حملات إعلامية ومقاطعة.. إلى أين يقودنا أولاد مبارك؟

وماذا يريد أولاد مبارك تحديدا من تصعيد هذه الحملات؟ هل يريدون سقوط الضحايا، وأن يقع ترحيل جماعي لآلاف العائلات الآمنة التي يردون تدمير أرازقها ومصالحها بسبب هذه المعارك العبثية، هل ينتظرون أن تشتعل الشرارة هنا أو هناك حتى يقتنعوا بخطورة مسلكهم؟.
أم يحتاج أولاد مبارك لخلق عدو وشحن الشعب ضده لتحويل الاتجاه عن الشئون الداخلية بعد أن أجمع الشعب كلمته في مواجهة مشروع التوريث، فرأوا أن ركوب موجة الهوس الكروي والوطنية المزعومة يمكن أن يساعد في هذه المعارك السياسية على حساب مصالح مصر والمصريين؟ أم أن ما حدث في هذه الأزمة هو عينة مما يمكن أن يجلبه علبنا تسلط أمثال جمال وعلاء مبارك على السياسة المصرية.
لم يعد أحد يفهم ماذا ينتظرون في مصر لوأد هذه الفتنة، ويبدو أنهم أيضا لا يعرفون صرف العفاريت التي حضروها.

فعندما سألت مذيعة في أحد البرامج الحوارية المتحدث باسم الخارجية المصرية لماذا لم تعتذر الحكومة الجزائرية؟ فقال السيد حسام زكي أن موضوع الاعتذار غير مطروح من جانبنا من البداية، لأننا إذا طالبناهم بالاعتذار عن ما حدث في الخرطوم فسيطالبوننا بالاعتذار عما حدث في القاهرة!!، وهو رد يكشف أن رجال الدبلوماسية في مصر يدركون تعقيدات الأمور التي يخوض فيها الإعلام بخفة واندفاع، بضغط وتوجيه من قبل من يريدون توظيف الأزمة لأسباب سياسية.
وعندما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا متوازنا يوم الجمعة الماضي عقب أحداث الخرطوم ودعت فيه العقلاء من الجانبيين لتحمل مسئولياتهم ومعالجة ظاهرة التعصب الرياضي والشحن الإعلامي، صدرت الأوامر للخارجية المصرية بسحب البيان وذلك في برقية لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية .

وتحت غطاء الحملة الإعلامية بدأوا بحشد مؤسسات المجتمع لمقاطعة الجزائر، كما قال السيد علاء مبارك لا نريد أن نذهب إليهم ولا يأتون إلينا!!.
ومع كامل الاحترام لمشاعر الغضب أو الحالة النفسية إلا أن الشعوب والأمم لا تتخذ قراراتها بهذا القدر من الاندفاع والعصبية وفي مثل هذه الهوجة، لأن كل هذه القرارات في ميزان الواقع والحقائق لا تساوي شيء ولا تؤثر في الجزائر في شيء، فلا يوجد شيئ في مصر لو منعناه عن الجزائر سيؤثر فيها، بل هي قرارات عصبية غير منطقية وغير مدروسة، ولا تعكس سوى قصور في إدارة الأزمة التي تركت إدارتها لأولاد الرئيس بعيدا عن مؤسسات الدولة السياسية والأمنية.

مصالح المصريين ورجال الأعمال والعلاقات بين الشعبين وأواصر التاريخ لا يمكن أن يتلاعب بها المراهقون سياسيا الذين بات حالهم مثيرا للشفقة وباتوا يلحون حتى يرد عليهم، وعندما امتنع التلفزيون الجزائري فلم يجدوا سوى بعض الصحفيين في صحيفتين جزائريتين يتهاوشون معهم بينما صمت كل المسئولين في الجزائر وتجاهلوا الحملة مما جعل شكل أصحابها عربيا ودوليا في حالة فضيحة إعلامية.

عيب أن تصدر الدعوات لمقاطعة الجزائر بسبب مشاجرات بين بعض المهوسين من المشجعين في القاهرة والخرطوم، بينما يفرش البساط الأحمر للصهاينة، ويتحدى نظام مبارك الرأي العام وأحكام المحاكم ويورد الغاز المصري لهم بعشر ثمنه في السوق العالمية.
يجب أن تتوقف الحملات الإعلامية وأن يترك أولاد مبارك إدارة هذه الأزمة للأجهزة المسئولة في البلدين لاستخلاص العبر وضمان عدم تكرار ما حدث، وأن تكون هناك آليات عربية لمعالجة هذه القضية، لأننا لسنا مستعدون لنستمر في هذا المسلسل الرديء الذي سيقودنا لحرب البسوس والداحس والغبراء على أيدي أصحاب مشاريع التوريث الذين لديهم الاستعداد لتخريب كل علاقاتنا العربية والإسلامية بشرط أن تكون العلاقات مع إسرائيل في كامل القوة والاحترام.

إننا نطالب كل المخلصين في مصر للتنبه لخطورة لعبة أولاد مبارك في التلاعب بالمشاعر الوطنية وشحن الناس، فهذه فتنة فجرتها حفنة من تجار الأحقاد الذين ملئوا جيوبهم في النهاية رغم خسارة الخاسرين في مباريات لعب حولوها لكوارث على الشعبين الشقيقين.
يجب وقف الحملات الإعلامية ونزع فتيل الأزمة، ويجب أن يأمن الجزائريون في مصر، وبأمن المصريون في الجزائر، كل بأمن على نفسه وممتلكاته وحريته في الحركة والعمل والدراسة، وعار أن يخرج علينا أحد من هنا أو هناك ليقول أنه كان خائفا أو أنه تعرض للإيذاء أو التهديد. فكرامة المصري والجزائري يجب أن تصان وأن لا يحمل أحد مسئولية ما يقوله هذا أو ذاك، ودعوا عنا هذه الجاهلية التي جعلت الناس تعاقب بالجنسية والانتماء الوطني وهو أمر لا نراه إلا في البلاد المتخلفة.
يجب سرعة كشف الغطاء عن دعاة الفتنة والفرقة والتشرذم والانقسام والاحتراب في مصر والجزائر من الانعزاليين الذين يكرهون العروبة والإسلام ممن قزموا دور مصر وبدءوا يعلنون صراحة أنهم كفروا بالأمة العربية والأخوة العربية لتبرير فشلهم وفساد سياساتهم.
ارحموا مصر ومواطنيها في الجزائر وأوروبا وغيرها.. ولنحافظ على ما تبقى مما لم يفسده حكم مبارك حتى الآن إلى حين أن يكشف الله الغمة عن مصر، ويأتي التغيير الذي ينقذ مصر من حكم مبارك وأولاده.
جبهة إنقاذ مصر
مجلة انقاذ مصر أسامة رشدي

السلام عليكم ورحمة الله

والله أمر مؤسف أنا أرى انه وراء كل هدا الصاهينة لعنهم الله

يقاطعون في اخوانهم التي تجمعهم للغة واحدة ودين واحد وكلمة واحدة وهي لا اله الا الله محمد رسول الله

لمادا لم نرى هده المقاطعات والاعلام في أحداث غزة الاخيرة

لم نرى أحد منهم وقف وقال نقاطع اسرائيل

أو عملو وقفة مثل هده التي يفعولها مع الجزائر

وفوق كل هدا يحرقون عالم العرب واخوانهم المسلمون

و عالم الصاهينة يرفرف في مصر

السم عليكم
يا اخي لازم تفهمو بالي راهم يعملو لصالح الموصاد يعني عملا باش يورث الحكم
بالعمالة والخيانة لشعبهم وانهم يراهنون على القوة الاجنبية باش يرثو الحكم2011
الله لا يوصلهم يارب
لكن المشكل في الشعب الصمري الشقيق راه ساكت وخاضع للامر الواقع لازم يتحرك
والا سوف تباع مصر بابخس الاثمان في سوق النخاسة

السم عليكم
يا اخي لازم تفهمو بالي راهم يعملو لصالح الموصاد يعني عملا باش يورث الحكم
بالعمالة والخيانة لشعبهم وانهم يراهنون على القوة الاجنبية باش يرثو الحكم2011
الله لا يوصلهم يارب
لكن المشكل في الشعب الصمري الشقيق راه ساكت وخاضع للامر الواقع لازم يتحرك
والا سوف تباع مصر بابخس الاثمان في سوق النخاسة

نسال الله العفو والعافية

عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
حملات إعلامية ومقاطعة.. إلى أين يقودنا أولاد مبارك؟ 404886

صح عيدكم وكل عام وتنت بخير

» قبيلة أولاد نهار
» حركة العروش تتهم سفارة فرنسا وفرحات مهني بالوقوف وراء حملات التنصير
» الشيخ مبارك الميلي
» مبارك قال لي : لو فزتم على الجزائر لعدتم بـ 500 جثة !
» وصية حسنى مبارك * قبل ما يموت *