الآن رح احكى القصة بإختصار، فلسطين تم بيعها وقبض الثمن منذ زمن بعييييييي وتسليمها لليهود بكل بساطه وسهوله
ومسألة حرب ال 1948 ماهى الا غطاء وطنى جميل يخفى كواليس وأسرار المؤامرة السياسية ،التى تم كشفها وهى أن العرب لم يحاربوا فى ال1948 وكانت خيانه كامله وبشكل خاص من طرف الأردن ومصر
مصر دخلت الحرب وحملت الشعارات الرنانه التى تنادى بالقومية والعروبة ولكنها استخدمت الأسلحة الفاسدة وهذه الشعارات كانت تحت لواء ملكى فاسد غير عربى أصلاً هو الملك فاروق
والأردن دخلت الحرب بنفس الشعارات ولكن للأسف فشلت وسببت الهزيمة لفلسطين
فبربكم كيف تدخل الحرب لمساندة فلسطين وحماية ماتبقى منها والدفاع عنه والقياااادة نفسها إنجليزية
للأسف نعم الجيش الأردنى الهااااااااااااااشمى ماشاءالله كان تحت قيادة إنجليزية
ويحارب من أجل فلسطين التى هى تحت الإنتداب الإنجليزى ومن سلمها لليهود إنجليز
فكيف قائد عدو لفلسطين وحليف إستراتيجى لليهود وهم من جلبهم لها ، كيف له أن يدافع عن فلسطين
هذا ما حدث مع أقوى جيشين عربيين فى ذلك الوقت ، أما باقى جيوش الإنقاذ العربية فكانت هزيلة ماعدا الجيش العراقى البطل
ولم تكن موحدة وكان كل فريق يعمل حسبما يشاء دون وضع خطة موحدة ودون تنظيم وتنسيق عربى مشترك ولا قيادة مشتركة
فالنتيجة واضحه تسليم البلاد لليهود وأنهم كانوا يعلمون بتلك المهزلة
والأمر من ذلك وأشد هو منعهم للفدائيين الفلسطينيين من الدفاع والمشاركه بالحرب ، بل أكثر من ذلك جمعوا منهم أسلحتهم وقالوا لهم أنتم لستم جيش منظم ونحن سندافع عنكم ، والنتيجة مااااااااذا دخل اليهود عليهم وأبادوهم وأبادوا أولادهم لأنهم كانوا عزل
بدك دافع عنه اوكى جميل ، لكن تاخد سلاحه منه لييييييييييييش ؟
نحن لانلام بتلك المرحله لأننا كنا نثق بالعرب ولم نكن نعلم بمدى جرم تلك الخيانة وقد صدقناهم بالبداية ولم تكتشف المقاومة الأمر الا بعد فوات الأوان
وسوف أبرهن لكم وأعطيكم الدليل الموثق
فهذه الأعداد القليلة من المقاومين الفلسطينيين الأشاوس صمدت وصبرت وهزمت المقاتلين اليهود أكثر من كل تلك الجيوش
التى كانت تنعتها بأنها غير منظمة ومجرد عصابات، وانهم جيوش نظامية مدربة ومنظمة لاترتقى جماعات المقاومة الفلسطينية لها
ياااااااااااار يتهم ما اجو عنا وتركونا وحدنا
ولله ما كان صار اللى صار
ماكنا عارفين انهم بيقاتلوا معهم ضدنا ومهمتهم اخد السلاح فقط
الا من رحم ربى من الشرفاء العرب
وهذا هو الدليل التاريخى الموثق والذى يدل على تخاذل واشتراك الدول العربية ببياع فلسطين
راح أبدا من النهاية ...
وجد عبد القادر الحسيني أنه لا مفر من أن يبلغ العرب بالحقيقة الفلسطينية وبخاصة عندما علم أن القسطل قد سقطت في أيدي العصابات الصهيونية وبحقيقة استقلاليات القرار الوطني الفلسطيني هو شرط النضال الرئيسي للفلسطينيين لقد قال لهم عبد القادر الحسيني ( جئتكم أطلب سلاحاً لأدافع به عن فلسطين وأما وقد خذلت فأبلغكم أننا لن نرمي السلاح حتى النصر أو الشهادة ، أنا ذاهب إلى القسطل ولن أسأل أحدكم أن يرافقني لأنني أعرف حقيقة مواقفكم ولكني أحذركم بأن التاريخ سيكتب بأنكم خذلتم الأمة وبعتم فلسطين وأن التاريخ لا يرحم أحداً ) .
عاد الحسيني إلى فلسطين ولم يكن معه أكثر من ستين بندقية إنجليزية قديمة وعشرة مدافع رشاشة وبضع قنابل وثمان مائة جنية أعطاه إياها المجاهد الحاج أمين .وصل عبد القادر الحسيني إلى القدس صباح 7/4/1948 منظم هجوماً بطولياً ناجحاً على القسطل واستطاعت قواته أن تسترد القسطل وكانت معركة شديدة مشهورة نكب فيها اليهود بخسائر عظيمة وكانت ذخيرة المجاهدين قد نفدت فأشار أركان الحرب بالاكتفاء بما حدث ولكن عبد القادر الحسيني أبى ذلك وأخذ يهاجم اليهود ويقاتلهم بنفسه ويقذفهم بالقنابل اليدوية فانهزم اليهود وإذا برصاص مدفع رشاش يهودي يصيبه وقنبلة طائشة تصل إليه فاستشهد القائد بشرف وأما هم فعاشوا بخذلانهم ولقد قاتل معه الفلسطينيون شعبه قاتلوا ببطولة وإباء وكرامة فأدوا واجباً وطنياً وقومياً هائلاً وأكبر من حجم إمكانياتهم وبذلك أجابوا على سؤال التاريخ .
المذكرة التى أرسلها الشهيد إلى الجامعة العربية يوم 6 نيسان 1948 وفى اليوم التالى استشهد بسبب فقدان السلاح . ثم سقط القسطل فى أيدى الأعداء ... وبعد 48 ساعة وقعت مذبحة دير ياسن الشهيرة والتى اقل جرم حدث بها هو بقر بطون الحوامل وقتل الأجنة وهى فى بطن امها
من زمن نسر فلسطين لحد الآن .. يمكن تغيرت الاسماء بس المواقف وحده
و اللي ببيع شغله .. ما بيجيلو وجه يطالب فيها مره تانيه......!
" آخر لقاء له كان مع اللجنة العسكرية العليا في دمشق
أحد الضباط قال له يا عبد القادر يوجد سلاح فخذه وخلاه يشوف المخزن وفيه أسلحة كثيرة، فطلب من اللجنة العربية العليا قال لهم أنا لا أريد الكثير ثلاثين رشاش وخمس مدافع.
قالوا يا عبد القادر القسطل سقطت والقدس راح تسقط إذا ما تقدر ترجعها إحنا نرجعها،
قال لهم أعطوني سلاح وأنا أعدكم أن القدس لن تسقط وسأحررها ،كان اليهود في ذاك الوقت ..
وعندما أصر على أنه يريد سلاح فقال له إسماعيل باشا: عبد القادر بدك رشاشات
قال له نعم قال له هاي (إيماءة سخرية) الرشاشات
بدك مدافع (إيماءة سخرية) هاي مدافع."
ولقد قاتل معه الفلسطينيون شعبه قاتلوا ببطولة وإباء وكرامة فأدوا واجباً وطنياً وقومياً هائلاً وأكبر من حجم إمكانياتهم وبذلك أجابوا على سؤال التاريخ ؟؟؟
بس للأسف ضاعت جهودهم وضاع التاريخ معهم ...
إستشهدوا وسقطوا .. ظنوا بأنووو في اللي يكمّل وراهم
ظنّوا بأنه أنا بسقط ... بس بسقوطي بنشيل وبنخلع الغاصب من أرضي
ظنووو بأنووو بتسقط شجرة ... وبينمو مكانها الف الف زهرة ...
للأسف سقطوا وما عرفووو إنوووو سقطت البندقية وضاعت القضية ...
وانو العرب باعونا ومافى غير البندقية الفلسطينية والشجاعة الفلسطينية سبيل لتحرير فلسطين
هذه هى المذكرة التى أرسلها الشهيد إلى الجامعة العربية يوم 6 نيسان 1948 وفى اليوم التالى إستشهد بسبب فقدان السلاح .ثم سقط القسطل فى أيدى الأعداء.. وبعد 48 ساعة وقعت مذبحة دير ياسين الشهيرة التى بها بقر بطون الحوامل وقتل الأجنة وهى فى بطن أمها
وماخفى أعظم
وبتمر سنين وسنين ونفس الأحداث بتتكر ونفس المواقف تتغير الوجوه والأكذوبه والخيانة واحدة
فى غزة فى مذابح مخيمات اللجوء ... الخ
فلسطين تمت خيانتها وضياعها بسبب العرب وهم المسئولون عما نتج عن ضياعها وأسرها
وبالتالى هم من يتحمل كل الآلام والدماء والمآسى والعذابات التى وقع بها الشعب الفلسطينى
............
نكمل بعض تلك المصيبة التى وقع بها الفلسطينيون وبرغم تكالب الأمم عليهم إلا أنهم لم ييأسوا وعزائمهم لم تحبط
وقاموا بلملمة أشلائهم وتنظيم أنفسهم ومحاولة إستيعاب ماحدث واسترجاع بلادهم
ولكن هنا دخلت ثانياً مصر والأردن على الساحة، فبعد هزيمة 1948 واعلان دولة الكيان ... الحقير على أرض فلسطين
وبعد تبديل الأسماء والمصطلحات وانعكاس الآيه حيث أصبحنا معتدين وهم أصحاب أرض أصليين
وأصبحنا لاجئين جياع بعد أن كنا ولازلنا أسياد أحرار بخيرات بلادنا مكتفين.
للتذكير فقط فإن اليهود لم يحتلوا فلسطين كاملة فى حرب 1948 ولا حتى القدس ،فقط احتلوا مدن الساحل والجليل ..الخ
فى حين بقيت غزة والضفة الغربية غير محتلة
فحاول الفلسطينيوت الحفاظ على ماتبقى ولملمة بقاياهم والصبر على جراحهم واسترجاع الأرض المحتلة، ولكن هنا جاء الدور المصرى والأردنى الخائن الذى فرض وصايته على قطاع غزة حيث أصبحت تابعه للسلطات المصرية، وأصبحت الضفة الغربية تحت السلطة الأردنية الهاااااااااشمية لاتنسوا هذا اسم عزيز عليهم يتفاخرون به مقنعين أنفسهم به بأنهم أسرة تعود بنسبها الى الرسول عليه الصلاة والسلام والرسول منهم براء.
وهنا جاء المتآمرون ليكملوا خيانتهم ويساعدوا المحتل على تثبيت أقدامه بالبلاد
فتوالت الصدامات مابين المصريين والأردنيين
واقتنع الفلسطينى أنه لا قائمه له الا اذا اعتمد على نفسه وبدأ بتنظيم نفسه وتكاتفه واعلان ثورته من أجل استرجاع البلاد من الخونه والعدو المتربص
ومن هنا تم إعلان الثورة الفلسطينية عبر حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح التى أطلقت الرصاصة الأولى عام 1964
ومن ثم ولدت منظمة التحرير الفلسطينية
منظمة التحرير الفلسطينية هى منظمة مهمتها تحرير فلسطين و النطق باسم الشعب الفلسطينى فى المحافل الدولية وهى تضم مجموعة من
الحركات بها
.
تأسيسها
كان للفلسطينيون ممثلين في جامعة الدول العربية منذ تأسيسها عام 1945 بالرغم من وقوعها تحت الانتداب البريطاني، وكان مندوبي فلسطين في تلك الحقبة هم موسى العلمي وأحمد حلمي عبد الباقي وأحمد الشقيري على التوالي...
وفي مؤتمر القمة العربي الاول عام 1964 الذي دعا اليه الرئيس المصري جمال عبد الناصر انشئت منظمة التحرير الفلسطينية لتعبر عن ارادة شعب فلسطين ولتكون هناك هيئة تطالب بحقوقه وتقرير مصيره ، وكلف المؤتمر ممثل فلسطين احمد الشقيري بالاتصال بالفلسطينيين وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي ، فقام أحمد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالفلسطينيين فيها، وأثناء جولته تم وضع مشروعي الميثاق القومي والنظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني عام،
وقام الشقيري باختيار اللجان التحضيرية للمؤتمر التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول الذي اقيم في القدس بين 28 مارس و 2 يونيو من عام 1964 وافتتحه الملك حسين بن طلال ، وعرف المؤتمر باسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة الخمسة عشر ، لفلسطيني.
وخرج المؤتمر بالنص التالي:
إيماناً بحق الشعب العربي الفلسطيني في وطنه المقدس فلسطين، وتأكيداً لحتمية معركة تحرير الجزء المغتصب منه وعزمه واصراره على إبراز كيانه الثوري الفعال وتعبئة طاقاته وإمكانياته وقواه المادية والعسكرية والروحية، وتحقيقاً لأمنية أصيلة من أماني الأمة العربية ممثلة في قرارات جامعة الدول العربية ومؤتمر القمة العربي الأول.
نعلن بعد الاتكال على الله باسم المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد بمدينة القدس في 28 مايو 1964.
قيام منظمة التحرير الفلسطينية قيادة معبئة لقوى الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير، ودرعاً لحقوق شعب فلسطين وأمانية، وطريقاً للنصر.
المصادقة على الميثاق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد بنوده 29 بنداً.
المصادقة على النظام الأساسى وعدد بنوده 31 بنداً واللائحة الداخلية للمجلس الوطني والصندوق القومي الفلسطيني.
انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية وتكليفة باختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 15 عضواً.
يصبح المؤتمر بكامل أعضائه، ال397 عضواً، "المجلس الوطني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية".
دوائر المنظمة
الدائرة السياسية
الدائرة العسكرية
دائرة الصندوق القومي الفلسطيني
دائرة شؤون الوطن المحتل
دائرة التربية والتعليم العالي
دائرة العلاقات القومية
دائرة الإعلام والثقافة
دائرة التنظيم الشعبي
دائرة الشؤون الاجتماعية
دائرة الشؤون الإدارية
دائرة شؤون المفاوضات
دائرة شؤون اللاجئين
== إنتزاع الإعتراف العربي والدولي :
عملية الرباط 1974
تعتبر هذه العملية من العمليات الهامة والمفصلية في التاريخ النضالي لحركة فتح ،والثورة الفلسطينية فهي العملية الحاسمة التي أدت إلي حسم المعركة مع الملك حسين بخصوص مسألة التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني وقطع الطريق علي أطماع الملك الأردني في الضفة الغربية لنهر الأردن . وكأي عملية عسكرية فإن السبب دائما ما يكون سياسيا .
*المقدمات السياسية:- أثناء انعقاد القمة العربية في الجزائر ما بين 26 ،28/11/73 تبنت القمة قرارا يعترف لأول مرة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني بموافقة جميع الدول العربية باستثناء الملك حسين الذي امتنع عن تصديق القرار لهذا لم يعتمد القرار وبقي سرا !!
بتاريخ 18/تموز/73 التقي الملك حسين والرئيس السادات في الإسكندرية ،وتم التوقيع علي بيان مشترك يعترف فيه السادات ويقر للملك حسين بأحقيته بالتحدث باسم الفلسطينيين المقيمين في الأردن ويزيد عددهم علي المليون نسمة ، وقد ترافق ذلك بحملة إعلامية غير مسبوقة من الصحافة المصرية علي المنظمة تمهيدا لتهيئة الأجواء من أجل تنصيب الملك حسين متحدثا باسم الشعب الفلسطيني ،واعتماد ذلك بقرار عربي في القمة العربية التالية والتي ستعقد في المغرب في 26/10/74 .
كان من المستحيل أن تقف فتح مكتوفة اليدين أمام هذه المخاطر لهذا تحركت مجموعات منظمة أيلول الأسود سريعا بتعليمات أبو إياد من أجل تنظيم عمل يردع الملك حسين لينال العقاب الذي طالما استحقه ووضعت عدة مشاريع اغتيال للملك حسين حيث تم تكليف رئيس قسم العمليات والاغتيالات في أيلول الأسود فخري العمري بتنظيم العمل وتشكيل فريق يتولي المهمة .
شكل أبو محمد فريقا من 13 فدائيا ،وزودهم بجوازات سفر مزورة لا تحتاج تأشيرة دخول للمغرب بمساعدة (أبو الوليد العراقي ) وشاركه تخطيط وقيادة العملية المناضل (أبو رجائي ) والمناضل( أبو هشام) وتوجهوا جميعا للمغرب بصورة فردية ، علي أن ينتظر كل منهم في فندقه في انتظار تعليمات أبو محمد للتجمع في النقطة المحددة والمتفق عليها سلفا ، وأثناء وجود أبو محمد ,وأبو رجائي في الدار البيضاء التقيا عرضا برجل أعمال ليبي يعرفانه وقد اشتهر عنه أنه مدافع متحمس عن القضية الفلسطينية ، وكان يعتبر نفسه مؤيدا لأعمال العنف الثوري ، وفي الحقيقة انه كان من جملة ما يعمل ( لحساب الأمن المغربي ) ، ولم تمضي ساعات بعد هذا اللقاء العرضي حتى اكتشف أبو محمد ،وأبو رجائي أنهما مراقبان فقررا في الحال مغادرة المغرب إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك فقد فاجأهما الأمن المغربي ،واعتقلهما علي الفور ..بينما قام موظفي المخابرات المغربية بالاستيلاء علي غرفتيهما لاستقبال المكالمات الهاتفية ،
والزوار المحتملين !!!!، وبالفعل استقبل الأمن المغربي مكالمة من( طنجة) يخبر فيها ( أبو هشام )عن ميعاد وصوله للدار البيضاء ، ولأنه لم يلتزم قواعد الأمن وخابر من فندقه فقد تم اعتقاله هو الآخر( كان مكلفا بتسليم الأسلحة للفدائيين ) ، وقد باتت مهمة الأمن المغربي أقل سهولة عندما هاتف مناضل رابع من أغادير يعلن عن ميعاد وصوله بطريق الجو ، ولأنه خابر من هاتف عمومي فإن الأمن المغربي أضطر إلي أن يحتجز كافة ركاب الطائرة والتحقيق معهم ، ولم يكن صعبا اكتشاف المناضل الذي كان يحمل جواز سفر باكستاني ولم يكن يعرف كلمة من لغة مسقط رأسه !!! فتم اعتقاله هو الآخر .وتوات الاعتقالات بهذه الطريقة إلي أن وصل عدد المعتقلين 14 فدائيا .
سارع الأمن المغربي برفع تقريره للملك الحسن مبلغا إياه أن هناك مخطط لاغتياله والملك حسين والرئيس السادات والملك فيصل والرئيس النميري وبما أنه لم يتم العثور علي السلاح فإن الخطر مازال قائما ،وقد أشار التقرير أيضا إلي اتهام أبو إياد فدافع عنه أبو عمار ، وحينما عرضت عليه صور الموقوفين تعرف علي أبو محمد العمري وأبو رجائي واخبر الملك أن هؤلاء مطرودين من فتح ويعملون في أيلول الأسود ولا علاقة لفتح بالأمر !!!!
تحرك القائد أبو إياد سريعا لمنع وصول الأسلحة إلي المغرب حتى لا يتوفر الدليل المادي الذي يدين الفدائيين ويبقيهم في الجن مدي الحياة علي أقل تقدير لهذا أوعز لحد وكلاء أيلول الأسود بالإبلاغ عن شحنة الأسلحة للسلطات الأسبانية ، وهو ما تم بالفعل حيث أقف الأمن الأسباني الشحنة وصادرها وقام بطرد السائق ومناضل آخر لأنهم لم يريدوا التورط في قضية يتواجه فيها المغرب والفدائيين .
لم يكن أمام الأمن المغربي سوي الضغط علي الفدائيين للاعتراف بمسئولية أبو إياد أو أبو عمار عن العملية ولأن الجميع اعترف علي أبو محمد العمري بأنه مسئول العملية فقد نال النصيب الأكبر من التعذيب ، حتى أنهم أتوا بعضو لجنة مركزية من فتح ( مقرب من المغرب !) وساوم أبو محمد وطلب منه الاعتراف علي أبو عمار وأبو إياد مع وعد بالإفراج عنه وشيك مفتوح !! فما كان من أبو محمد إلا أن بصق في وجهه وطرده من غرفة التحقيق محملا نفسه المسئولية الكاملة عن العملية باعتباره قائد أيلول الأسود ولا علاقة لفتح بالأمر !!
وفي الجانب الآخر من المشهد عقدت القمة العربي في جو من الرعب والشائعات لدرجة أن أولئك المعروفون بانحيازهم الكامل للملك حسين أصبحوا فجأة مدافعين مستميتين عن منظمة التحرير الفلسطينية !! فقد كانوا يعتقدون أن أيلول الأسود نشرت عشرات المسلحين لقتل الرؤساء العرب (لقد كان مشهد اغتيال وصفي التل ماثلا أمام أعينهم !!) أما أبو عمار وأبو إياد فقد حضرا القمة العربية وحصلا علي مايريدان بدون أي دليل إدانة لهما بفضل تماسك أبو محمد ورفاقه في التحقيق .
لهذا حققت عملية المغرب انتصارا عظيما بدون إراقة نقطة دم واحدة ،وتمثل هذا الانتصار في:-
1- التأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في العودة .
2- التأكيد علي حق إقامة سلطة وطنية مستقلة بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني علي كل قطعة محررة من الأراضي الفلسطينية ، وعلي جميع البلاد العربية دعم هذه السلطة في شتي المجالات .
واستنادا علي هذا القرار ،وبعد أسبوعين فقط في 13/11/74 تم استقبال ياسر عرفات في الأمم المتحدة ،وتم الاعتراف بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ، وتم منح فلسطين صفة مراقب في الأمم المتحدة في أول سابقة في التاريخ أن تشارك حركة تحرر وطني رسميا في المنظمة الأممية بالإضافة إلي اعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
* تحركات أبو إياد للإفراج عن أبو محمد ورفاقه:- بتاريخ 19/11/74 وفي مهرجان شعبي حافل عقد في جامعة بيروت العربية احتفالا بالانتصار المدوي لمنظمة التحرير الفلسطينية علي المستويين العربي والدولي تبني أبو إياد محاولة الفدائيين المعتقلين في المغرب (الذين هم بالأساس أصحاب هذا الإنجاز) وذكر الجماهير أن قيادة فتح بعد مجزرة أيلول اتخذت قرارا بإزالة الملك حسين ونظامه ، وألمح إلي انه إذا أصم الملك الحسن الثاني أذنيه عن نداءاته بالإفراج عن المناضلين فإن لدي فتح من الوسائل التي تجبر العاهل المغربي علي الإذعان !!، وهنا وصلته رسالة صغيرة أثناء الخطاب فحواها أن المغرب أطلق سراح الفدائيين وسلمهم إلي السادات الذي أودعهم سجن القلعة ؟! فانتقل أبو إياد من الهجوم علي الحسن الثاني إلي الهجوم علي السادات إلي أن قوطع مرة أخري ،ولكن بواسطة أحد أعضاء السفارة المصرية حررت بهذه العبارات ( السادات يدعوك لرؤيته فورا ..فلا تنتقده قبل أن تستمع إليه ) ..وهنا عدل أبو إياد خطابه الموجه للجمهور مخبرا إياه أن أصدقائنا المصريين أبلغوه للتو أن احتجاز الفدائيين ( إجراء روتيني) ، وهم يلقون معاملة حسنة . وفي اليوم التالي غادر أبو إياد إلي القاهرة وقابل السادات الذي أخبره أن رجال المخابرات المصرية الذين أرسلوا إلي المغرب عادوا مقتنعين بأنه لم يكن مستهدفا غير الملك حسين ثم توجه الهاتف وتحدث مع وزير الداخلية ( ممدوح سالم ) ،وطلب منه سرعة الإفراج عن الفدائيين الأربعة عشر فورا (مابيمشوا غير بالعين
الحمرا.. وبيقولوا ليش الفلسطينى عصبى ) .
* التصالح مع الملك الحسن الثاني :- بتاريخ 20/8/1975 توجه أبو إياد بصورة بالغة التكتم إلي الدار البيضاء بصحبة المناضلين الثلاثة (أبو محمد – أبو رجائي – أبو هشام ) علي متن طائرة مغربية خاصة برعاية ضباط من المخابرات المغربية الذين أنزلوهم في مقر فخم بالدار البيضاء لمدة ستة أيام قبل التوجه إلي الرباط لمقابلة الملك الحسن ..وفقا لقواعد ، وأبهة البلاط الشريفي . إذ وصل القادة الفلسطينيين إلي القصر في عربة فخمة تتقدمها الدراجات النارية بمرافقة حشد من الحرس الملكي إلي أن استقبلهم رئيس المراسم الملكية ،وأدخلهم لمقابلة الملك حيث أثار أبو إياد نقطة هامة تهمه علي نحو خاص وهي الاتهامات الظالمة للفدائيين الذين أوقفوا قبيل قمة (الرباط) بقليل ,وأخبره أن المستهدف الوحيد هو الملك حسين ،وذكره أنه هو نفسه دعا الملك حسين إلي التنازل عن السلطة للمقاومة ، وأن هؤلاء الفدائيين الثلاثة ما هم إلا طلاب حرية ،ومدافعين عن حق منظمة التحرير في تمثيل شعبها ،وليسو لصوصا ، ولا قطاع طرق كما صورتهم الصحافة المغربية ..!!
استمع الملك الحسن باهتمام ثم عرض وساطة بين الملك حسين ، والمقاومة ، و تطرق إلي موضوع النزاع مع الجزائر حول الصحراء الغربية ، حيث اقترح صيغة تسوية مع الجزائر طالبا من أبو إياد المساعدة في نقلها إلي الرئيس (بومدين) قبل المغادرة إلي بيروت نظرا للعلاقة المميزة التي تربط الثورة الفلسطينية بالجزائر.
وفي 31 /8 / 1975 تفاجأ أبو إياد بأن مضيفيه المغاربة قد رتبوا له احتفالا بعيد مولده بحضور زوجته ،وأطفاله الستة ،وبصحبة المناضلين الثلاثة ،وشخصية كبيرة من البلاط الملكي ،وغنوا جميعا الأناشيد الفلسطينية ،والمغربية حتى ساعات متأخرة من الليل . وبهذا فتحت صفحة جديدة من العلاقات مع المغرب ، وحققت فتح ما كانت تهدف إليه من الحصول علي الاعتراف العربي ،والدولي بدون إراقة نقطة دم واحدة بفضل حنكة ،وذكاء أبو إياد ،وبسالة الفدائيين ، وشجاعتهم .
(صورة نادرة لصلاح خلف وفخري العمري قبل استشهادهما في تونس 14/1/91 ) فصائل المنظمة حركة تحرير فلسطين - فتح.
الجبهة العربية الفلسطينية.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
منظمة الصاعقة
الحزب الشيوعي الفلسطيني - الثوري.
جبهة التحرير العربية.
جبهة التحرير الفلسطينية.
جبهة النضال الشعبي.
حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني - فدا.
حزب الشعب الفلسطيني - الحزب الشيوعي الفلسطيني سابقا.
و تجدر الاشارة ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) و حركة الجهاد الإسلامي ليستا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة سحبت عضويتها.
ولكن كما العادة حاول الخونة من العرب بالقضاء على منظمة التحرير وإضعافها كما قضوا على سابقتها
ومن ثم حدثت نكسة فلسطين الثانية وهى هزيمة حرب 1967
حيث استخدموا مع الثورة الفلسطينية وقت الحرب ماتم استخدامه أيام حرب 1948
وهنا لاننكر الدور البطولى للرئيس جمال عبد الناصر والذى لم يكن خائناً
ونتج عن حرب 67 سيطرت واستيلاء اليهود على ماتبقى من فلسطين حيث تم احتلال الضفة الغربية من الأردن
واحتلال قطاع غزة كامل من مصر
والله وحده يعلم ماحدث للفلسطينيين بعد هذا الاحتلال وكيف عذبوا من قبل الكيان
الغاشم.
مع كل تلك النكبات المتتالية الا ان الروح والدماء الفلسطينية لم تيأس بل استمرت فى ضخ المزيد من الدماء
والتضحية بالأبناء من اجل الانتقام من العدو الغاشم والاستمرار فى قتاله وعدم الاستسلام بالرغم من سيطرت اليهود وقتها على 100% من كامل التراب الفلسطينى، وعلى الرغم من القيود وعدم وجود سلاح ... لم نستسلم ومن داخل الزنازين وبالاجساد فقط قاوم الفلسطينى عدوه وجها لوجه مع الطائرات والدبابات وكل انواع الاسلحه الفتاكه
ونجحت الثورة الفلسطينية بدك اليهود وتسديد ضربات قوية بهم عن طريق عمليات نوعية عبقرية جريئة جداا مثل خطف طائرات وبواخر
والمواجهه فى المحافل الدولية وتنظيم وتجييش شباب مقاوم وتدريبه، ودك العدو بعمليات خطف للجنود وتدمير للمستوطنات ...... الخ
ونجحت المقاومة نجاحا باهراً أدى إلى توالى القوى الدولية العظمى من أجل الضغط على حركات المقاومة من أجل التفاوض وايجاد تسوية وبالتالى حماية اسرائيل من ضربات المقاومة المتصاعده
النتيجه رفضت منظمة التحرير بالرغم من الضغط العربى ، الذى أخرجه وأنتجه كما العادة رئيس مصرى هو أنور السادات، ذهب بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد وتخلى عن المقاومة وعن فلسطين
ومن هنا بدت تصفية حركة التحرير فى الأدرن فسافر المقاومون الى لبنان
فتكرر نفس الشىء وحدث اجتياح 82 الذى ادى بعد ضغط دولى وعربى الى طرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وتفريقها الى عدد من الدول العربية منها تونس ومن ثم انتقلت الى الجزائر
وبعد تصفية المقاومة وتشتيتها وابعادها عن الوطن
حدث مايلى
مجزرة صبرا وشاتيلا .. هل قام بها .الإسرائيليون فقط أم إشتركت معهم الخيانات العربية؟
وقعت مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا بين 16 و18 سبتمبر/أيلول 1982، بعد أن سمحت قوات الجيش الإسرائيلي المسماة "قوات الدفاع الإسرائيلي" ـ التي كانت تحتل بيروت آنذاك تحت القيادة العامة لأرييل شارون بصفته وزير الدفاع ـ لأفراد ميليشيا "الكتائب" بدخول المخيمين؛ وأغلب الظن أن الحصيلة الدقيقة للقتلى من المدنيين الذين أزهقت أرواحهم في هذه المجزرة لن تُعرف أبداً؛ فتقديرات المخابرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن ما يتراوح بين 700 و800 شخص قد قُتلوا في صبرا وشاتيلا أثناء المجزرة التي إستغرقت إثنتين وستين ساعة، بينما قالت مصادر فلسطينية وغيرها إن عدد القتلى بلغ بضعة آلاف. من بينهم الأطفال والنساء (بما في ذلك الحوامل) والشيوخ؛ ومُثِّل ببعضهم أشنع تمثل، ونُزعت أحشاؤهم قبل أو بعد قتلهم. كما ذكر الصحفيون الذي وصلوا إلى الموقع إثر المجزرة أنهم شاهدوا أدلة على عمليات إعدام فوري للشبان. ونسوق هنا جانباً مما رواه أحد الصحفيين المعاصرين الذين شهدوا آثار المجزرة، وهو الصحفي توماس فريدمان من صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث قال: "رأيت في الأغلب مجموعات من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم، صُفُّوا بمحاذاة الجدران، وقُيِّدوا من أيديهم وأقدامهم، ثم حُصدوا حصداً بوابل من طلقات المدافع الرشاشة بإسلوب عصابات الإجرام المحترفة".
وتؤكد كل الروايات أن مرتكبي هذه المجزرة الغاشمة هم من أعضاء ميليشيا الكتائب، وهي قوة لبنانية ظلت إسرائيل تسلحها وتتحالف تحالفاً وثيقاً معها منذ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975. ولكن تجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل إرتكبت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، الذي أنشأ مركزاً أمامياً للقيادة على سطح مبنى متعدد الطوابق يقع على بعد 200 متر جنوب غربي مخيم شاتيلا.
نتائج تحقيقات لجنة كاهان
في فبراير/شباط 1983، أوردت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في الأحداث التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا، وهي لجنة مستقلة تتألف من ثلاثة أعضاء وتعرف بإسم "لجنة كاهان" ـ أوردت إسم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أرييل شارون في نتائج تحقيقها بإعتباره أحد الأفراد الذين "يتحملون مسؤولية شخصية" عن مجزرة صبرا وشاتيلا.
قرار شارون السماح لميليشيا الكتائب بدخول المخيمين
تناول تقرير لجنة كاهان بالتفصيل الدور المباشر الذي قام به وزير الدفاع السابق أرييل شارون في السماح لأفراد ميليشيا الكتائب بدخول مخيمي صبرا وشاتيلا؛ فقد شهد الجنرال رفائيل إيتان، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، على سبيل المثال، بأن دخول ميليشيا الكتائب المخيمين تم بناءً على اتفاق بينه وبين وزير الدفاع السابق أرييل شارون. وفي وقت لاحق توجه شارون إلى المقر الرئيسي لميليشيا الكتائب حيث إلتقى بعدة أشخاص، من بينهم بعض قادة الكتائب. وأصدر مكتب وزير الدفاع السابق أرييل شارون وثيقة تتضمن "تلخيص وزير الدفاع لأحداث الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 1982"، جاءت فيها عبارة تقول: "لتنفيذ عملية المخيمين يجب إرسال ميليشيا الكتائب"؛ كما ذكرت هذه الوثيقة أن "قوات الدفاع الإسرائيلي سوف تتولى قيادة القوات في المنطقة".
إستخفاف شارون بعواقب قراره
وفيما يتعلق بما زعمه وزير الدفاع السابق أرييل شارون في شهادته أمام لجنة التحقيق من أن "أحداً لم يكن يتصور أن ميليشيا الكتائب سوف ترتكب مجزرة في المخيمين"، خلصت لجنة كاهان إلى أنه "من المستحيل تبرير الإستخفاف [أي إستخفاف شارون] بخطر وقوع مجزرة"، لأن "المرء لم يكن بحاجة إلى قدرة خارقة على التنبؤ لكي يدرك أن ثمة خطراً حقيقياً لوقوع أعمال القتل، عندما دخل أفراد ميليشيا الكتائب المخيمين دون أن تصحبهم قوات الدفاع [الجيش] الإسرائيلي". بل إن اللجنة ذهبت إلى أبعد من ذلك إذ قالت: "نحن نرى أن أي شخص له صلة بالأحداث في لبنان كان لا بد أن تساوره مخاوف من وقوع مجزرة في المخيمين، إن علم أن قوات الكتائب سوف تدخلهما دون أن تتولى قوات الدفاع الإسرائيلي الإشراف والرقابة عليها بصورة حقيقية وفعالة… وتُضاف إلى هذه الخلفية من العداء الذي تضمره الكتائب للفلسـطينيين [في المخيمين]، الصدمة العمـيقة [لوفاة بشير الجميل مؤخراً]…".
كما خلصت لجنة كاهان إلى أنه:
"إذا كان وزير الدفاع لا يظن في واقع الأمر، حين قرر دخول ميليشيا الكتائب إلى المخيمين دون مشاركة قوات الدفاع الإسرائيلي في العملية، أن قراره هذا سوف يؤدي إلى مثل هذه الكارثة التي وقعت، فإن التفسير الوحيد لهذا هو أنه قد تجاهل أي بواعث قلق بشأن ما يُتوقَّع حدوثه لأن المزايا... المراد تحقيقها من وراء دخول الكتائب إلى المخيمين صرفته عن تدبر الأمر كما ينبغي في هذه الحالة".
وأوضحت اللجنة أنه "إذا كان القرار قد اتُّخذ عن علم بأنه ثمة خطراً محتملاً لأن يتعرض سكان [المخيمين] للأذى [من جراء ذلك]، فهناك التزام قائم بإعتماد التدابير التي تضمن الإشراف الفعال والمستمر من جانب قوات الدفاع الإسرائيلي على أفعال ميليشيا الكتائب في الموقع، على نحو يدرأ هذا الخطر، أو على الأقل يحد منه بدرجة كبيرة. ولم يصدر وزير الدفاع أي أمر فيما يتعلق بإعتماد هذه التدابير".
وإختتمت اللجنة تقريرها بقولها: "نحن نرى أن وزير الدفاع إرتكب خطأً جسيماً حينما تجاهل خطر وقوع أفعال إنتقامية وسفك للدماء على أيدي ميليشيات الكتائب ضد سكان المخيمين".
وكانت التوصية النهائية التي خرجت بها لجنة كاهان هي أن يُعفى شارون من منصب وزير الدفاع، وأن ينظر رئيس الوزراء آنذاك في إقالته من وظيفته، إذا اقتضت الضرورة.!!
فعملت حركة التحرير على اشعال الثورة بالداخل وهنا اشتعلت شرارة انتفاضة أطفال الحجارة 1987
وبعد كل هذا ومع توالى العشر السنوات اللاحقه تم الضغط على المنظمة من اجل توقيع اتفاق اوسلو المذل
والذى نتج عنه تصفية منظمة التحرير وعودتها الى الضفة وغزة وارساء الحكم الفلسطينى الذاتى تحت اسم السلطة الفلسطينية
حيث تحولت منظمة التحرير الى سلطة فلسطينية
وهنا نجح الكمين ونجحت المؤامرة وهى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة الشرسه الأبية
ووضعها فى سجن كبير تحت اعين وايدى المحتل الذى أصبح الان بعد مرور السنين متمكن ومتمترس
لديه نووى ولديه اقمار صناعية ووو..الخ
وهذا هو ماتريد اسرائيل ونجحت بمساعدة العرب بتحقيقه وهو تفكيك منظمة التحرير ووضعها تحت ايديها بعد اصابتها بالجنون طوال فترة الستينات والسبعينات
وهكذا اصبحت المقاومة مكبلة بقيود عسكرية منزوعة السلاح وبقيود دولية عبر اتفاقيات دولية مجحفة مع العدو
وهكذا عادت حركة التحرير الفلسطينى فتح إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وكونت سلطة عرفت بسلطة الحكم الذاتى ، وهنا تم استبدال منظمة التحرير الفلسطينية بالسلطة الوطنية الفلسطينية عملياً مع بقائها ظاهريا فقط ، ونجح المخطط الصهيونى الأمريكى العربى بالقضاء على حركة التحرير الوطنى الفلسطينى وتحويلها من حركة مقاومة إلى مؤسسات فلسطينية تقوم بإ دارة شئون الضفة الغربية وقطاع غزة ، أما عن المقاومة ورجالها وشبابها ، فلم يسمح لهم بالدخول ،إلا بسلاح بسيط فقط وهو عبارة عن عدد (محدد) من الكلشنات والمدافع الرشاشه فقط يعنى سلاح خفيف جداًًًًًًًًأأأأأأأأ نسبةٌ الى ماتملكه اسرائيل، وأيضا لم يسمح بدخول كل المقاتلين الا عدد قليل جدا فقط بضعة الاف بينما منع اخرون من الدخول وحرمت عليهم نظرا لاعمالهم البطولية ، وماتبقى من هؤلاء تم تشتيته وتفتيته بين الدول العربية فى مخيمات اللجوء حيث احكمت السيطره عليهم من اجل اضعافهم وعدم تمكينهم من التكتل والتوحد مجداا واخماد ثورتهم وسلبهم أسلحتهم .
أما المجموعة التى دخلت غزة والضفة فتم احتوائها ضمن أجهزة أمنية شُرطية وعسكرية ،تعمل على تنظيم وحفظ البلد وإدارتها داخليا فقط ، فى حين يمنع رفع السلاح فى وجه العدو المتغطرس نظرا للاتفاقيات الدولية والعربية التى أُجبرنا بالتوقيع عليها عندما اغلقت كل الابواب العربية فى وجوهنا ولم نجد مكان الا فى بلادنا حتى لو تحت كنف الاحتلال.
ومع ذلك فإن أبو عمار امتاز بحنكته وخبرته السياسية والعسكرية، لذا كان ظاهريا يدين العمليات وفى الخفاء هو من يرسلها
ولذلك انطلقت شرارة انتفاضة الأقصى، ثم تشكلت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح
وبطبيعة الحال وكما هو واضح فإن يد ياسر عرفات ليست بعيدة عن ذلك .
ولكن ربماأخطأعرفات عندما قبل بإتفاق أوسلو ،ولكن .....؟؟؟؟
هل كان أمامه حل آخر بعد أن طرد من الأردن ثم لبنان ..
وتخلى عنه العرب
ذهب الى الاردن تم طرده وقتل الالاف من الفدائيين الفلسطينيين رجال وشباب المقاومة نتيجة عملية ايلول الاسود ضد العدو الغاشم
ثم ذهب الى لبنان ، واستخدم معه نفس الاسلوب، حيث الخيانة والعمالة بشكل واضح ودون أدنى خجل، وصلت بهم إلى أن جيش لبنان كله كان تابعاً لإسرائيل وكان يسمى جيش لحد نسبه الى انطوان لحد وهو ذلك العميل اللبنانى الشهير، فماذا ينتظر من دولة جيشها ورئيسها عميل لليهود والامريكان ؟
لا ينتظر منهم شىء غير المذابح و القتل واللعن والحقد
انه مخطط مدروس من أجل النيل من المقاومة وتصفيتها وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية
الأردن قتل الالاف من الفلسطينيين
مصر خيانه عينى عينك
لبنان حدث ولا حرج
سوريا قتلت فى معركه واحده أكثر من 25 ألف فلسطينى نتيجة هجومها وقصفها لمخيم تل الزعتر الفلسطينى
والذى ارتكبت فيه افظع المجازر لدرجة ابيدت فيه عائلات بأكملها، حيث وصل الاجرام الى قتل اكثر من 10 افراد من عائلة واحدة .
سوريا هى سبب الفتن والشقاق بين الفصائل الفلسطينية
هى من زرعت نار الفتنه من أكثر من عشرين عاما وحتى الان
وعملت على تفكيك منظمة التحرير عن طريق خلق الشقاق والانشقاق بين الفصائل الأمر الذى ادى الى انفصال العديد من حركات المقاومة من منظمة التحرير ، بل واكثر ادت تلك الفتن الى التصادم مابين الفصائل الفلسطينية وهذا ماعرف بحرب المخيمات فى الثمانينات، عندما كانت سوريا تعين طرفا على اخر وتعمل على نشر الفتنه والاحقاد بين الاخوة بدلاً من العمل على المصالحة والصلح ، ولكن كيف ذلك وهى من زرع شر الحقد بينهم،
ومازالت لحد الآن تستخدم نفس الاسلوب، فهى المسئولة الاولى الى جانب ايران باحداث 2006 فى غزة وماحدث من انقلاب على السلطة ومن ثم تصادم دموى مأساوى، دمر الداخل الفلسطينى وقتل كل شىء جميل
إن كل مامر به التاريخ الفلسطينى من الالام وجرائم ومكائد من يهود وغيرهم طوال القرن الماضى لا يعادل ما نتج عن الشقاق الفلسطينى مابين فتح وحماس من مآسى ومرارة فى قلوبنا
لأن جرح العدو يدمى الجسد ولكن ..جرح الأخ يدمى القلب
ولعنة الله على من نشر الفتنة ويتغنى بالمقاومة والصمود ويلقب نفسه بالاسد
وهو ولله انما فأر فى جحره مختبىء ينشر السموم ويعود
سوريا وايران سبب الفتنة ، والفتنة اشد من القتل
لعنة الله عليهم ، ألا يكفيهم ماحدث ويحدث لنا من جرائم صهيونية ، ألايكفيهم كل الذبح والألم والضياع الذى نعيش
يلقبون أنفسهم بالمسلمين وهم عن الدين أبعد مايكون
بل أكثر من ذلك يتغنون بالمقاومة ، لا أعرف ولا أفهم كيف ؟
مجرد سؤال بسيط ، كيف لسوريا ان تتخذ شعارات النضال والمقاومة وهى قتلت الفدائيين والمقاومين
كيف لدولة محتل جزء منها لدى اليهود ولكنها لم تطلق من أجله ولو رصاصة واحدة ولم ترمى ولو حجر واحد
فالجولان محتل منذ 67 لم نسمع به صوت طلقه واحدة، اضافة الى ان السكان هناك يعيشون بهدوء تام مع اليهود
أليس من الأحرى أن يقاوم الرجل فى بلده المحتل قبل أن يتغنى بمقاومة غيره ويفهم النااااااس الاغبياء الجهله ان له بها ضلعا.
وبيقول اسد ومقاوم..... عجبى
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ..رقصت على جثث الأسود كلاب
فدائى فلسطينى مقاوم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -التقطت له هذه الصورة بالأردن فى بداية الستينات
وربما قد قتله الأردنيون
الان وصلنا للنهاية ولاختزال الاحداث والقصة
سبب اتخاذ المقاومة للاردن وسوريا ولبنان مراكز لعملياتهم هو البعد الجغرفى لان هذه الدول دول حدودية مع فلسطين وبالتالى مع العدو والمقاومة بدأت من الشتات وهؤلاء كانوا لاجئين لا يستطيعون دخول بلدهم فرأوا ان الفرصة متاحه اكثر فى ضرب العدو من الخارج لاسيما مع وجود سلاح ممكن توفيره من الخارج
الاردن لم يعجبها الامر وسردت مسبقا موقفها وموقف الدول الحدودية الاخرى، وهو ضد النضال والكفاح المسلح
كل تلك المحاولات كانت تقود الفلسطينيين من اجل التفاوض ولكننا كنا نرفض وبشدة ,لكن بنهاية الامر لم تستطع منظمة التحرير من الصمود فى وجه الضغوطات العربية والغربية ، فبعد أن طردت المقاومة الفلسطينية الى بلاد بعيد غير حدودية مع فلسطين ضاع الحلم عندما أبعد المسافات عيون الفدائى الساهره على حدود بلده ، وتم تشتيته وتقطيع أوصاله مابين دول متعددة من اجل تفتيته واضعاف قوته
النتيجة الحتمية بعد ان رفض العرب استقبال الفلسطينيين ، هى التفاوض مع العدو
ليس ضعفا وانما من باب ان نموت فى بلادنا ونعيش تحت قبضة العدو ولاااااا نعيش فى بلاد عربية تنقلنا مابينها وتطردنا وان ابقتنا تحملنا جميل.
وعادوا الى الارض وتفاوضوا ,وأنشأوا مؤسسات ونشطت حركة العمران والاقتصاد وعملوا على خلق كيان فلسطينى ودولة مزدهرة ومتقدمة من جميع النواحى وبكل المجالات سياسيا ثقافيا تكنولوجيا اقتصاديا ...الخ متطورة من جميع النواحى ومتميزة مع انها ليست دولة بعد وليست كاملة السيادة وتحت الاحتلال والغريب انها قائمة على منطقتين غير متصلتين جغرافيا منفصلتين هما غزة والضفة .
وبعد هذا النجاح الذى تغلب وبدوووون مبالغة على دول عربية كبييييره لها عقوووود طويلة فى حرية وسيادة من دون احتلال
وبعد هذا النجاح أصبحنا خونه متنازلين نفاوض لاجل التفاوض وبعنا بلدنا
كل شخص يقول هكذا كلام يظلم نفسه
يعنى مابفهم .. قاومنا واخترنا الكفاح المسلح طلعنا ارهابيين ووقف ضدنا الشقيق قبل العدو ووضع لنا العوائق وطردنا
والح علينا وضغط من اجل التفاوض
تفاوضنا فى نهاية الامر طلعنا خونه
شو المطلوب ؟؟؟
هذا مجند فى الأمن الوطنى الفلسطينى من فتح وتباع للسلطة الفلسطينية ، هذه هى الصورة الحقيقية الصورة الأخرى ليست الأشمل ولا الأوحد
تذكرت عبارة الرمز أبو جهاد (الله يرحمه) ...
لا تلوموا البندقية ..... حينما ماتت ولم تترك وصية... لا تلوموا البندقية
وينك يابو جهاد ؟؟؟
قلهم احنا مين وانت مين
نحن نناضل عندما نفاوض
ونناضل عندما نقاتل
فلسطين ليست الخنوع والاستعباد وانما العزة والتحدى والكبرياء، ليست تلك الصورة النمطية التى يصوروننا بها كشعب مسكين ضعيف
ربما يكون مقصدهم ايجابى ، ولكنهم يضروننا دون علمهم او بعلمهم حينما يطمسون كل مميزاتنا ويصوروننا كاننا ضعاف مساكين
على مصورى التلفزيون مهمة يجب أن يؤدوها ، لذلك اشتهروا بأنهم يتخيرون من اللحظات التى تتم فيها الأحداث مايجعلهم يحصلون على عمل تلفزيونى رائع، لكنهم يعطون صورة مشوهة لما يحدث فعلاً .
فلسطين هى الجمال هى الذكاء هى الجبروت هى الصمود هى الثقافة هى الحضارة هى التراث هى التاريخ هى الابداع هى الشجاعة
هى العزة والكبرياء ، التى مهما حقد الحاقدين لن يستطيعوا معنا سبيلا بتخليصها منا وتخليصنا من عزتنا
فلسطين هى كل شىء وبدونها لاشىء
والى اولئك الخونة اقول لن تحلموا ولن تجرأوا على نيل شرف الرباط والجهاد ، ولم يعجبكم أن تطئها أقدامكم من أجل تحريرها ونصرتها ونصرة أهلها ،ولكن.... سيأتى يوم تجرون فيه جراً لها يوم القيامة حيث تحشرون فيها وأنتم مجرمون مذنبون عشتم على دماء وعذابات شعبنا وآلامه.
هنيئا لمصر وشعبها وهنيئا لكل دول الجوار
التى تعيش منذ عقود على المعونات الأمريكية نظير ولقاء القيام بواجبها تجاهنا
التى لا تحصل على رغيف العيش الا من القمح الامريكى
والتى ساومت قضية غزة وحصارها مقابل تسوية مشكلة حوض النيل فى القرن الافريقى
فاللتذكير فقط وصل اليهود الى منابع نهر النيل فى اثيوبيا وسيطروا عليه من اجل لوى ذراع مصر، ونجحوا
فأين العرب من التخطيط والتفكير والتدبير
لاحياة لمن تنادى
اعلموا اننا نحن الحصن الأخير الذى إذا ماسقط سقطت الأمة
نحن كرامتكم الباقية فى ظل زمن الخيبة والخنوع نحن كبريائكم
نحن لكم ومعكم وندافع عنكم
نحن اهل الرباط
تآمر عالمكشوف
قبل سنوات، كان الحديث عن التآمر العربي على القضية الفلسطينية علنيّاً، لكن الفعل كان مستتراً. سنوات من الكلام عن اتفاق الكثير من الدول العربية على «تصفية القضية». كلام كانت تبرّره تداعيات وتسريبات عن لقاءات واتفاقات، وانعكاسات على الأرض تُردّ إلى نظريّة التآمر العربي المتحالف مع الأنظمة الغربية.
هذا كان في السابق، لكن الوضع اليوم تغيّر تغيّراً جذريّاً. لم يعد هناك داعٍ إلى إخفاء الأفعال، ولم تعد المؤامرة حكراً على العرب، بل دخلت إليها أيضاً عوامل فلسطينية رسميّة، وعلنيّاً أيضاً. لم يعد من معنى للتستّر، أوراق اللاعبين كلهم باتت مفتوحة على طاولة القضيّة، بانتظار إعلان النتائج وتوزيع المغانم.
«جدار فولاذي على حدود قطاع غزّة». مصر كانت السبّاقة إلى فتح هذه الورقة في وجه مليون ونصف مليون فلسطيني. لم تكتفِ بإغلاق معبر رفح في وجه الهاربين من العدوان الإسرائيلي العام الماضي، لتحصرهم كالفئران في علبة من النار. هذا الحصار لم يرضِ المصريين و«حلفاءهم». لا بد من فعل المزيد. من لم يمت بالعدوان فلا بد أن يموت بطريقة ثانية.
لم يُتعب المسؤولون المصريّون أنفسهم في البحث عن الطريقة الثانية. كان هناك مفكّرون «أصدقاء» في الولايات المتحدة يبحثون الأمر، ووجدوا الحلّ: إغلاق ما بقي من فتحات تهوية تُدخل مستلزمات العيش إلى قطاع غزّة. فتحات عبارة عن سلسلة من الأنفاق بين رفح الفلسطينية ورفح المصريّة، حيث ال