،،كم أتوق أن أتبلل بقطرات مطرك
لتكون غوثا يطفئ لهيبي ، و تعيد الحياة لأنفاسي اللاهثة،
و المتعبة من نسج وحيك.. لأكمـــل سيري و رحلتي
على متن قارب جنوني،، و أشرعة هذياني مجذفــا ببقاياك العالقة
في كومة أحلى أحــلامي التي ضاعت في زمن لم أختــاره
و مكان لم أستشار فيه أسترده في خيال تستوي به حياة لم تنضج بعد
بعواطف صوتهــا مزمجــرا كالرعــد لكن ذوقهــا كالشهــد..
فأنت من اخترت،، و أنت من انتظرتها في جميع الأرصفة لأنك الوحيدة
التي تستطيع أن تحتوي كل هذا الجنون و هذا الهذيان و ما تبقى منه…
و لأن أرضك هي الوحيدة التي تنبت فيها حروفي لتثمر كلمات
لم يتداولها العشاق بعد و يقمــر ليلي ليشع من خلاله نجومي المبثوثة
حول عذرية روحك التي لم تطمث بعد..معانقا إياها بشذوذي، و شذاي..
…فدعيني حبيبتي أحكم عليك قبضتي،
و أتركي خصلات شعرك بين أصابعي ليتوسدك قلبي كي تسمعي
و تطربي بدقات قلبي التي تعزف لحن حلمي الذي نام ليستيقظ فيك
،، و يوقظ جنوني،، و أنفض عنك كل الأفكار التي تقض مضجعــك
أو توجعـــك و تشوش فكرك..
أسترخي أكثر،، و أكثر
كي يتسنى لك نسيان تاريخك و حتى حاضرك فتنخرطي في جنوني و نهذي معــــا..
…فحبي لك لن ينقطع لأنني لا احتاج رفضك،، و لا حتى قبولك
فخارج حـــدود خيالي ينتهي الكون عندي،
و تتلاشى كل الأشياء،،،
يا امرأة أريدها لا تنضج ليمتد عمر الطفولة فيها فتمتد بها طفولتي
و هي تتوسدني دمية يتلقفها حناني,,,