النهار الجديــد / أمين شاوش/ مراسلون
السيول تجرف شرطيا بجيجل والحماية تنقذ مقر ولاية الطارف من الغرق
خلفت الأمطار الأخيرة التي تساقطت على الولايات الشرقية والوسطى للبلاد، وفاة شخصين، ويتعلق الأمر بامرأة جرفتها مياه الوادي بولاية جيجل وشرطي من ولاية سكيكدة تمكنت السيول الجارفة من جرف مركبته قبل أن تعثر مصالح الحماية المدنية على جثته، فيما أعلنت مصالح الحماية المدنية بشرق الوطن حالة استنفار بسبب تساقط كميات كبيرة من الأمطار لمدة طويلة.
وقد تسببت التقلبات الجوية في مناطق عديدة من شرق البلاد في خسائر مادية وبشرية، إضافة إلى تسجيل تسربات للمياه تطلبت صرفها عن طريق الضخ بكل من ڤالمة والطارف. وأوضح ذات المصدر أن شارع قدماء المحاربين بڤالمة شهد انهيار حائط بناية هشة تسبب في إصابة شخص بجروح وقامت مصالح الحماية المدنية في ولاية الطارف بعمليات صرف المياه على مستوى مقر الولاية وثانوية مرزوق شيري وفي حي 1300 مسكن ببلدية درعان، في الوقت الذي أعلنت مصالح الحماية المدنية حالة تأهب قصوى بسبب الأمطار الغزيرة التي من المرتقب أن تتساقط على مناطق شرق البلاد خلال الليلة القادمة.
وفاة شرطي بعدما جرفت مياه الأمطار سيارته بسكيكدة
تدخلت أول أمس، مصالح الحماية المدنية لبلدية الحروش غرب سكيكدة، من أجل تحويل جثة شخص كانت مياه الأمطار القوية التي تهاطلت على المنطقة خلال 72 ساعة الأخيرة قد جرفته، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة غير بعيد عن مكان انحراف سيارته، حيث تسببت الأمطار المتساقطة على ولاية سكيكدة في اليومين الماضيين، في مقتل شرطي يقطن بمنطقة الحروش جرفته مياه الأمطار أسفل الوادي بعد انحراف سيارته، ويتعلق الأمر بالمدعو ''ب. ع'' البالغ من العمر 33 سنة الذي كان على متن سيارة ''لوڤان''، حيث تم العثور عليه بعد ليلة من فقدانه من قبل فرقة النجدة التابعة للحماية المدنية، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة.
الأمطار تتسبب في مبيت عشرات العائلات في العراء بڤالمة
تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الأربعة الماضية، في عزل الكثير من القرى والمشاتي عبر إقليم ولاية ڤالمة وكذا إغراق العديد من الأحياء في البحيرات، بسبب انسداد بالوعات صرف المياه عبر العديد منها وكذا غمرت المياه العديد من البيوت والسكنات، أين قضى الأهالي ليالٍ بيضاء، خاصة أصحاب السكنات القصديرية الذين خرجوا إلى الشارع، بعد انهيار سقف منزل وكذلك جدار آخر بحي قدماء المكافحين بمدينة ڤالمة أدى إلى إصابة شخص بكسور وجروح مختلفة نقل على إثرها إلى مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى الحكيم عقبي بڤالمة لتلقي العلاج، وكذلك انهيار جزئي لطريق باب سكيكدة الذي كادت أن تجرفه السيول جراء تساقط كميات كبيرة من الأمطار.
فيضانات تغمر الطرقات الوطنية وتغرق عشرات الأحياء في عنابة
شهدت ليلة أمس الأول، عشرات الأحياء الشعبية بإقليم ولاية عنابة فيضانات طوفانية جراء الأمطار الغزيرة التي طالت مختلف بلديات الولاية، خاصة تلك الواقعة بجنوب الولاية، على غرار بلديتي الحجار وسيدي عمار المحاذيتين لمجرى الوادي المنحدر من بحيرة فدزارة، كما شهدت بعض الطرقات الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 44 حالة تأزم قادت إلى غلق الطريق لأزيد من ساعة كاملة، وأفادت مصادر ''النهار'' في هذا الشأن أحياء بوسدرة، الصرول وبوشارب إسماعيل ببلدية البوني زيادة على أحياء دراجي رجم وبن عمار ببلديتي سيدي عمار والحجار، قد شهدت فيضانات طوفانية داهمت سيولها الجارفة المئات من المنازل، حيث غمرت المياه غالبية هذه السكنات. وكان العشرات من العائلات المنكوبة ببوسدرة وبن عمار الذين أكدوا من خلال اتصالهم أن منسوب المياه التي غمرت منازلهم فاق المتر، الأمر الذي استدعى من مصالح الحماية المدنية وفرق الدرك الوطني التمركز بهذه الأحياء في الساعات الأولى من حدوث الفيضان، حيث عملت هذه الفرق على نقل عشرات العائلات المنكوبة إلى مناطق مرتفعة على مستوى كل حي.
اختناق عائلة من 5 أشخاص بالغاز بسبب موجة البرد القارس في سطيف
تعرضت ليلة أول أمس، ببلدية صالح باي جنوب سطيف، عائلة للاختناق بالغاز المتسرب من المدفئة، حيث تفطن له رب العائلة عند دخوله المنزل، حيث وجد الزوجة وأبناءه الخمسة المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة في حالة غيبوبة، مما تطلب نقلهم إلى العيادة متعددة الخدمات ببلدية صالح باي، لتلقي العلاجات وإسعاف الضحايا الستة الذين نجوا من الموت وغادروا العيادة بعد تلقيهم العلاج، وهي الحالة الثانية مع بداية البرد، بعد وفاة زوجين منذ 10 أيام بعين أرنات اختناقا بالغاز.
استمرار تساقط الحجارة ببلدية عمال يتسبب في غلق الطريق الوطني رقم 5
وقد شهد الطريق الوطني رقم 5 مساء أول أمس، استمرار تساقط الحجارة، الأمر الذي أدى به إلى حالة انسداد تامة عند المخرج الجنوبي بالأخضرية وتحويل المسار نحو مسالك بوزقزة، أين شهدت مسالكها طوابير امتدت لأزيد من 10 كيلومترات ليقبع المسافرون هناك لمدة تزيد عن أزيد من 6 ساعات وبعد طول انتظارهم في تلك المسالك الغابية بدأ البعض منهم بالإنسحاب والتراجع متجهين نحو المسالك الجبلية الضيقة لبلدية بوكرم نحو الاربعطاش بولاية بومرداس في ظل التقلبات الجوية