دعونا نرتحل إلى عمق هذه القضية الاجتماعية فلعلنا نستطيع
أن نقول كلمة قيمة في هذا الصدد ..
اضافة الى الضروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعفها معظم الدول العربية والتي يتكبد نتيجتها الشباب فان للفتاة قصت كبير من ان لم نقل الاكبر من انتشار هذه الظاهرة.
فالفتاة في ريعان الشباب تتدلل عندما يتقدم إليها من يطلب يدها
خاصة إذا كانت لديها كل الأسباب التي تخولها القدرة على الدلال
مثل : التدين ، العائلة المحترمة ، الجمال ، المال ... إلخ
ولكن كلما تقدم بها العمر وقلت فرصتها في جذب الشباب لطلب يدها
نجدها أحيانا ودون تفكير توافق على الزواج من أي رجل ولسان
حالها يقول :" عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة .."
فتقبل به حتى وإن كانت ترى أنه لا يتوافق معها خوفا من حمل لقب
" عانس " وخوفا من نظرات المجتمع لها ...
ولذا فان اغلب هذه الزيجات تفشل مع مرور الزمن.
** نشر ان نسبة الشباب في الجزائر لازالت اكثر من الفتيات عكس ماهو متداول بين الناس**