ؤؤؤ

كانت تقطفٌ الزهور من بستاني

كانت ترتوي من دموعي أحزاني

رمت قلبي بين الأشواك

كنتُ أحبُ مساعدة الناس .. اقفُ إلى جانبهم .. أمسح لهم دموعهم .. ولكنني..!

لم أدرك بأنني يوماً بسأطعنٌ من الخلف من الذين ساعدتهم..!

قالت فتاةً ساعدتها ... لحبيبتي الخائنة التي عشقتها حتى الحنون

بأنني خائن...ولأنها كاذبة صدقت كلامها..!

أين الحب..؟

أين رحل ذاك النسيم العليل الذي كان يلئمُ كلَ جٌرحٍ جفت عروقه من الألم..!

لقد سرقت مني أجمل أحلامي

صنعتُ لها من آلامي بسمةً على وجهها

قتلتني تلك الخائنة..

أأتوقف عن مساعدة الآخرين لكي لا اطعن..!

أم هو نصيب يجب أن ارضى به من فتاةٍ وضيعة نكرة الجميل

واكملُ مسيرةَ حياتي التي بدأتها..

ولكن دمعتي تتجمدُ بين أجفاني عندما أذكرُ تلك الخائنة

انها مٌخادعة كاذبة لاتستحق سوى الحرق برعدِ السماء

لن أكف عن كرهها بعد اليوم فهي لاتستحق سوى الشفقة

ورغم كلِ ذلك فلن أتوقف عن مساعدةِ البشر

لن أتوقف..!

فلتحرقي بالنار أيتها الخائنة

فلتُقتلي بسيفٍ من رعدِ الإله الجبار

فلن تحطمي قلبي لانكِ خائنة

تقتلوا البشر بسكاكينٍ ولكن بطريقةً ساكنة

حتى لايشعر بها أحد

السلام عليكم

لاتستحق سوى الحرق برعدِ السماء
عبارة وان دلت انما تدل على عمق الجرح الذي يتركه الخائن

أم هو نصيب يجب أن ارضى به من فتاةٍ وضيعة نكرة الجميل

واكملُ مسيرةَ حياتي التي بدأتها..

ولكن دمعتي تتجمدُ بين أجفاني عندما أذكرُ تلك الخائنة

انها مٌخادعة كاذبة لاتستحق سوى الحرق برعدِ السماء

لن أكف عن كرهها بعد اليوم فهي لاتستحق سوى الشفقة

ورغم كلِ ذلك فلن أتوقف عن مساعدةِ البشر