اختي الغالية فتحتتي موضوع في بالغ الاهمية اشرتي الى فئة الاطفال وهم الاكثر خطورة ويكون تاثير الاكتئاب طوال حياتهم ويؤثر في الحياة العلمية والعملية وكل ما سرعنا في التدخل لمبكر والكشف كان العلاج اسهل ولا يحتج لى وقت طويل
والاكتئاب مرض يؤدي إلى الشعور بالحزن واليأس والعجز والخمول ونقص الطاقة وعدم الرغبة في مزاولة الأنشطة التي كان الطفل في السابق ير غبها أو يحبها كما تفضلتي وذكرتي يا اختاه بعض الاعراض
اما اسباب الاكتئاب يمكن تلخيصها في نقاط منها
التغيرفي حياة الطفل بسبب قدوم مولودآخر أو الانتقال إلى مكان جديد.
-شعور الطفل بعدم الاهتمام لأي ظرف أو سبب.
-الشعور بالعجز بحيث القوانين المتشددة أو الحماية الزائدة في التنشئة الاجتماعية تشعر الطفل بعدم الرضا عن ذاته وعدم كفاءته وفاعليته.
-الصدمة النفسية مثل موت عزيز أو طلاق الأبوين أو فقدان شيء قيم لدى الطفل مثل حيوانه الأليف،
فالاطفال يعتمدون كلياً على مصدر خارجي في الحصول على الدعم ،وافتقاد هذا المصدر يجعلهم
أكثر عرضة للأكتئاب.
-الاستجابة للتوتر إن الاطفال الذين تتكرر معاناتهم من المشاعر السلبية الناتجة عن المشكلات الأسرية
المستمرة ،ولا يستطيعون السيطرة على التوتر والمشاعر بطريقة مناسبة ،يبحثون عن طريقة مناسبة،
للتخلص من ذالك فيصابون بالاكتئاب.
-التواصل :ان المربي الذي يصدر التعليمات والأحكام بدون الاستماع لمشاعر الطفل ولا السماح له
بالتعبير عنها ولا الاعتراف بها،يدفع الطفل إلى الصمت، فتبقى المشاعر السلبية في نفسه
وتجعله مكتئبا.
-العوامل الفيزلوجية مثل خلل في التوازن الهرموني او فقر الدم او الاضطرابات في الغدة الدرقية
او الفيروسات أو الحساسية للطعام او الاضطرابات في سكر وضغط الدم.
-تدني تقدير الذات :الانتقاد المستمر للطفل والتقليل من قيمته وطلب الكمالية والتوقعات غير المنطقية ومنه
، تجعله محبطاً وتشعره بالذنب وبأنه يستحق العقاب فيلوم نفسه على اية مشكلة تواجهه .
وهنا يا احبابي في الرواحل لما نقول لطفل اصلا غبي او حيوان او لا تفهم هنا يحس الطفل ان لا قيمة له وتبعث الى اللاشعور وبالتالي تنعكس عليه في كل مراحل حياته ويكون هناك فشل متكرر مع تدني تقدير الذات
-اضطرابات الشخصية :الشخصيات الوسواسية والهستيرية التي تغلب عليها تقلب المزاج
وتضخيم الامور،تكون أكثر عرضة للاصابة بالاكتئاب.
هنا للاسف الشديد على حسب الواقع لا ننتبه اصلا ان الطفل يعاني من الوسواس وبالتالي نضخم الامور ونزيد الطين بلة يجب ان ننتبه لاطفالنا ونتدخل في الوقت المناسب
-العوامل الوراثية والبيولوجية: يظهر كثير من حالات الاكتئاب في الاسر التي يعاني أفرادها الاكتئاب
الناتج عن نقص بعض المواد العصبية الناقلة في المراكز الدماغية،والتي تعتبر مسؤولة عن المزاج والانفعالات والتفكير والسلوك. ولقد قرات بعض الدراسات الجديدة تقول ان الطفل حتي في المرحلة الرحمية يتأثر بسلوك ومزاج الام وتدخل لورثة بشكل كبير هنا ننبه الى الامهات ان يركزنا على صح اطفالهم من ن يكون الجنين في بطن امه لانه ما ياخذ منها الاكل وكل متطلباته البيولوجية يأخذ منك عصبيتك وقلقك ان كانت فيك هذه الصفات فالنفكر في صحة اطفالنا قبل واثناء وبعد الولادة
ونقول اختي الحبية مهما تعددت أنواع الاكتئاب وتنوعت أسبابه لدى الأطفال فإن علاجه ممكن وبخاصة حين
تتم ملاحظته وتشحيصه في وقت مبكر
كما ان الوقاية منه أجدى
الوقاية:
*بناء تقدير الذات:
تنمية شعور الطفل بالكفاءة والاستقلالية والرضا عن الذات.
*تجنيبه الشعور بالذنب:
إن طلب الكمالية والقوانين التشددة والقاء اللوم على الطفل ،يجعله أكثر عرضة للأكتئاب من غيره.
*التفائل:
كن متفائلاً وتحدث بطريقة إيجابية مع الطفل فإن الآباء المتفائلين يكون أبناؤهم متفائلين غالباً.
*الجد والمثابرة:
تعويد الطفل على محاولة التغلب على المشكلات أو العوائق حتى لايشعر بالعجز أمامها.
*الاتصال والتواصل:
تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وانفعالاته من خلاال التواصل معه واحترام آرائه ومشاعره
فيشعر بالتقبل وتقل دوافع لجوئه إلى الاكتئاب.
*الرعاية:
إشعار الطفل بالمحبة والعناية الكافية،من خلال لمسه ومعانقته وإظهار المحبة والسرور عند رؤيته.
*القيام بأنشطة ممتعة:
تسلي الطفل وتجعله شريكاً في جماعات اللعب أو الرحلات.
*الملاحظة:
لاحظ الطفل باستمرار وخذ بجدية أي إشارة تظهر عليه مثل: فقدان الوزن أو الانسحاب وفقدان الاهتمام وقدم المساعدة الفورية قبل أن تتدهور حالته.
*عند تغير مكان الإقامة:
هيئ طفلك مسبقاً لهذا التغيير وحافظ على النظام اليومي قدر المستطاع حتى يشعر الطفل بالارتياح
مثل: وقت نوم وترتيب الغرفة بالطريقة التي كنت عليها في المكان السابق.
العلاج:
**الإنصات:
يجب الاستماع للمشاعر السلبية للأطفال المصابين بالاكتئاب ، ومناقشتها وتقبلها وتفهمها
مهما كانت الاسباب ، ومساندتهم عاطفياً بالحب والحنان.
** الحديث الإيجابي:
على المربي إبلاغ الطفل مباشرة بأن العبارات الإيجابية تعمل كمضاد لمشاعر الذنب والتشاؤم
فالتفاؤل والتفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية والعبارات السلبية تجعل الامر أسوأ
فيجب الانباه للحديث السلبي واستبداله بالحديث الايجابي عن الذات مثل:
مشاعري سوف تتحسن ،وسيساعدني والدي لأتحسن.
** التشجيع:
قدم التشجيع والثناء للطفل عندما يبدأبالمشاركة والاستمتاع ولو بصورة بسيطة.
**العلاج بالعمل والترفيه:
حدد للطفل أعمالاً خطط لها بعناية ليقضي وقته فيها ويشعر بثقة بالنفس كلما أنجز عملاً منها
فالانهماك في العمل يمكن أن يبعد الطفل عن الافكار السوداوية واحرص على نشر جو المرح
خلال العمل.
جنب الطفل الوحدة قدر المستطاع ولكن ننصحك بعدم المبالغة لأن ذالك يؤدي الى عكس المطلوب .
الاطفال والفراق
غالباً مايشعر الطفل بمشاعر سلبية قوية في حال الفراق او الموت أو فقدان شيء قيم لذالك عليك مساعدته
حتى لاتستمر آثار الحدث على المدى البعيد:مثل:
*استخدام الدمى مع الطفل ليمثل مايظنه قد حصل للشخص المهتم به ومن المفيد مشاركته اللعب
وسؤاله عما حدث وعن مشاعره.
**أجلس مع الطفل وتحدث معه ليعبر عن مشاعره واحاسيسة السلبية وتقبلها واعترف بها
فلو بكى الطفل مثلاً لموت عصفوره المحبوب يمكن ان تقول له:أعرف أنك حزين لان العصفور الذي تحبه مات!!
مضادات الاكتئاب
:وهي أدوية مأمونة بصورة كبيرة ولا تؤدي الى تعود أو إدمان تستخدم بنجاح
من قبل الطبيب النفسي ولكن
يجب الاتكون الادوية هي الخطوة الاولى في العلاج بل اجعلها آخر الخيارات.
الموضوع ذو اهمية كبيرة وربما اطلت عليكم وكنت اريد ضرب امثلة كثيرة من لواقع وكيف نحتوي هؤلاء الاطفال وكيف جهل الوالدين للتعامل مع الاطفال المكتئبين يوئر ويفاقم حدة الاكتئاب اي درجته ولكن لكي لا اطيل اكثر اترك الفرصة لبقية الاعضاء
اختي اكرر شكري لك لفتحكي لهذا الموضوع الخطير ان لم نتدخل بسرعة