شهدت العدسات اللاصقة منحنى آخر في السنوات الأخيرة وهي تستعل للتجميل،
بعدما كان الهدف من وضعها هو تصحيح النظر ،وقد عرفت رواجا كبيرا
في الأوساط الشعبية خصوصا من قبل الفتيات.
وتري الفتات المستعملة لهذه العدسات أنها تزيد من رونق جمال العيينين،
كما أن تغيرلون البؤبؤ يضفي البهجة على نفسيتهن ،
والمشكل يكمن في طريقة الإقتناء والإستعمال ،زيادة علي ذلك يتداولنها بينهن،
وهذا خطر حسب ما أقره أطباء العيون. كما أن أغلب الفتيات لاينزعنها أثناء
تحضير الطعام مما يسبب بخارالماء انفراج العدسات وسقوطها.
ولاتحترم أيضا قواعد الإستعمال والحفظ ، إذ تعرضت بعض الفتيات للعمي
وذلك بعد استعمالهن لمجفف الشعر من دون نزع العدسات وهكذا تتعرض
للذوبان { العدسات} وهنا تغيب نعمة البصر للأبد.
ولهذا ينصح الأطباء بعدم استعمالها إلا في الحالات الصحية ،
ويشترط تنظيف اليدين لتفادى نقل الميكروبات والجراثيم في العدسات.
كما يجب حفظها في مكان بعيد عن الحرارة لأنها تسبب انفراجها .
أما الغبار والرطوبة فيلزم تجنبهما لأنهما يساعدان علي نمو الفطريات.
كما يمنع تداولها بين الأفراد لتجنب تنقل أمراض العيون من شخص لآخر.
وفي حالة وجود أي اضطرابات فى الرؤية ، يجب استشارة الطبيب .
وتبقي العدسات الملونة ما هي إلا وسيلة للتجميل ، ولكن...سلبياتها قد تلحق
ضررا لايحمد عقباه .
أولا نحمد الله ونشكره علي نعمة البصر .
لأن الله سبحانه وتعالي خلقنا ولون أعيننا بما يناسبنا.ولا نحاول تغييرخلق الله.