الكشف عن خطة هيكلية صهيونية لتوسيع أحياء يهودية بمدينة القدس المحتلة

استمرارًا لمخططات الاحتلال
الصهيوني لتهويد مدينة القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها؛ ذكرت
صحيفة "هآرتس"
العبرية اليوم الاثنين 28/06/2010م أن ما تسمَّى "اللجنة اللوائية للتنظيم
والبناء" الصهيونية في القدس المحتلة بصدد طرح أوسع خريطة هيكلية للمدينة
منذ 50 عامًا للمصادقة عليها عشية زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين
نتنياهو إلى واشنطن
ولقائه المقرر مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض الشهر المقبل.

وتحت عنوان "نير بركات (رئيس البلدية) يدفع أول خارطة هيكلية لمدينة
القدس "الموحدة" إلى الأمام"؛ كتبت "هاآرتس" تقول إن اللجنة المذكورة أعلاه تنوي أن تقوم في غضون
الأسابيع القريبة بإيداع مخطط التنظيم الهيكلي الجديد للمدينة؛ حيث يدور الحديث عن
أول خارطة هيكلية للقدس منذ احتلالها عام 1967 تشمل -بالإضافة إلى تسوية مبادئ
التنظيم والبناء- توسيع أحياء صهيونية شرق المدينة.

وتضيف الصحيفة أنه لدى المصادقة على هذه الخريطة سيتم إضفاء صبغة الشرعية
من الناحية التنظيمية - البلدية على ضم شرق المدينة بصورة أحادية الجانب، وأشارت الصحيفة إلى
أن جزءًا ملحوظًا من الأراضي المعدة للبناء اليهودي في القدس الشرقية المحتلة هي
أراض عربية خاصة.

وتقول "هاآرتس" إن إيداع الخريطة الهيكلية المذكورة لإبداء الاعتراضات عليها
يشكل فعلاً المرحلة شبه النهائية في المصادقة عليها، وأنه بعد مرحلة تقديم الاعتراضات التي
تستمر 60 يومًا لن يتم إدخال تعديلات على مثل هذه المخططات إلا في حالات نادرة من
الأخطاء الجوهرية.
وتضيف الصحيفة أن عشرات من المهندسين المعماريين كانوا عكفوا على
إعداد مخطط التنظيم الهيكلي خلال أكثر من 10 سنوات، ومن المقرر أن يحل المخطط الجديد
محل المخطط الشامل السابق الذي تم إعداده عام 1959، وتشير إلى أن هذا المخطط لم يثر حتى الآن
احتجاجات من جانب المجتمع الدولي أو المنظمات اليسارية؛ غير أن من شأنه أن يثير
سجالاً سياسيًّا عقب التطورات في السنة الأخيرة، لا سيما الأزمة التي وقعت مع
الولايات المتحدة إثر مشروع البناء في حي "رامات شلومو"

اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات
الاحتلال الصهيوني والمغتصبين الصهاينة من جهة وشبان مقدسيين من جهة أخرى،
مساء أمس الأحد 27/06/2010م، في مناطق بئر أيوب وعين اللوزة وحارة الرجبي
وحي البستان وحي بطن الهوى في بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) بعد أن أطلق
المستوطنون النار صوب المواطنين، ما أوقع عدة إصابات.

وقال شهود عيان أن المواجهات أسفرت عن وقوع العشرات من
الجرحى في صفوف المواطنين المقدسيين، حيث منعت قوات الاحتلال سيارات
الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، لا سيما وأن عددًا من المغتصبين
الصهاينة، بحراسة قوات من "حرس الحدود" أطلقوا النار صوب المواطنين.

وذكر الشهود أن مجموعة من الشبان هاجمت بالحجارة دورية
للشرطة حاول أفرادها الفرار من المكان فاصطدمت دوريتهم بسيارة خصوصية مما
ألحق أضراراً بالسيارتين، مشيرين إلى أن الترقب الحذر ما زال مستمر، حيث
استدعيت إلى البلدة قوات إضافية من الوحدات الخاصة التي تطلق الرصاص
المطاطي وقنابل الغاز لتفريق الشبان المتظاهرين.

كما أسفر المواجهات عن إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود
صهاينة وبعض المغتصبين اليهود، وامتدت المواجهات بعد ذلك لتشمل عدة مناطق
في مدينة القدس كما اندلعت مواجهات في حي باب حطة في البلدة القديمة رداً
على الانتهاكات الصهيونية.

وفي السياق ذاته؛ حاصر جنود الاحتلال مسجد حي الثوري
بمدينة القدس، وأطلقوا قنابل الغاز والرصاص ما أدى لإصابة الشاب مهند
قواسمي برصاصة في رأسه، ووصفت جراحه بأنها خطيرة، في حين أصيب العشرات
بحالات اختناق.

وكان عشرون مقدسيًا من حي الرجبي وسط بلدة سلوان
أُصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال على الحي بعد اقتحامه بعد منتصف الليل
وحتى ساعات فجر الأحد.
وأعرب الأهالي عن تخوفهم من أن تكون هذه التحرشات من
قبل المستوطنين هي مقدمة للاستيلاء على منزل يعود لعائلة أبو ناب يدعي
المستوطنين انه كان كنيس قبل مئات السنين الأمر الذي ينفيه الأهالي جملة وتفصيلا ويؤكدون
ملكيتهم للبيت وحقهم فيه وأنهم سيدافعون عنه مهما كلفهم الثمن

الموت للصهاينة الظلمة

» أخبار سوريا المحتلة
» بوعمران يوضّح أنه لا يجوز للمرأة الكشف إلاّ عن وجهها
» مصطلحات يهودية تغزو العربية
» يهودية تعلن اسلامها تأثرا بالشيخ رائد صلاح
» صور مجازر صهيونية لأطفال فلسطين