غزة – فضائية الأقصى
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، عزت الرشق،
قرار الحكومة الصهيونية ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال
بن رباح "قبة راحيل" في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية
الصهيونية ، محذّراً الاحتلال الصهيوني من تداعيات هذا القرار "الذي يعدّ
حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الاعتداءات الصهيونية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة واستهدافاً سافراً لمشاعر كل
الشعوب العربية والإسلامية".
وقال
الرشق في تصريح له اليوم الاثنين 22/2/2010 : "إن قرار حكومة الاحتلال
بشأن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة المواقع التراثية
اليهودية ، والذي يتزامن مع العمليات الصهيونية المتسارعة لتهويد القدس
واستمرار الحفريات أسفل البلدة القديمة في المدينة المقدسة وما يشكّله كل
ذلك من عدوان سافر، يستدعي من الأمة شعوباً وحكومات التحرك الفوري لمواجهة
هذا الخطر الذي يتهدد المقدسات والمعالم الإسلامية في فلسطين المحتلة " .
وأضاف الرشق: " على شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله مواجهة هذا القرار
بكل الوسائل والسبل"، مستطرداً بالقول: "إن إمعان الاحتلال في استهداف
المقدسات الإسلامية سيضّع المنطقة برمتها على فوّهة بركان"، مذكراً في هذا
السياق بأن "مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين
يتحملها كل أبناء الأمة وأحرار العالم" .
وطالب القيادي في حركة حماس الزعماء العرب بالتحرك الجاد والفاعل من أجل
وضع حدٍّ للعدوان الصهيوني على المقدسات الإسلامية في القدس والضفة
الغربية .
وتابع قائلا :" إننا في حركة حماس نطالب القمة العربية المقبلة في طرابلس
بوضع برامج عمل فعّالة وآليات تنفيذ جادّة لحماية كافة المقدسات في فلسطين
المحتلة وفي المقدمة منها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي"