استبق المئات من ناشطي السلام الاسرائيليين قرار مصر فتح معبر رفح ونظموا مسيرة في تل ابيب لمناسبة ذكرى مرور عام على الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.
وكانت تلك
الحرب التي استغرقت ثلاثة اسابيع قد اسفرت عن مقتل ما يزيد عما يزيد عن 1400 غالبيتهم من المدنيين والاطفال، كما سقط فيها ثلاثة عشر اسرائيليا.
اما شعار المسيرة فقد كان "حرروا غزة"، وقد رفعه الناشطون خلال مسيرتهم مساء السبت في تل ابيب، تزامنا مع الذكرى الأولى لتلك الحرب، واحتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال يوري افنيري الناشط الاسرائيلي: "نتظاهر اليوم احتجاجا على استمرار الحرب. دعونا من الأوهام، الحصار استمرار للحرب، الحصار إرهاب، الحصار جريمة، بل وجريمة حرب بشعة".
اما إينا ميخائيلي، وهي ناشطة اخرى، فقد قالت: "نحن هنا لنذكر بأن الحرب لم تنته بعد، هناك أزمة انسانية في غزة ، اكثر من الف واربعمائة فلسطيني قتلوا، واسرائيل لا تحاسب المسؤولين عن هذه الجرائم".
واضافت: "جئنا لنعبر عن تضامننا مع شعب غزة، وندعوا المجتمع الدولي للتحرك لمحاسبة المسؤولين عن ازهاق تلك الأرواح واستمرار الحصار الذي جعل من غزة اكبر سجن في العالم".
كما استقبلت غزة عددا من اليهود من اتباع طائفة "ناطوري كارتا" الذين جاؤوا الى القطاع لترديد الصلوات واشعال الشموع احتجاجا على السياسات الاسرائيلية تجاه القطاع.
من ناحية أخرى تفتح مصر الأحد معبر رفح بينها وبين قطاع غزة لعدة أيام.