في عز حبي لك قمتِ بإذلالي بطريقة مهينة إذ أجد إصراراً أن
تحبيني دون أن يتجاوز حبكِ لي سقف الحرف,,!! فأي حب هذا الذي يقف في حنجرة الصمت,,؟!!
،، و دون أن أضغط على زر الذاكرة تشتغل ذكراك بغتة لتتغير ضحكتي لحالة لستُ على قدر التعبير عنها حيث يختلط كل شئ بكل شئ,,
الضحك برغبة بكاء،
الفرح بالسعادة,
البسمة بالعبوس،
و الهدوء بالثورة,,
بإختصار مزاجي ساعتها " و الساعة بالدهر" يكون مرتعاً لكل التناقضات و لذلك لا أجدني,,,
،،بربك كيف أجدني و أنتِ في حياتي مصدر كل الأشياء مجتمعة
الفرح بالتعاسة و مصدر كتابتي بكل أهازيج الغبطة و بكل الكآبة التي عرفت,,,
،،أتعرفين,,؟
لحد الآن لا أجد إجابة إن كنتُ حقا نادماً أني عرفتك و أحببتك
لحد الآن تمتزجين داخلي بفوضى، فهناك مني من معك و بشدة،
و هناك داخلي من ضدك و بحدة,,
و ذاكرتني اللعينة هي السبب إذ تجعلني أستهلك بشراهة سجائر تذكرك التي تهلكني,,
،، أي قدر هذا الذي جعلني أمتطي صهوة الألم فيك و لا أقدر على تحديدي أو حتى تجديدي بعيدا عنكِ,,و لن أكون في مستوى النسيان,,
لا تعقلي و لا جنوني كانا على سعة إستعابك أو إستوعابي
،،، يداي على رأسي أحاول أن أستجمع قوى فهمي و تركيزي في الإجابة " هل أحببتني,,؟"
و إستناداً على ما هو مدون في سجل الذاكرة الجواب " نعـــم"
،،أبعد يداي على رأسي و بناءا على ملفات مُلفتة للإنتباه في سجل الذاكرة
أيضا تدل بلا ريب أنكِ لم تحبيني بالقدر الكافي و الذي أستحق، و هذا
الإحتمال الأقرب للصواب و للحق,,,
،،تبا لذاكرة ماكرة مزدوجة الإتجاه إذ تجعلني في لحظة سلطان و في أخرى بلا هوية و لا جاه,,
،،نسيتُ أن أخبرك أني ألعن حرفي في كل لحظة و أبصق على وجه لأنه كان غريمي
فيك، و كنتُ أعلم أنها تربطك به علاقة سرية لم تكن خافية على مشاعري و ذلك
لسبب أن لي ذاكرة عاهرة تُجيد فن الإستعراض و إغراء الألم داخلي,,,
لينتفض أكثر فأنقبض أكثر,,,
،،بإرادتي و عن طيب خاطر تقبلتُ خطرك الداهم و عبأتُ بكِ ذاكرتي بعد حشو
قلبي و روحي حد التمزق لأني كنتُ متعطشاً جدا بك و فيك و منكِ و لك و
عليك,,,!!!
هههههه لا تغتري فمن أنتِ حتى أتذكرك,,
ليصدح صوتاً آخرا داخلي مزمجراً : من غيرها حتى تنساها,,,؟!!
هههههههههه حصرياً هذه الضحكة عليّ أنا لأنكِ جعلتني أمتّد من محيط ذكراك
حتى خليج نسيانك تخبطاً، فكلما حسبتني رقدت بسلام في ذكرياتك أجدني استيقظ
مفزوعا على هامش ذكريات أخرى تؤيد أنك لن تحبينني بالقدر الذي أستحق,,,
غريب أنك جعلتني آلهة كتابة، و نصبتني عبدا لها أيضاً
كصورة سريالية تجمع مالا يجتمع و تمزج بإحترافية ما هو شرعاً متناقض,,,
الخلاصة:
ذاكرتي أعلم أنها لسيت على قدر من الذكاء حتى يتسنى لها فقه التلملم و
التشتت الحاصل من جراء جرم حبي لك و كلانا مختلف في فهمه للحب بكل دركاته و
درجاته,,,
و الخلاصة:
و من مخزون ذاكرتي كتبتُ عنكِ حتى ظننتُ أني لن أكتب ثانية لأراني لا استطيع التوقف,,,
و الخلاصة:
أكتب عنكِ لأن ترسانة النساء التي تُحيط بي حبهن لي مُجرد فضول و فصل من الفصول آيل للإنتهاء,,,
الخلاصة:
أني لن أخلص منكِ و لن تخلصي,,!!!
،،
ღ
،
ღ
،
(¯`♥استغفر الله واتوب اليه ♥´¯)
`•.لHāmẕā Ḏīf، (ضجيج الصمت)¸.•´
¸.•´¸.•¨) ¸.•¨)
(¸.•´ (¸.•´ (¸.•¨¯`♥