معاريف": رسائل من زعماء عرب للكيان تشجع على اغتيال قادة "حماس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
زعمت صحيفة عبرية اليوم الخميس (18/12)، أن الحكومة الصهيونية تلقت مؤخرا رسائل من مسؤولين في دول عربية، يشجعونها على تصفية قيادة حركة "حماس" في غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم إنه جاء في إحدى هذه الرسائل "اقطعوا الرأس"، في إشارة إلى قيادة "حماس"، بادعاء أن الحركة لن تمدد التهدئة، وستسمح لجناحها العسكري وفصائل المقاومة الأخرى، باستئناف إطلاق صواريخ القسام باتجاه المغتصبات المحاذية للقطاع.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الأهداف الرئيسية للاغتيال هم رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام والقيادي محمود الزهار، إلى جانب قادة الكتائب أحمد الجعبري، وإبراهيم غندور ومحمد الضيف.
وأضافت الصحيفة أن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الذي ينظم نشاط سفن كسر الحصار على قطاع غزة قد يكون هو أيضا هدفا للاغتيال بادعاء أنه مقرب من هنية، ويضطلع بدور في ما أسمته "الدعاية" ضد الكيان الصهيوني الذي يدعي أنه ضالع في نشاط "إرهابي".
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن تقديرات جهاز الأمن الصهيوني تشير على أنه في حال العودة إلى سياسة الاغتيالات، فإنه سيتم تنفيذ ذلك بداية ضد المسلحين الذين يطلقون صواريخ القسام، وبعد ذلك يتم تنفيذ حملة اغتيالات ضد قيادة "حماس"، وذكرت أن قادة ميدانيين للأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية هم ضمن قوائم المرشحين للاغتيال.