دعوة للنقاش وابداء الاراء


قرأت كثيرا من الاقاويل تتحدث وتقول

( اذا صلحت الرعيه صلح الراعي )
( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )
( فأستخف قومه فأطاعوه ، انهم كانوا قوما فاسقين )
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
( كما تكونوا يولى عليكم )



وقرأت البعض الاخر يقول


( اذا صلح الراعي صلح الرعيه )
( ان الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقران )


دار التساؤل بخاطرى

ايهما اصح


اذا صلحت الرعية صلح الحاكم ؟

ام

اذا صلح الحاكم صلحت الرعية ؟


وهل التغير والاصلاح يكون

بتغير الحاكم ام باصلاح الشعب ؟


انتظر مشاركاتكم وارائكم واى المقولتين تؤيدون

تحيااااتي.......

اشكرك اختي الفاضلة على طرح هذا الموضوع ليتيح لنا الاستفادة من اراء بعضنا البعض ، اما بالرجوع الى الموضوع فانا ارأى ان كلا الرأيين صحيحان فاصلاح الفرد يتم باصلاح المجتمع ولصلاح المجتمع يتم باصلاح الفرد ،من الممكن ان يكون الراعي صالح فيتخذ قرارات من شانها أن تصلح المجتمع ( الرعية) وبامكان المجتمع (الرعية) ان تكون قوة ضغط لاصلاح الراعي ( المسؤول)

**تحياتي للجميع من خلال صفحتك**

ااول شيئ

ان هذه ليس باقاويل

بل هو كلام الله

الاية الاولة هي: من سورة الانعام

قال الله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } آية(129)


والاية الثانية وهي :من سورة الزخرف

قال الله سبحانه وتعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)

والاية الثالث فهي: من سورة الرعد

قولُهُ تعالى: {إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم(15)

وبعد اقول لك يا اختي الكريمة

اذا كنت تريدي ان تعرف مالذي يرد الله تعال ان يعلم به عيباده من خلال هذه الايات

فعليك بقرات كتب التفسر

اما بنسبة للنقاش فا انا لا قدر ان اتناقش في هذا الموضوع لانه امر يطول شرحه

وهو امر جيد حساس ولست مع راي الاخ المنصربالله لكن احببت ان اوصل لك بعض المعلمات لعلكم ان تستفيدو منها

والله المستعان