نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1743 العمر : 49 المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 32626 الأوســــمة : التميّز : 75
موضوع: فارق السن بينكما السبت 23 أكتوبر 2010, 11:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَارِقُ العُمْرِ بَيْنَ المَرْأَةِ والرَّجُلْ ..!
الزواج هو انسجام فكري وتوافق اجتماعي بين شخصين يجتمعان على الحب والتفاهم والاتفاق على تكوين أسرة سعيدة يسودها الإحترام والتعاون من كِلا الطرفين وأكثر مايثير الجدل في المجتمعات العربيه هو فارق العمر بين الأزواج كثير من الرجال من يُقدم على الزواج من امرأة تصغره بسنوات عدّة أو عقود وذلك لأسباب ليس مُقتنع بها وقد تكون مسألة الإنجاب هي الأهم بالنسبه له وقد برر إقدام الرجل على الزواج بامرأة تكبره سناً بإحتياجه الخاص لامرأة ناضجه وواعيه وتحتويه على خلاف الصغيره التى قد لاتفهمه وقد تكون نظرة المجتمع للرجل مقبوله .. لكن المرأة التى تتزوج برجل أصغر منها نظرة قاسيه وتكون حساسه جداً يُحمَّل المجتمع المرأة التى تتزوج برجل يصغرها سناً عبء الحياة الزوجيه وما يترتب عليها من تفاقم المسؤؤليه وتحملها مسؤؤلية إسعاد أو فشل ذلك الزواج وقد تباينت الآراء بإختلاف الأعمار بين الزوجين هناك من يرئ أن فارق العمر لايؤثر على الحياة الزوجيه وهناك من يرئ ان الفارق له تأثيره وخلفيَّات قد تكون السبب في فشل الحياة الزوجيه وعدم السعاده لكِلا الطرفين
ماهي اسباب ونتائج مثل هكذا زواج ..؟!
ماهو الفرق المناسب بالاعمار بين المتزوجيين برأيكم ..؟!
وما نظرة المجتمع بهذا زواج ..؟!
وهل فارق السن له تأثير في نجاح أو فشل الحياة الزوجيه ... ؟!
وهل ترضى اخي ان تتزوج من تكبرك سنا ؟
وانت اختي هل ترضين ان تتزوجي من هو اصغر منك؟
أترك لأقلامكم المُبدعه هذا النقاش بين مُعارض ومؤيد
مِمَّا رَاق لي
المنتصر بالله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1397 العمر : 49 الموقع : f.farid37@yahoo.fr العمل/الترفيه : موظف المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29546 الأوســــمة : التميّز : 32
موضوع: رد: فارق السن بينكما السبت 23 أكتوبر 2010, 11:57
فاذا تعارضت قناعتك الشخصية بالعادات والتقاليد البالية فاضربي بيها عرض الحائط المهم ان تتوافق مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
العائدة إلى الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1717 العمر : 44 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 31690 الأوســــمة : التميّز : 43
موضوع: رد: فارق السن بينكما السبت 23 أكتوبر 2010, 13:44
فارق السن امر ضروري جدا واكيد يخلق مشاكل لو كان فارق السن كبير او العكس وانا على حسب شخصيتي لا استطيع ان اتزوج برجل اصغر مني وذلك راجع لتفكيري وحساسيتي مهما كان هذا الزوج لانني سوف اضر نفسي واقتلها بالتفكير السلبي اما اكبر مني فانا احب ذلك وليس عندي مشكل هنا ترجع لكل شخص وقناعاته وطبعا كمااجابة الاخ الفقير الذي يقتدي بالسنة احسن له لكن انا لا استطيع في هذه الامور ويبقي مجرد راي والايام تغير في الانسان كثيرا
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36745 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: فارق السن بينكما السبت 23 أكتوبر 2010, 20:04
يصعب الحسم في أمر مثل هذا الذي طرحته أختي غيورة على ديني ؛ فهو يختلف من ثقافة لأخرى، ومن مجتمع لآخر، لكن الأمر الذي لا شك فيه هو أن التكافؤ في الزواج شيء ضروري لنجاحه، وعوامل التكافؤ كثيرة ومتعددة؛ منها تقارب الطباع، والطموحات، والمستوى الثقافي، والاجتماعي، وغيرها، وتشير بعض الدراسات النفسية والاجتماعية إلى أن لتقارب سن الزوجين دورًا معينًا في التوافق بينهما، وبالتالي في استقرار الحياة الزوجية واستمرارها ونجاحها.
لكن ما هو فارق السن المحقق لأقصى درجات التوافق؟ هذا ما يصعب تحديده؛ فعشر سنوات من الفرق في بعض المجتمعات قليلة أو عادية، بينما هي في مجتمعات أخرى كثيرة مهدِّدة بفشل الزواج، المعطى الموضوعي الوحيد هو اختلاف الدورة الجنسية لدى كل من الرجل والمرأة؛ فالنشاط الجنسي عند المرأة يبدأ مع البلوغ وينتهي عند حوالي سن الأربعين، بينما يبدأ النشاط الجنسي عند الرجل متأخرًا قليلاً بالنسبة للمرأة، ويمتد في الغالب إلى سن الستين. لكل هذا فإن الأساس الأكبر لدور فارق السن في نجاح الزواج أو فشله هو ثقافة المجتمع وعاداته ونظرته إلى الأمر. وقد أخرج النسائي في سننه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) خطبا فاطمة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنها صغيرة"، فخطبها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فزوَّجها منه، وفاطمة أصغر من (علي) بحولي عشر سنين، ومن (عمر) بعشرين سنة، ومن (أبي بكر) باثنتين وعشرين سنة (رضي الله عنهم) جميعًا، ومعروف أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) تزوج خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، وهي تكبره بخمس عشرة سنة، وتزوج عائشة بنت أبي بكر وهو يكبرها بحوالي أربع وأربعين سنة.
لكل هذا وجب التنبيه إلى أن السن ليست هي المعيار الأساسي لاختيار الزوج -رجلاً أو امرأة -، بل المعيار الأساسي في الإسلام، وفي الحياة الاجتماعية السليمة، هو الدين والخلق؛ ولذلك ورد في الحديث الصحيح المشهور: "تُنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وهذا الكلام كما يُقال بالنسبة للمرأة يقال بالنسبة للرجل، إن الدين والخلق هما الأساس إذن، وتأتي بعدهما الصفات الأخرى على حسب طبع الإنسان، وما تميل إليه نفسه.
إن عليك أيها الأخ الكريم - في رأيي - أن تنظر إلى أخلاق الفتاة التي ذكرت ودينها وشخصيتها، ولتكن هذه الأمور هي أساس اختيارك وقرارك، أما السن فليست إلا أمرًا ثانويًّا، رغم أني لا ألغيه بالكلية، إلا أني لا أجعله سابقًا على المعايير القيمية المذكورة، فإن قبلته لك هذه المعايير فلا عليك أن تكون أصغر منك كثيرًا، ودعها هي تقرر أيضًا رغبتها في الزواج منك أو عدم رغبتها، فإن توافقتما فتوكل على الله تعالى، وبارك الله لك. تتبوأ الأسرة في البناء الاجتماعي مكانة مركزية؛ فهي مؤسسة بها يحصل الإحصان والسكن، وفي ظلِّها تتم التربية والتنشئة الأساسيتان للأبناء، إنها ليست مجرد كيان مادي وملتقى مكاني يتم فيه تلبية الحاجات الجسدية والمادية، بل هي أيضًا وبالأساس كيان معنوي، أساسه "ميثاق غليظ" كما قال الله تعالى: "وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا" (النساء: 21)، وهدفه تحقيق السكن والمودة والرحمة، ووظيفته رعاية النشء، ونقل قيم الإيمان ومبادئ الدين والالتزام به: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الروم: 21).