الشروق ترصد آراء الدعاة في مبارك:لعن الله رجلا أمّ قوما وهم له كارهون
جاء رأي علماء الأمة موافقا لرئيس رابطة العلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي الداعي لرحيل الرئيس حسني مبارك، وقال مجموعة منهم في اتصال مع الشروق اليومي، إنه على مبارك أن يحقن دماء المصريين ويعصمهم من فتنة لا قبل لهم بها، وأن يتخلى عن الحكم طالما أن الرعية ترفضه، مضيفين أن هذا درس لكل من لا يحترم إرادة الشعوب، كما هو حال سابقه زين العابدين بن علي.
الشيخ عكرمة صبري: "على مبارك أن يتنحى"
على الرئيس المصري أن يستجيب لرغبات الشعب وأن يحقن الدماء، وأن يتنحى عن الرئاسة، وعلى الشعب أن يلتزم الهدوء ويعبروا عن آرائهم بطريقة حضارية وديموقراطية.
الشيخ سعد البريك: "الحاكم من يجمع الناس لا يفرقهم"
الذي يجري بمصر أصبح فتنة للحاكم والمحكوم، والذي ننصح به على الحكومة أن لا تصر على البقاء مادام في بقائه إسالة للدماء والضرر للناس. فالحاكم جاء ليجمع الشمل ويحفظ المال والدم، فإذا كان بقاؤه فيه مضرة فعليه التنحي، وعلى مبارك أن يتقي الله وينظر في مصلحة البلاد والعباد فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "لعن الله رجلا أمّ قوما وهم له كارهون" ما بالك برئيس دولة، وعلى الشعب أو يدركوا أنهم لن يأكلوا المنّ والسلوى من بعد رحيله".
الدكتور طارق السويدان: "إذا لم يرحل مبارك ستحصل مصائب أكبر"
مانراه أن الحركة الشعبية في مصر من فئات الشباب بأعدادها الضخمة توصل رسالة للرئيس مبارك بأن يرحل، ونحن في الأمة متعاطفون معهم، فلا بدّ له من الرحيل، لا يمكن له البقاء مع هذا الرفض، ومكوثه في الحكم ما هو إلا تعنّت يؤدي إلى الانشقاق في صفوف الشعب كما هو حاصل بالفعل، وسيؤدي إلى مصائب أكبر، وما يحدث في مصر يدل على أن الانتخابات الأخيرة لم تكن نزيهة، وهذه الحركة دلّت بوضوح أن التلاعب بالإرادة الشعبية لا تقبله الأمم، وسيؤدي إلى ثورة عنيفة. صيحتي للرئيس مبارك أن يرحل ويعصم دماء المصريين ويستوعب درس "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يتسجب القدر".