نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36740 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: حول الاحتفال بالسنة الميلادية الأحد 26 ديسمبر 2010, 23:04
التحفة السّنية
في بعض ما جاء عن علماء المالكية
حول الاحتفال بالسنة الميلادية
اعتاد بعض المسلمين أن يقلدوا اليهود و النصارى في منكراتهم وأن يتخلقوا بأخلاقهم و أن يسيروا على طريقتهم الشنيعة في ارتكاب المعاصي كشرب الخمر و اقتراف الزنا و ارتكاب شتى أنواع الفجور... غير أن الاحتفال بالسنة الميلادية من الرذائل التي ما فتئت تنتشر في أوساط المسلمين ـ المغرب نموذجا ـ و هو ما أصبح يتكرر سنويا كل ما حلت السنة الميلادية الجديدة. فتحولت إلى عادة دخيلة و بدعة قبيحة يقوم بها شرذمة من المحسوبين على الإسلام و المسلمين. يتهيئون لها و يعدون لها العدة أياما قبل حلولها. فيحجزون الكراسي في المراقص و الحانات و فندق الخمس نجوم، و يشترون أغلى أنواع الخمور و المسكرات و يتسابقون على تبادل الهدايا و تبادل الدعوات... إضافة إلى ما يتم الإعداد لها من الصور و الرسوم و الورود و ما يقوم به الكثيرون من تزيين واجهات المتاجر و المقاهي، و ما تعرفه محلات الحلويات من إقبال ، و ما يلاحظ في أماكن بيع الخمور من ازدحام بالوافدين والمتزودين... ولعل من بين أسباب ذلك، الإعجاب بالغرب و حضارته و اعتبار البعض أنه مظهر من مظاهر التسامح الديني الذي ينبغي أن يتحلى به المسلمون... غير أن هؤلاء يجهلون أو يتجاهلون أن ذلك يدخل في باب الولاء، و قد نهى الله تعالى عن موالاة اليهود و النصارى. قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ." المائدة/ 51 قال البيضاوي في تفسير الآية: ( " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " فلا تعتمدوا عليهم ولا تعاشروهم معاشرة الأحباب. " بعضهم أولياء بعض " إيماء إلى علة النهي، أي فإنهم متفقون على خلافكم يوالي بعضهم بعضاً لاتحادهم في الدين وإجماعهم على مضادتكم. " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " أي ومن والاهم منكم فإنه من جملتهم، وهذا التشديد وجوب مجانبتهم لأن الموالين لهم كانوا منافقين. " إن الله لا يهدي القوم الظالمين " أي الذين ظلموا أنفسهم بموالاة الكفار أو المؤمنين بموالاة أعدائهم.)
كما أنه يدخل في باب التشبه المنهي عنه. فقدر روى أبو داوود في سننه، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم.) و قوله عليه و آله الصلاة و السلام: " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر أو ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه، قالوا اليهود و النصارى قال: فمن." و قد ورد في المجلد الذي طبعته وزارة الأوقاف المغربية، وهو: "المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية و الأندلس و المغرب" لأبي العباس الونشريسي المتوفى سنة 914هـ ما يلي: ( و سئل أبو الأصبع عيسى بن محمد التميلي عن ليلة يناير التي يسميها<1> الناس الميلاد،و يجتهدون لها في الاستعداد، و يجعلونها كأحد الأعياد، و يتهادون بينهم صنوف الأطعمة، و أنواع التحف و الطرف المثوبة لوجه الصلة، و يترك الرجال و النساء أعمالهم صبيحتها، تعظيما لليوم، و يعدونه رأس السنة. أترى ذلك أكرمك الله بدعة محرمة ، لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك، و لا أن يجيب أحدا من أقاربه و أصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعده لها، أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟) فأجاب: قرأت كتابك هذا، و وقفت على ما عنه سألت، و كل ما ذكرته في كتابكفمحرم فعله عند أهل العلم. و قد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشدد في ذلك. و رويت أيضا: أن يحيى بن يحيى الليثي قال : لا تجوز الهدايا في الميلاد، من نصراني و لا من مسلم، ولا إجابة الدعوة فيه، و الاستعداد له.و ينبغي أن يجعل كسائر الأيام. و رفع فيه حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال يوما لأصحابه: " إنكم مستنزلون بين ظهراني عجم، فمن تشبه بهم في نيروزهم و مهرجانهم، حشر معهم."
و السلام على من اتبع الهدى
حور العين مشرف
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1414 العمر : 39 المزاج : في نعمة ورحمة من الله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30302 الأوســــمة : التميّز : 41
موضوع: رد: حول الاحتفال بالسنة الميلادية الإثنين 27 ديسمبر 2010, 07:22
بارك الله فيك اخي فعلا موضوع في القمة وفي وقته ادا هنئونا بأعبادهم فاننا لا نجيبهم على ذالك لانها ليست بالاعياد لنا ..ولانها اعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها اما مبتدعة في دينهم واما مشروعة لكن نسخت بدين الاسلام الذي بعث الله به محمدا الى جميع الخلق وقال فيه ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين واجابتي على هادا وأظن اجابة كل مسلم مثلي طبعا دعوتهم بهده المناسبة حرام لان هادا أعظم من تهنئتهم بها لما في دالك من مشاركتهم فيها. فالمرجو التعاون على الاقلاع عن هده العادة والاخد بأسباب الهداية ولنكن على علم أن المضحك والمبكي انما هو الله تعالى كما ذكر في الاية وانه هو اضحك وأبكى جعل الله أيام جميع المسلمين مليئة بسعادة في طاعة الله تعالى اللهم امين يارب ربي يبارك فيك أخي عزالدين فعلا موضوع في القمة
.
المنتصر بالله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1397 العمر : 49 الموقع : f.farid37@yahoo.fr العمل/الترفيه : موظف المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29541 الأوســــمة : التميّز : 32
موضوع: رد: حول الاحتفال بالسنة الميلادية الإثنين 27 ديسمبر 2010, 19:38
فعلا اخي موضوع قيم جاء في وقت مناسب لكي نتعظ وننصح اخواننا بالابتعاد عن هذه الاحتفالات المنكرة ،لقد رايت العجب من تصرفات بني جلدتي في هذه المناسبة اسال الله العفو والعافية فلننبه اخوتنا بالحكمة والموعضة الحسنة على اجتناب هذه الخرافات والاحتفالات الشيطانية.
محب السلام
الرواحل : عدد الرسائل : 10 العمر : 49 الموقع : http://chebbah-65.newstarforum.net العمل/الترفيه : العمل مع الترفيه المزاج : مكرفس أقطن في : الجزائر علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 25435 التميّز : 5
موضوع: رد: حول الاحتفال بالسنة الميلادية الإثنين 27 ديسمبر 2010, 20:54
شكرا أخي على الموضوع المتميز والقيم مزيدا من الـتألق الإحتفال برأس السنة الميلادية ليس من شيم المسلمين ومن أراد أن يقلد اليهود والنصارى فليحشر معهم يوم القيامة إن شاء الله
نور الريحان وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 506 العمر : 49 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 27907 التميّز : 22
موضوع: رد: حول الاحتفال بالسنة الميلادية الإثنين 03 يناير 2011, 13:10
اشكرك اخي عز على هذا الطرح , و حتى لا اعيد طرح نفس الموضوع , اعقب فقط بهذه الكلمة , نقلا عن اهل السلف و الخلف , و بارك الله فيك مرة اخرى لحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه نصيحةٌ ونداءٌ، إلى المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الّذين نأمل أن يكونوا كما وصفهم ربّ الأرض والسّماوات:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} [الأحزاب:36]..
والّذين نرجو أن يكون شعارهم ودثارهم:{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: من الآية285].
فإنّ من الأمور التي تُحزن كلّ مسلم يحبّ الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، ويغار على هذا الدّين وأهله، أن يجد إخوانه من بني جلدته، الذين يتكلّمون بلسانه، وينتمون إلى عقيدته، يراهم يُظهرون شعائرَ الكفّار وأعيادَهم ! في وقت: استباحوا فيه بيضتَهم، وكسروا شوكتهم، وأسقطوا عزّتهم !
في الوقت الّذي ينادي أهلُ الكفرِ من المغضوب عليهم والضّالين، بتجديد الحروب الصّليبيّة، نرى كثيرا من إخواننا قد هان عليهم دينُهم، ونسُوا وصايا نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم، الّذي قال: (( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ )) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ: (( فَمَنْ )) ؟.. [رواه البخاري].
هؤلاء الّذين يتحدّث عنهم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث هم: اليهود والنّصارى الذين يُوصفون بالرّهبانيّة والتعبّد والتبتّل، ينهانا ربّنا عزّ وجلّ عن مشابهتهم، ويأمرنا بمفارقتهم، فلا تتحدّث عمّن ضمّ إلى ذلك: الكفر والعصيان والعقوق، والشّرك والمجون والفسوق !..
أخي المسلم .. أختي المسلمة ..
اعلموا أنّ العلماء قاطبةً أجمعوا على أنّ مجرّد حضور أعياد الكفّار كبيرة من كبائر الذّنوب، ومعصية لعلاّم الغيوب، فكيف بمن احتفل بها أو أعان على الاحتفال بها ؟!
والأدلّة على ذلك ما يلي:
1- قال الله تعالى:{وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان:72].
قال أئمّة التّفسير كمحمّد بن سيرين والرّبيع بن أنس:" الزّور هو أعياد الكفّار ".
2- وروى النّسائي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم الْمَدِينَةَ، قَالَ: (( كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى )).
ولا شكّ أنّ الّذي يزيد على هذين العيدين عيدا واحدا من أمور الإسلام كالاحتفال بالهجرة، ومحرّم، وعاشوراء فإنّه يكون قد ابتدع في الدّين، وعصى ربّ العالمين، فكيف بمن زاد يوما من أيّام أعداء الله !؟..
3- وروى أبو داود عن ثَابِت بْن الضَّحَّاكِ رضي الله عنه قَالَ: نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم أَنْ يَنْحَرَ إِبِلًا بِبُوَانَةَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلًا بِبُوَانَةَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
ألا نفقه منه أنّ: إظهار شعائر الله عزّ وجلّ، في مكان كان يُقام فيه أعياد الكفّــار لا يحلّ ؟ فكيف بمن يُقِيمُ هو بنفسه أعيادا الكافرين والمشركين ؟!
4- وفي سنن أبي داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )).
أمّا آثار السّلف وأقوال أهل العلم فمنها الكثير والكثير، نكتفي بنقل بعضها، وندعوكم إلى الاطّلاع على ما جاء في كتاب " اقتضاء الصّراط المستقيم " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإنّه رحمه الله وأعلى مقامه قد كفى وشفى.
5- من العهود التي أخذها عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على أهل الذّمة من النّصارى: ( ألاّ يُظهروا أعيادهم وشعائرهم، وإلاّ فلا ذمّة لهم ). فكيف يأتي اليوم المسلمون فيُظهروا هم أنفسُهم هذه الأعياد الكفريّة !!
6-وقال عمر رضي الله عنه أيضا: ( لا تدخلوا على النّصارى يوم عيدهم؛ فإنّ السّخط والغضب ينزل عليهم ).
7- وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:" من بنى بأرض العجم، وشهد نيروزهم وعيدهم، فمات، فقد برئ من الإسلام ".
هذا فيمن شهد وحضر، فكيف بمن احتفل وأظهر ؟!.
8- وقال شيخ الإسلام ابن القيّم رحمه الله تعالى في " أحكام أهل الذمّة ": ( إنّ الاحتفال بأعياد الكفّار إن لم يكن كفرا فهو حرام ). وبمثله قال شيخه ابن تيمية رحمه الله.
9- وقال الفقيه المغربيّ ابن الحاجّ المالكيّ رحمه الله تعالى في كتابه " المدخل " (29/47-48):
" لا يحلّ لمسلمين أن يبيعوا للنّصارى شيئا من مصلحة عيدهم، لا لحما ولا ثوبا .. ولا يُعانون على شيء من دينهم؛ لأنّ ذلك من التّعظيم لشركهم، وعونهم على كفرهم، وينبغي للسّلاطين أن يَنهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره، لا أعلم أحدا اختلف في ذلك ..".
10- بل بالغ أبو حفص البستي الحنفيّ رحمه الله فقال:" من باع بيضة لهم فقد كفر "..
فانظر - رحمني الله وإيّاك - إلى نصوص القرآن العظيم، وأحاديث النبيّ الكريم، وأقوال العلماء سلفا وخلفا، ثمّ انظر إلى أحوال المسلمين !!
اعلم – أخي الحبيب - أنّ إظهار شيء من شعائر النّصارى وأعيادهم فيه ولاءٌ لهم، وقد قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51].
وقال عزّ وجلّ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقّ} [الممتحنة: من الآية1].
وإنّ الله تعالى قد أغنانا بشرع كامل تامّ، ومنّ علينا بإتمامه فقال:{اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} [المائدة: من الآية3] .. فكيف لنا أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟!
من أين جاءوا بعيد السّنة واخترعوا *** عيد المعلّم أو عيد الشّجـيرات
في كلّ يوم لهم عيـد ومـحتفـل *** يضيّعون به بعـض السّويعـات
هذي التّقاليد جاءت من كنائـسهم *** ومن صوامـع قسّيس وبيعـات