وكالات ـ فضائية الأقصى
كشفت شبكة فلسطين الآن عن وثائق رسمية حصلت عليها من مصادر خاصة تؤكد أن
رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس ، وافق على مبدأ تبادل
الأراضي مع الكيان الصهيوني ، كما أنه تخلى عن الجزء الغربي من مدينة
القدس المحتلة وعن حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك واعترف بأنها ملك
للصهاينة .
هذا
وتظهر الوثيقة ـ والتي أرسلها محمود عباس للرئيس الأمريكي الأسبق بيل
كلنتون ، أثناء مباحثات كامب ديفيد في 16/7/2000 ، وحين كان محمود عباس
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ـ أن عباس أكد أنه يقبل
بالسيادة الفلسطينية على الجزء الشرقي لمدينة القدس المحتلة مع الأخذ بعين
الاعتبار الاهتمامات الصهيونية في حائط البراق والذي يسميه الصهاينة بحائط
المبكى .