ـ إن للحسنة ضياء فى الوجه ،ونورا فى القلب ، وقوة فى البدن، وسعة فى الرزق
ومحبة في قلوب الخلق ،
ـ وأن للسيئة سواد فى الوجه ، وظلمة فى القلب ، ووهنا فى البدن ،
ونقصا فى الرزق ، وبغضا فى قلوب الخلق.
من حكم الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه :
لاتكن بما نلته من دنياك فرحا، ولا لما فاتك منها ترحا ، ولا تكن ممن يرجو
الآخرة بغير عمل ، ويؤخر التوبة لطول الأمل .
ـ الدنيا لا تصفو لشارب ولا تخلو لصاحب ، إن أقبلت فهى فتنة ،
وإن أدبرت فهى محنة ، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك، واستبدل بها
قبل أن تستبدل بك ، أحوالها لا تزال تنتقل ، وأطوارها لاتبرح تتبدل.
والله المستعان.