|
إقالة المشهداني فاقمت الخلافات داخل جبهة التوافق (الفرنسية)
| تواجه جبهة التوافق مصير الانقسام إثر إقالة رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني الذي ينتمي للكتلة. فقد أعلن مجلس الحوار الوطني وكتلة "مستقلون" وهما من مكونات جبهة التوافق البرلمانية السنية الأربعاء، انسحابهما من الجبهة على هذه الخلفية. وقال رئيس ذلك المجلس بمؤتمر صحفي في بغداد إنه "نظرا لفشل جبهة التوافق في أداء رسالتها التي تشكلت من أجلها وتفرد الحزب الإسلامي باتخاذ القرارات الخطيرة دون الرجوع إلى شركائه إضافة إلى التحالفات التي عقدها دون موافقة الآخرين، لم يعد لجبهة التوافق وجود من الناحية العملية، ولهذا فإن إعلان حل هذه الجبهة أصبح ضرورة حتمية ليذهب كل مكون بالاتجاه الذي يستطيع أن يخدم الشعب من خلاله بعيدا عن التكتلات الطائفية والعرقية المقيتة". واتهم خلف العليان الحزب الإسلامي بما أسماه "اتخاذ مواقف مشبوهة ابتداء من تمرير الدستور ومرورا بعدم تصويتهم على قانون العفو العام حتى كان هذا الموقف التآمري الأخير بإقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني". يُذكر أن الحزب الإسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، هو أحد الكيانات السياسية المنضوية في جبهة التوافق إلى جانب مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه رئيس الجبهة عدنان الدليمي ومجلس الحوار الذي يرأسه النائب الشيخ خلف العليان إضافة إلى كتلة مستقلون. واستنكر سليم الجبوري الناطق باسم جبهة التوافق التي تعتبر الممثل الرئيسي للسنة العرب في العملية السياسية، تصريحات العليان وخاصة ما يتعلق بحل الجبهة، وقال "نرحب بانسحاب مجلس الحوار وخلف العليان من جبهة التوافق". واستقال المشهداني الثلاثاء إثر خلاف كبير بين جميع مكونات البرلمان، بعد قيامه بالتلفظ بعبارات اعتبرت نابية ضد الأعضاء في نقاش حاد شهده البرلمان الأسبوع الماضي بسبب حادثة الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بفردتي حذائه. وقال الرئيس المستقيل في مؤتمر صحفي في بغداد الأربعاء إنه وجد نفسه محاصرا بما وصفها بإخفاقات داخل البرلمان، وهذا ما دفعه إلى تقديم استقالته من منصبه كما وصف الزيدي بأنه "عراقي غيور". وبانسحاب مجلس الحوار الوطني وكتلة مستقلون من الجبهة، فإن عدد المقاعد التي باتت الجبهة تشغلها الآن بالنواب هي 28 مقعدا من مجموع المقاعد البالغة 275 مقعدا. ويمتلك مجلس الحوار ستة مقاعد بينما تمتلك كتلة المستقلون أربعة، وكان ستة من أعضاء الجبهة قد انسحبوا بأوقات سابقة.
|
المالكي التقى الرئيس التركي عبد الله غل (الفرنسية)
|
زيارة المالكي تركيا من ناحية ثانية، بدأ رئيس الوزراء نورى المالكي زيارة له إلى تركيا حيث التقى الرئيس عبد الله غل. وقال المالكي بعيد وصوله أنقرة إنه سيناقش العلاقات المشتركة من مختلف جوانبها، ومنها مكافحة نشاط منظمة حزب العمال الكردستاني ووجود عناصرها شمال العراق؛ كما ستتم مناقشة سبل دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. ومن المتوقع أيضاً أن يتم التطرق إلى الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.
|