هذه القصة من قصص كليلة ودمنة إختصرتها وبسطت بعض معنيها بطريقة يسهل على الجميع فهمها

أرجو منكم فهمها وفهم مغزها ليسهل فيما بعد قرائة حالنا فيها للأسف

يحكى أن كان هناك رجل من أغنياء المدينة في إحدى الليالي استيقض على وقع حركة غير عادية فوق سطح منزله كان أصحابها سارقون فتفطن للأمرهم

ففكرلبرهة فهتدى لفكرة فطلب من زوجته أن تقوم بالإستفسار من أين له كل هاته الثروة بصوت عال وأن تلح عليه بالسؤال في كل مرة فسألت الزوجة الزوج بما أراد وألحت عليه فأجابها بصوت عال قال كل ما ترينه من جاه ومن مال كان من احتراف السرقة لا غير ومن وصفة سحرية كنت أمارسها عند كل عملية سطو على الضحايا فعندما أعتلي سطح المنزل المراد سرقته في ليلة قمرية أختار المكان الذي يدخل منه ضوء القمر للمنزل وأحتضن الضوء وأردد رقية شلوم شلوم سبع مرات

فلا يحس بوقوعي أحد داخل فناء المنزل فلا أدع مالا ولا متاعا إلا وأخدته ثم أعيد الكرة وأعتنق الضوء وأكرر الرقية فأصعد لأصحابي ونمضي سالمين غانمين

كان كل هذا الحوار بصوت عال من مسمع اللصوص فبتهجو وقررا أحدهم القيام بما سمعه من صاحب المنزل ضنا منه أنه قد ضفرو بكنز وبوصفة تغنيهم مشقة

التفكير في طريقة السرقة فعتنق أحدهم ضوء القمر وردد الرقية فسقط في فناء المنزل فأسرع إليه صاحب المنزل بهراوته

وقال له: من أنت ؟ فقال اللص : أنا المصدق المخدوع المغتر بما لا يكون أبدا : وهذه ثمرة رقيتك

أليس هذا حالنا حال المسلمين : حالنا حال المصدق المخدوع .