،علمتني كيف أكون مخلصا بأن ملأتي كل فراغاتي
مرغمة إياي بحب أن لا أرى سواكِ..
كنتِ تسارعين في أن تكوني أماً حينما تنتابني حالة الطفولة
... لأتقمط بلحاف حنانك
و يغمرني بفيضه فتتحملين سوء تصرفي و تطرفي
و أنت تهزين المهد بي بإبتسامتك
و ترنيمتك التي تدعوني للغفو و النوم فيك...
كنتِ يا غالية تسبقينني حينما أعاني عوز الأخت لأجدك أروع أخت
تأخذ بيدي و تبعدني برفق من مطبات قهر الزمن
فتمنحيني إتساع شاسع من السماع،
و تهبيني بحب قوة ينهار بها ضعفي..
و كم وجدتكِ تجيدين ببراءة و براعة في أن تكوني طفلتي ,,,
فكيف أنسى الأم و الطفلة و الأخت,إن تجرأت و سولت لي نفسي أن أنسى الحبيبة,,!