إذا رأيتموني صامتا فأعلموا إن صمتي
لا يعني جهلي بما يدور حولي ،ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الأحجار المتدحرجة
أبطال قصتنا الأولى هي هذه الأحجار
تستطيعون وبمجرد النظر إلى هذه الصورة ملاحظة أن هذا الحجر وغيره من الأحجار التي حوله تحركت لمسافة كبيرة نسبياً. لكن أين الغرابة هنا؟
الغرابة تكمن في أنه لم يقم أحد (إنسان أو حيوان أو أي شيء نعرفه) بتحريك هذه الأحجار التي يتعدى وزنها الـ100 كجم من مكانها، ولم يجد العلماء أي تفسير طبيعي لكيفية تحركها حتى اليوم!!
المكان هو بحيرة جافة في وادي الموت بجبال بانامينت في كاليفورنيا جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وفيه تحدث هذه الظاهرة الجيولوجية الغامضة التي حيرت العلماء لعقود. قد تظنون أن السبب هو الرياح، وهذا ما ظنه البعض في البداية أيضاً، لكن لو كانت الرياح هي السبب لكانت كل الصخور قد تحركت في اتجاه واحد بشكل منتظم، أما ما يحدث فهو أن الصخور التي تكون متراصة بجانب بعضها تتحرك في اتجاهات مختلفة بسرعات مختلفة ولمسافات مختلفة!!
الأعمدة البازلتية:
هل تصدقون أن هذه التشكيلات الهندسية الدقيقة هي ظاهرة طبيعية دون أي تدخل من الإنسان؟!
يطلق على هذه الصخور اسم الأعمدة البازلتية، وهي أعمدة من الصخور البركانية التي كانت في الأصل عبارة عن حمم بركانية خرجت نتيجة ثوران أحد البراكين، حيث تنتشر هذه الحمم حول البركان حسب اتجاه ميلان الأرض ودرجة لزوجتها، وعندما تبرد تنكمش على نفسها في صورة شقوق هندسية الشكل (خماسية أو سداسية أو سباعية أو …)!
ومن أشهر وأجمل الأماكن التي توجد فيها هذه الأعمدة هي بوابة العمالقة على ساحل إيرلندا:
وهذه صورة مدهشة أخرى للأعمدة البازلتية:
3. الفجوات الزرقاء:
تبدو كما لو كانت ثقباً في قاع البحر! لكنها في الحقيقة عبارة عن كهف عملاق تحت سطح الماء:
ويظهر هذا الكهف في صورة دائرية منتظمة وتكون جدرانه حادة الانحدار، لذا يعطي للمياه التي تقع فوقه لونا مميزاً عما حولها لأن المياه فيه عميقة ما يجعلها أكثر قتامة مما حولها:
ولذا تجدون أن لها هذا المظهر المهيب!
و البقية تاتي ,,,,
تحياتي