الذى يستعجل نصيبه من الرزق ، ويبادر الزمن ، ويقلق من تأخر رغباته ،
كالذي يسابق الإمام فى الصلاة ، ويعلم أنه لايسلم إلا بعده .
فالاموروالأرزاق مقدرة ، فرغ منها قبل خلق الخليقة ، ب 50 ألف سنة،
{ أتى أمر الله فلا تستعجلوه }، { وإن يردك بخير فلا راد لفضله}.
هناك كثيرمن أعداء الله عزوجل ،عندهم من الدأب والجلد والمثابرة والطموح :
العجب العجاب .ووجدت كثيرا من المسلمين عندهم من الكسل والفتور والتواكل
والتخاذل ما الله به عليم.
{ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل و الجبن والبخل والهرم .}

{ اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا وأعطينا ولا تحرمنا ،
.وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وآرض عنا}
{ آمين يا رب العالمين}

جزاك الله خيرا على هذا المضوع الهادف

الرزق مكتوب فلا تستعجل فسيأتيك حلالا.. فلا تقبل به حراما



مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك .....
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (رضي الله عنه)من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم ....
- فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (رضي الله عنه)السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا

الفارغون فى الحياة هم أهل الأراجيف والشائعات ،لأن أذهانهم موزعة .

{رضوا أن يكونوا مع الخوالف}
إن أخطرحالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة
فى انحدار بلا سائق ،تجنح ذات اليمين وذات الشمال .
يوم تجد في حياتك فراغا فتهيأ حينها للهم والغم والفزع ،
لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضى،والحاضر ، والمستقبل من أدراج
الحياة فيجعلك فى أمر مريج ،
ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من الإسترخاء القاتل
لأنه وأد خفي ،وانتحاربكبسول مسكن.

وهذه الورود أهديها للجميع

يا إنسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمإ ري ، وبعد السهر نوم ،وبعد المرض عافية،
سوف يصل الغائب ،ويهتدى الضال، ويفك العانى ،وينقشع الظلام.
{فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمرمن عنده }.

بشر الليل بصبح صادق يطارده علي رؤوس الجبال، ومسارب الأودية،
بشرالمهموم بفرج مفاجئ يصل فى سرعة الضوء ،ولمح البصر ،
بشر المنكوب بلطف خفي، وكف حانية وادعة .
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع .
مع الدمعة بسمة ،ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة .
النار لاتحرق إبراهيم الخليل ،لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة
{يا نار كونى بردا وسلا ما على إبراهيم }.