السلام عليكم

اختي الفاضلة لقد طرحتي ثلاث مسائل للحوار في موضوع واحد
فارجو ان يتسع صدرك لراي الاخر وطبعا انتي تعرفين ان الاختلاف في الراي رحمة
ولا ينقص للود قضية:

فباسم البر يبيع الابناء عقولهم للوالدين !!
وباسم الاحترام يبيع الطلاب عقولهم للمعلمين !!
وباسم التوقير يبيع الصغار عقولهم للكبار !!
وباسم العمل الجماعي يبيع الأفراد عقولهم للقادة !!
وباسم الطاعة يبيع الناس عقولهم للرئيس !!

_ هذه الاستنتاجات خاطأة او لنقل دخيلة على مجتمعنا على الاقل كجزائريين
لاننا تعلمنا ان بر الوالدين فرض واجب .
واناحترام المعلم تبجيلا له .
وان توقير الكبير أوصانا بها رسول البشرية صلى الله عليه وسلم وانها من صفات المسلم ،
وان التكافل الاجتماعي واجب شرعي ويجب على كل مسلم ان يبايع قائدا في حياته ،
واستجابة لامر الله عز وجل نطيع رؤسائنا ولانخرج عليهم.

_ في حين اشاطرك الرأي عندما تساألتي:
إلى متى كسلنا الفكري ... وإلى أين الهروب؟
أمــة تنتظر من ينهض بهــا. ولن يكون ذلك بعقول مستريحة

والجواب بسيط وموجود:

_فان عز ة الامة ومجدها وسيادتها مرهون بالرجوع الى كتاب الله
وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباع السلف الصالح

وتقبلي تحيات اخوك في الله_ الفقير الى الله-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ان ما طرحته يتعارض و ما يمليه علينا ديننا ومعتقدنا

وانسانيتنا فالاحترام اساس كل شيء ولا اعتبره انا بيعا

بل هوشراء حب الاخرين ومودتهم


لان ما ذكرته صفات هي حميدة وليست دميمة ولا تنقص من شخصية الفرض

بالعكس من تواضع لله رفعه

وبلوالدين احسانا

وغيرها وغيرها

ان هذه الصفات الكثير من المجتمعات تفتقدها وبسبب ذلك في غامسة في

الرذيلة وافات اجتماعية خطيرة

اختاه العقل لا يتناقض ما ذكرتي ووصفته ببيع

فهي تتمت العقل ورشاده

اننا لا نلوم الطفل اذا اخطا في والده او معلمه اوالناس من حوله

لماذا اختي ؟ لاننا نعتبر ان عقله لم ينظج بعد

اخيرا اعتقد ان الابتعاد والنسلاخ من التعاليم الدينية والتحلي بصفاته الحميدة هو في حد ذاته بيع وذهاب للعقل

اظنك فهمتي قصدي اختي

تقبلي مروري