حقائق عن القدس والمسجد الاقصى(اسبوع التدوين للقدس) 01/03/2009 · تعليقات تشهد
الأمة العربية في هذا الزمن خطراً يتهددها ويتمثل في العدو الصهيوني الذي
حاول ومازال يحاول ونجح تقريبا في اغتصاب الحق والأرض والأرواح العربية و
يتجلى أخطرها في
احتلالهم واغتصابهم لأرض فلسطين العربية ومحاولة
سلب الأراضي التي يمتلكها الفلسطينيين ويعيشون عليها كما هو معروف تاريخيا وقد توارثوها عن أجدادهم ,ومنذ أن تم
حقن هذا المسخ في العروق العربية وهو يحاول تثبيت مخالبه في قلب امتنا العربية . وقد أمعن الصهاينة
الاسراهيليين منذ بدايات
سرقتهم للأرض العربية في تهجير الفلسطينيين المقيمين ضمن
ارض فلسطين ومن كافة المناطق بالتوازي حتى
باتوا لاجئين إن جرائم هذا المسخ
الذي يدعى
اسراهيل آلة الموت التي لها طرقها
في صنع واختراع الموت والتي
تحاول بكافة الوسائل فرض نفسها على حساب قتل الجنس البشري وإفناءه فلم تقف
جرائمها عند حد سرقة واغتصاب الأرض الفلسطينية ولا بناء
مفاعلات نوويةلضمان أمنها الذي طالما سمعنا به ولكن كيف يطلب السارق و القاتل الأمن؟
وفي أي شريعة يحصل ذلك؟ ومحاولاتهم المستميتة لطرد الفلسطينيين وتشريدهم و
هدم منازلهم وقتل أولادهم ونساءهم وشيوخهم وحيواناتهم واستعمال سياسة الأرض المحروقة و
الأجساد المحروقة ومحاولتهم
هدم المسجد الأقصى لبناء
الهيكل المزعوم في مكانه ومحاولات
تدنيس المسجد وحفر الأنفاق أسفل الأقصى كالجرذان مما سبب انهيارات أرضية تحته وأيضا محاولتهم
تهويد القدس وإفراغها من أهلها عنوة لزرع المزيد من الأورام الخبيثة التي يسمونها …(
مستوطنات) …ولم يكفيهم ذلك بل تفننوا بكيفية التعدي على باقي الأديان والأعراق و
سب وشتم الأنبياءعلناً وعلى مسمع ومرأى من المسيحيين والمسلمين على حد سواء فهم لم يكتفوا
بقتل أنبياءهم فيما مضى ولكن امتدت ألسنتهم النجسة لتطال عيسى بن مريم
سلام الله علية والطعن بوالدته مريم الطاهرة عليهما السلام ولم يوفروا
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أيضا. ولكن لو أن سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم وسيدنا عيسى بن مريم عليه السلام قد كانا بيننا في هذه اللحظات
الحرجة المحزنة والمخزية في تاريخ امتنا العربية و رؤيتهم إلى أي مدى قد
هانت علينا أرضنا و إخواننا وأدياننا فكيف ستكون نظرتهم إلينا ؟إلى متى
سنبقى أذلة ؟هل تعلمنا من
محرقة غزة ؟ أتمنى ذلك!! نحن مازلنا بحاجة لمجاهدين مقاتلين يحملون سلاحا
ساهرين أدهياء متربصين بأعداء الأمة يحركهم دينهم وعقائدهم يعاهدون الله على الشهادة أو النصر
فالمجاهدين في غزةسطروا بأجسادهم نصر كل الأمة وكانوا انجح دواء لهذا السرطان المستشري
الزاحف …. نحن لن ننكر أن ما أصاب امتنا عظيم وهو اختبار لنا من الله ليرى
ما سنفعل!!و مازال عدونا يتربص بنا ومازال يقتل ويبطش فمن يردعه ؟نسأل
الله النصر فالقدس والأقصى لها حق علينا والغريب في الأمر هو سبات العرب
العميق فلم تنم امة في التاريخ كما نامت الأمة العربية في هذه العصور! فهل
سنترك لأولادنا شرف الشهادة أو النصر؟ ولكن… ماذا لو تعلموا منا وتخاذلوا
هم أيضا ؟ومن شابه أباه فما ظلم ؟ هل الأفضل ننتظر أن يرسل لنا الله جنودا
من السماء ليقاتلوا عنا ويدافعوا عن حقوقنا وينصفونا؟
إليكم المزيد من الحقائق التي قمت بجمعها لمن لم يعلم او يعرف أن الاوان كي يعلم الجميع!!
يتضمن هذا الرابط معلومات خطيرة ومهمة
لكل مسلم على وجه هذه الأرض , يجب أن يعرفها وواجب أن يبينها لغيره من
المسلمين الأقرباء والأصدقاء وغيرهم تخص …