|
إحدى طفلتين استشهدتا في بيت لاهيا أمس(الفرنسية)
|
رسالة إلى غزة
وفتحت المعابر مع القطاع بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, في خطوة قال وزير الدولة في الحكومة الإسرائيلية بنيامين بن إليعاز إنها رسالة مفادها أن سكان القطاع ليسوا أعداء إسرائيل.
وعبرت القطاع 106 شاحنات أرسلتها مصر والأونروا والقطاع الخاص الفلسطيني, محملة بالأعلاف والقمح والشعير والوقود الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء
وتحدث تلفزيون إسرائيل عن قرارٍ جاء بسبب ضغط مكثف على إسرائيل من المجتمع الدولي ومصر.
لكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي قال إن ما أسماه ترهيب المدنيين الإسرائيليين لا يمكن استمراره، والجيش الإسرائيلي سيستخدم كل قوته لضرب "البِنية الإرهابية" وخلقِ واقعٍ أمني جديد في غزة, وتحدث عن استعداد بري وجوي لتنفيذ أي عمل ضروري.
تغيير الأوضاعوكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية
تسيبي ليفني تعهدت بعد اجتماع الخميس بالرئيس المصري في القاهرة بتغيير الأوضاع في غزة, وقالت إن حكومتها لن تسكت على
الصواريخ الفلسطينية, وهي رسالة تردد صداها في تصريح لباراك الذي هدد حركة المقاومة الإسلامية
حماس بـ"ثمن باهظ.
وحمل رئيس الوزراء إيهود أولمرت في حديث تلفزيوني الخميس حماس مسؤولية معاناة سكان القطاع, وقال إنه لن يتردد في استعمال قوة إسرائيل لضربها وضرب الجهاد.
وتحدث مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن موافقة سياسية على عملية كبيرة, لكن نقل أيضا عن مسؤولين آخرين حديثهم عن تدوير روتيني لنوبات الجنود على حدود القطاع, ما يعني –إذا أضيف إليه عامل الطقس الشتوي- عملية وشيكة أمرا مستبعدا.
|
أمن مصر كثف حضوره على حدود غزة تحسبا لتدفق فلسطيني يتلو عملية إسرائيلية (الفرنسية-أرشيف)
|
ووصفت حماس دعوة ليفني إلى إنهاء حكمها في غزة بدعوة لارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
مصر تتأهب
وعززت مصر الأمن على حدود مع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي وبسبب "قلق السلطات هناك من أن الضغط الإسرائيلي قد يجبر الفلسطينيين على خرق الحدود", حسب مسؤول أمني مصري.
وأقامت شرطتها نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى حدود القطاع، وبدأ بعض سكان شمال سيناء تخزين الطعام خوف نفاده في الأسواق إذا تدفق مواطنو القطاع.
وقال وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط في لقاء مع ليفني إن بلاده تسعى لإقناع إسرائيل وحماس بالحد من التصعيد على أمل التوصل إلى فترة هدوء، ورفض دعاوى القائلين بضرورة أن تتحمل بلاده المسؤولية في القطاع المحاصر.
مساعدات إيرانية
وقرر الهلال الأحمر الإيراني إرسال ألفي طن من الغذاء والطعام والمعدات إلى القطاع مع 12 طبيبا.
وسمحت إسرائيل بدخول خمس سفن تحمل معونات انطلقت من قبرص, لكنها صدت سفينة مساعدات ليبية.