بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على الموضوع وعلى الردود الرائعة في الحقيقة احببت ان اشارككم الرد
نعم احبتي واخوتي واعز الناس
الحب شعور ممتع .. يحتوي قلب الإنسان وعقله .. يبدل الحياة .. يبعث داخلك الدافع والأمل
شعور يحتاجه المحب أكثر مما يحتاجه المحبوب .
لكن إستمرار هذا الحب يعتمد على تغذية نفسية من المحبوب فإذا بادلك محبوبك نفس الشعور كان هذا الحب أجمل ما في حياتك أما إذا وقعت في حب من طرف واحد انقلب إلى شعور كريه بغيض لا يتمناه أو يسعى إليه أحد.
على أرض الواقع تصطدم أحلام الحب وتتبدد إما لأن أحد الطرفين لا يستطيع أن يرقى لتوقعات الآخر منه فيحبطه، أو أن المحبوب يمل من المحب ويصبح عبء عليه، أو أن يغدر أحدهما بالآخر أو يفتر الحب بينهما أو يتوفى الله أحد المحبين وهذا حال الدنيا.
ولكننا خُلقنا وفي قلبنا طاقة للحب إذا لم تخرج حرقتنا بنارها
ومن يستحق هذا الحب أكثر من خالقه .
أجمل ما في حب الله
أنك تستطيع أن تحبه بكل طاقتك وأن تتقرب له ليل نهار فهو لن يمل منك ومن حبك كما يفعل البشر بل سيعطيك أضعاف حبك حبا، ولن يستغل إقبالك عليه ليأخذ منك بل سيعطيك أكثر بكثير مما تعطي أنت.
أجمل ما في حب الله
أنك تستطيع أن تكشف أمامه ضعفك (وهو أعلم به) وأن تطلب منه الملجأ والسند في كل وقت فهو لن يستغل ضعفك ولن يتخلى عنك.
أجمل ما في حب الله
أنك تجده معك في كل مكان وفي كل وقت وهو يعرف سرك وجهرك وقتما أردت أن تناجيه تجده هو السميع البصير، تناجيه بالساعات وهو يسمعك، ولو كنت بين الناس وعلت أصواتهم فصوت قلبك عند الله أعلى منهم.
أجمل ما في حب الله
أنك لا تحتاج أن تنقل له ما تفعله لتثبت له أنك تحبه فإذا ذكرته في نفسك أو في جمعٍ هو يسمعك وإذا فعلت شيئا لوجهه لا يراه أحد هو يراه سبحانه بل يعلم ما لا تعلمه أنت عن نفسك لذا فإنه لا يظلمك أبدا ولا يبخسك حق حبك أبدا.
أجمل ما في حب الله
أنه سيتسامح معك إلى أبعد الحدود طالما عدت إليه وطلبت السماح ولن يذلك ليسامحك أو يحمل ضغينة تجاهك كما يفعل البشر.
أجمل ما في حب الله أنه ليس له نهاية
الله كلمة تعنى الكثير والكثير من معانى جميلة وصادقة وواضحة
الأنسان يسعى دائما للتقرب الى الله وحده وليس غيره ليكتسب حبه
احلى حب هو حب الله
وهو الحب الوحيد الحقيقى فى حياتنا
ولكن ...
هل تريدين أن يحبك الله؟
جواب جميل...
فقد قال بعض الحكماء العلماء "ليس الشأن أن تُحب إنما الشأن أن تُحب".
تريدين الطريقة؟
تقربي إلى الله يحبك الله...
قال تعالى في الحديث القدسي: (... ولا يزال عبــدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... )، ومن فازت بمحبة الله فقد سعـدت في الدنيـا والآخرة... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فـأحبوه فيحبـه أهـل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
قال الحافظ ابن حجر: "المراد بالقبول في حديث الباب: قبول القلوب له بالمحبة والميل إليه، والرضاء عنه، ويؤخذ منه أن محبة قلوب الناس علامة محبة الله".