دائما مانسمع هذه المقوله حين تضيق علينا الماده لكني في حديثي هذا لا أقصد الماده وان كانت قلة المادة صعبه إلا اني اتحدث عن ماهو أصعب فحين يعدم المال لايعدم الاجر كون ذاك من الابتلاء الذي يؤجر عليه من صبر,والمال ان وجد ربما يكون سبب هلاك المرء
فالحياة صعبه دون إيمان فكيف لأنسان لايحمل في قلبه خوف ولا مراقبة لله ان يصمد امام مغريات الفتن فالحياة اصبحت صعبه مع هذه الفتن العظيمه وعظيم من استطاع ان يقف امام تلك الفتن دون ان يهتز .
زمن صعب وحياة صعبه(يقولون الحياة قديما كانت صعبه.عمل شاق وقلت طعام.لا كهرباء.. لا ماء لاتطور.........)
وانا اقول
بل الحياة الان اصعب بكثير.ففي السابق لم يكن هناك فراغ كالفراغ الذي نعيشه الان مايسمح لشيطان ان يبطش بعقل العاقل فيجعله تحت سكرت الهوى.لم يكن هناك شاشه تعرض الفتن ليل نهار فالفتاة تتعلق بكافر وهي مؤمنه والرجل يتلذذ بمشاهدة عاريه والطفل تخدش برائته فيتعلم مايستحي فعله الرجل .ولم يكن هناك نساء تستعرض بجسدها دون حيا وبكل مكان حتى في المستشفيات بل حتى في غرف العنايات التي تمتلئ بمن هم في عداد الموتى لم يكن هناك انترنت يهيئ لك المعصيه دون ان يراك احد فتزني اعين بمشاهدت مايهز الجبال من قبحه.وسماع ماتترفع الاذن المؤمنه عن سماعه ,ويتلوث اللسان بالحديث الساخط مع نسوة وشباب غابو عن الوعي الديني.لم يعد هناك خوف من ان يكشفهم الناس وهم يعصون الله.تهيئت لهم المعصيه (وقالت هيت لك).ولم يعد هناك من يقول( معاذ الله,) إلا رجل جعل له من الرصيد الايماني ما يصد الفتنه فيجعلها فتات.
هذا هو زمن الفتن ولا ارى اعظم واشد من فتنت الانترنت.
فانت الان وحدك وامامك الشاشه الخاصه بك فلا احد باستطاعته ان يفتحها.دون علمك.ستجد فيها بكل سهوله نسا عاريات ورجال زناه وربما رايت الفاحشه تمارس امامك بكل جراءة .وستجد فتيات تسمين باسم الاسلام ويحملن قلوب مريضه تحدثك وتغريك وقد تعرض لك جسدها بكل وقاحه .ستجد الاثاره بكل معانيها وستعرض لك الفتن متتاليه ,
والان دخلت على هذه الفتن وتلقيتها بكل سهوله...فهل ستنجو من عقاب الله بكل سهوله؟؟؟
ماذا ستقول حين توسئل؟؟
هل ستقول كنت اتسلى فقط....لا اقصد ان اعصيك يارب ...
النت فتنه من نجا منها فقد نال خيرا كثيرا ومن اراد ان يقيس ايمانه فالينظر لحاله مع النت وهما في خلوه لا يراهما احد فان غلبه الشيطان وشاهد مايستحي ان يشاهده امام الناس فل يراجع قلبه فقد نكتت فيه نكتة سودا فليتداركه قبل ان يحترق.ومن وقف عند اول مشهد وقال معاذ الله.وكانت مراقبة الله في نفسه اكبر من مراقبةالناس. فليشكر ربه وليساله الثبات فان القلب بين اصبعين من اصابع الله يقلبهما.
اللهم اجعل ماكتبته شاهدا لي لا علي.واجزي خيرا من نشر هذا المقال وعمل به.
اللهم احفظنا وحفظ ابنائنا وازواجنا من الفتن ماظهر منها وما بطن.اللهم امين اللهم امين اللهم امين
((هذا بقلم اختي وتوأمي وغاليتي فأحببت ان فأحببت ان تشاركوني حروفه المؤثره))