده الآن , بالجوال نستطيع مشاهدة التلفزيون وتصفح الأنترنت , بالجوال نستطيع
أن نسمع التلاوات و المحاضرات والدروس والأناشيد المفيده ,بالجوال نستطيع تحميل
الكتب وقرائتها , فوائد عظيمه للجوال لا أستطيع حصرها هنا .
السؤال : هل من شكر النعمه أن يضع بعض الناس أغاني وموسيقى محرمة في
جواله ومقاطع وصور خليعه ؟ وهل من شكر النعمه أن يستخدم الجوال للمعاكسات الهاتفيه
واستغلال كاميرا الجوال لتصوير بنات المسلمين وابتزازهم وغير ذلك من الأمور التى لا
يرضاها ربنا عز وجل {وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي
لَشَدِيدٌ} ؟
أترك الجواب لكم ..
انتهى