من خلال الاطلاع الأولي على :
إصلاحات / تعديلات / أو تخفيفات مناهج التعليم الابتدائي و مواقيته
يمكن تسجيل عدة ملاحظات ليست كلها بل منها:
1. ما ضرورة حذف التربية الخلقية (15 د يوميا) ؛
2. كثير من المحتويات الهامة لا سيما في اللغة العربية و الرياضيات و بقية الأنشطة تم حذفها ، و نحن نعلم المستويات المعرفية التي آل إليها أبناؤنا ؟ ؛
3. إذا كانت المقاربة بالكفاءت قائمة أساسا على الإدماج و المشاريع ، فلماذا تم تقليص عدد حصصها ، فمن حصة أسبوعية إلى حصة شهرية ؟؛
4. تناوب حصص التربية الفنية (موسيقية و تشكيلية ، مرة لكل نشاط في الشهر ) في حين أن الأنشطة اللاصفية تعطى للتلاميذ يوميا ؛
5. فترات الخروج ليست على الساعة 14 و 30 د أبدا ، بل بعد الساعة 16؟؟؛
كل شيء ازدادت مدته : الحجم الساعي اليومي / مواقيت الخروج / المكوث في المدرسة بالنسبة للتلميذ كما بالنسبة للمعلم.
6. هل إدراج الأنشطة اللاصفية هي حل الحلول في التربية و التعليم؟؟؛
7. هل يكفي يوم إعلامي لتكوين المدير و المعلم ؟
9. من سيكون المعلم في : المسرح و الشطرنج ، و كل الأنشطة الفنية و الإبداعية ( مفتشه ، أم مديره ، ام نفسه التي تنازعه بين عديد الأنشطة)؟؟؛
10. من سيرتاح في هذه التعديلات ، إذا كان الهدف هو التخفيف من معاناة المتعلمين ن طبعا لا التلميذ و لا المعلم..؛
11. مع كل هذه التخفيفات فلماذ يطبع الكتاب بنفس مكوناته و قد تمت تخفيفا ت ثلاث : 2011/2009/2008 ؟؛
12. لماذا لم تطبع كتب موافقة على الأقل لتعديلات 2008 ؟؟
13. ما الهذف من تأجيل تعلمات بسيطة ، كالجمع في الرياضيات ، و الإنتاجات القصيرة في التعبير و المشاريع ؟؟؛
14. كم عدد المدارس بل البلديات و الدوائر التي تتوفر على الفضاءات و المنشآت الثقافية ؟؟؛
15. هل سيحترم السادة رؤساء المجالس الشعبية البلدية تعليمات السادة الولاة بعد تلقيهم تعليمة من السيد وزير التربية الوطنية من أجل توفير كل ما يناسب تفعيل الأنشطة اللاصفية ؟؟
16. هل يعقل أن تظل ملامح تخرج التلميذ ثابتة كما وردت في مناهج 2003 في حين تغيرت سيرورات بلوغها؟؟؛
أو قل : هل يمكن بلوغ نفس نقطة الوصول ، و تحقيق نفس النتائج بمحتويات مغايرة ؟؟
17. أين هي الأدراج الموعود بتزويد المدارس بها ، حتى لا تنحني الأعمدة الفقرية لا للمعرفة ، بل للأوراق التي تحملها ( المعرفة أو بالأحرى المحتويات )؟؟
18. مدونة تجهيز أقسام التربية التحضيرية لم نشاهد لها أثرا في مدارسنا بعد ، على الرغم من انطلاقتها بالمناهج الجديدة قبل 4 سنوات ؟؟
19. مدير المدرسة أقل ترتيبا و أجرة من معلميه و أساتذته ؟؟
20. مفتشون في رتب مختلفة و تصنيفات متعددة ؟؟
21.. الملاحظات لا تزال قيد الرصد

اكيد ان هدا التغير في المنظومة التربوية يؤثر على الاستاد والتلميد معا
وفعلا هو ماساة وملهاة وتم تطبيقه بدون دراسة سابقة لنجاحه او عدم نجاحه
شكرا على الموضوع القيم

تحول إبننا التلميذ الجزائري في جميع ربوع الوطن لفرضيات تجربة تربوية جديدة، بعد فشل المنظومات القديمة في إخراج المؤهلين والمؤطرين والكوادر العلمية التي تنهض بالدولة الجزائرية ، ونظر لتوفر عنصر البحث وطرح الإشكالية قامت الوزارة بعد عناء كبير بتغيير مصير التلميذ الجزائري الذي راح ضحية تجربة ليس لها أساس من الصحة كل فرضياتها يمكن للتلميذ إستعاب أكبر عدد ممكن من المعلومات المحشوة أكيد وبدون شك نظرية ناجحة، أحدثكم من واقع جنوبي نحن في كارثة حقيقة أطفالنا لم يستوعبوا هذه المنظومة وحتى وأن لم يتمكن من تحصيل علامات في أخر السنة نجد في الدفاتر علامات ممتازة وجيدة لا نعلم هل تعلم الوزارة بهذه المهالك أم أنها ظاهرة لغير الشرفاء في حشو نتائج التلاميذ نحن هنا في الجنوب نستغيث بكل شرفاء وزارة التربية والتعليم بإسقط النظر على نتائج التلاميذ والبحث في مدى صحتها منذ الفرض الأول إلى غاية الإمتحان الأخير وتكثيف الزيارات إلى المدارس والثانويات حتى لا ندعى للمتسخ أن يشل عقول أبناء ويفسد طريق علمائنا القادمين من المستقبل، أنا لا أنكر أن هناك بعض المواد عدلت وأصبحت ممتازة لكن يجب مراعاة البيئة الجنوبية وقدرت الإستعاب وتأثير التلميذ بعدم توفر المرافق والأشياء التي تأخذ منها مشاهد الدروس أتمنى أن يخصص برنامج للجنوب دوننا عن غيره من أقطار الوطن أن كانت المنظومة في رأيكم ناجحة
هناك فعندنا هي كارثة أغيثونا نسنجد بكم حتى تشاهد ما يفعله المتسخون في أطفال الجنوب، كما أوجه لجميع جمعيات حقوق الإنسان والنهوض بالطفل إلى التحقيق في نتائج التلاميذ وإن لم يكن تحقيقا فبداية لمراقبة مكثفة حتى يستفيق الغافل من غفلته ويعلم أن هناك من يرصد تحركاته، كما أتمنى من كل الصحافة الجزائرية التحقيق في مدى إستعاب التلاميذ للمقررات وأدعو كل طلبة الجامعات بإجراء دراسات حول قدرة تلميذ الجنوب على إستعاب البرنامج وشكرا