المنتصر بالله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1397 العمر : 49 الموقع : f.farid37@yahoo.fr العمل/الترفيه : موظف المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29541 الأوســــمة : التميّز : 32
| موضوع: مصر تقترب من إنهاء آخر وأخطر مرحلة من الجدار الفولاذي الخميس 21 أكتوبر 2010, 18:38 | |
| مصر تقترب من إنهاء آخر مرحلة من الجدار الفولاذي
اقتربت السلطات المصرية من الانتهاء من بناء الجدار الفولاذي, المموّل أمريكيا، على الحدود مع قطاع غزة المحاصر, حيث تواصل رافعة مصرية عملاقة قرب بوابة صلاح الدين غرس الألواح الفولاذية, وسط مخاوف فلسطينية من ضخ مياه البحر المتوسط عبر أنابيب ضخمة تمتد أكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض.
وتمثل منطقة "صلاح الدين", التي تعمل فيها الرافعة المصرية, الشريان الرئيس لقطاع غزة المحاصر صهيونياً منذ أربع سنوات، حيث يقع أسفل هذه المنطقة عشرات الأنفاق المتشعبة في باطن الأرض.
وكانت السلطات المصرية قررت بناء جدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر, حيث فصلت ألواح فولاذية بسماكة خمسة سنتيمترات وعمق 20 مترا في باطن الأرض، على امتداد 11 كيلومترا بطول الحدود مع القطاع.
وأكثر ما يخشاه الفلسطينيون في المرحلة الأخيرة من مشروع الجدار، أن تعمد السلطات المصرية إلى ضخ مياه البحر المتوسط عبر أنابيب بلاستيكية أفقية ضخمة، ومن ثم تمر عبر أنابيب معدنية مثقبة تمتد أكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض، حيث سيؤدي وصول تلك المياه إلى هذا العمق إلى "خلخلة التربة" وانهيار عشرات وربما مئات الأنفاق، حسب تقديرات الخبراء.
ومن جانبه, أكد رئيس بلدية رفح بجنوب قطاع غزة عيسى النشار أن السلطات المصرية تعمل ليل نهار في محيط منطقة صلاح الدين لغرس الألواح الفولاذية في باطن الأرض.
وقال النشار: إنه عندما بدأت مصر بناء الجدار الفولاذي، قسمت الحدود إلى ثلاث مراحل، وهي الآن في المرحلة الأخيرة، وتوقع أن ينتهي الجدار أواخر العام الحالي على أبعد تقدير.
وأعرب النشار عن خشيته من مرحلة ما بعد الجدار، قائلاً: إنه إذا نفذوا مشروع ضخ مياه البحر في باطن الحدود سيكون لذلك آثار كارثية ليس على الأنفاق فحسب، بل على المياه الجوفية والحياة في قطاع غزة بشكل عام.
وذكر مسئول أمني فلسطيني أن تلك الأنابيب تم غرسها بشكل مواز أمام الجدار الفولاذي، الذي سيشكل عازلاً لمنع تسرب المياه المالحة إلى الجهة المصرية من الحدود، وتركيزها على الجهة الفلسطينية لتعويم الأرض هناك.
وقال المسئول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته,: إن الخطر ليس في بناء الجدار بل في المراحل التي ستلي ذلك، موضحا أن مشروع ضخ مياه البحر هو الأخطر، لأنه سيتسبب في تدمير معظم الأنفاق. وتوقع المسئول أن تبدأ السلطات المصرية مشروع ضخ المياه في الأشهر الأولى من العام المقبل. منقول من صحيفة المصريون لهذا اليوم
| |
|