نعم شكرًا لك أيها الطيب أردوغان، فقد أتيت في زمن الهوان والخنوع والإذلال، لتعيد إلينا الثقة في أن ثمة دماء حرة لا تزال تجري في عروق المسلمين، بل في عروق قادة قادرين على اتخاذ موقف. شكرًا لك أردوغان لأنك وشعبك حاولت كسر الحصار على غزة من خلال المشاركة الرئيسية والفعالة فى قوافل شريان الحياة و فى اسطول الحرية، ولأنك أعطيت نموذجًا لإمكان الغضب في محفل اقتصادي عالمي، ضد "إسرائيل"، وأن الغضب وإعلان موقف ليس أمرًا صعبًا، ولا مهمة شاقة، لكنه يبدو أصعب وأشق على من لا يملك إرادته أو حريته، بل من لا يملك قراره في مملكته أو سلطانه، لأنه إنما جاء على حراب الاستبداد، وأسنة تزوير إرادة الشعوب، وعبر قنوات الفساد. ربما سيحاول المرجفون وصم هذا الموقف بالعاطفية، فليكن ما يكون، وربما ستحاول قوى عربية وأخرى صهيوأمريكية تأديب تركيا كما أدبت حماس بالحصار، كتقليص حجم التعامل التجاري مع تركيا، وستكون بعض الأنظمة العربية منفذة لهذا على مدى قريب أو بعيد. فنماذج أردوغان لا يجب أن تتكرر؛ لأن في تكرارها تهديدًا لأنظمة أصحاب الكروش الذين يجلسون على سدة العروش، لمجرد أنهم يطابقون المواصفات الأمريكية في التخديم على مصالحها التي تمر عبر الربيبة "إسرائيل". شكرًا لك أيها الطيب وانتظر ردات فعل العملاء ووطّن نظامك على إرادة حرة قادرة على الاستغناء، قادرة على أن تمسك بأطراف اللعبة وأوراق ضغطها، ليكون الآخر دومًا عاملاً لحسابات المواقف التي لم يتعودها. شكرًا لك أردوغان فقد نفضت الغبار عن ذاكرتنا، حين فرضت علينا استدعاء الخلافة الإسلامية التي تم تفكيكها وإعادة تركيبها في بديل بلا هوية ولا مرجعية. شكرًا لك أردوغان لأنك استجشت مشاعرنا حنينًا لتلك الخلافة التي تضمنا في كنفها عزة وإرادة حرة، وريادة نحو كرامة إنسانية مرغت التراب في ظل أنظمة احتلال بالوكالة. شكرًا لك أردوغان لأنك كشفت سوءة أخرى لردات الفعل الهمجية لدى قادة، لا يملكون ذرة من اتزانك وحسن ضبطك ومنطقية رد فعلك، بل بلاغته التي تنطلق من عزة المسلم الحر. شكرًا لك أردوغان لأنك كنت إلى أبعد تقدير موفق القول مسدد الرأي، منظم العبارة جم الأدب، وما تعودنا من دعاتنا وقادة أنظمتنا إلا انفعالاً وتشنجًا وردود فعل، غير منضبطة بل تأتي عبر نفسيات لم تتربَّ على ما تربيتَ عليه من قوة الجنان وامتلاك ناصية النفس قبل اللفظ. شكرًا لك أردوغان فقد كشفت موطن الخلل فينا نحن العرب، وأعطيت نموذجًا ودليلاً على أن رابطة الإسلام هي الأقوى والأبقى. شكرًا لك أردوغان لأنك لم تقف موقفًا عنتريًّا لأنه لا يحتمل المزايدة. شكرًا لك أردوغان لأنك انطلقت في موقفك من قوة لا تعرف التردد في موضع الفصل والحسم، فكنت رجل موقف؛ لتعطي لقادتنا درسًا ولعلمائنا أن المسألة ليست كما يتوهمون، وأن قبض اليد عن مثله إنما يأتي من عبودية المنصب والسلطة والمكتسبات، أما من يتحرر من هذا كله فلا شيء يعوقه مهما كانت حسابات القوى الكبرى. أعرف أنه ربما تدفع الثمن لكني أثق أن من يقف موقفك لنصرة الحق في مكانه وموقفه ومحكه هو أهل لنصر الله وتمكينه، ولن يترُك الله عملك. شكرًا أردوغان فقد حولت أنظارنا إلى عاصمة الخلافة وجددت معها حلمًا لا يكاد يفارق المخلصين أن تعود الأمة ثانية إلى خلافة راشدة تضع الأمة في مسار حضاري لم تكن يومًا إلا صانعته ومبدعته.
طبت أيها الطيب وجعل الله غضبتك في ميزان حسناتك
شكرا أردغان..... شكرا أيها العربي ولولم تلدك أمك عربيا ....شكرا أيها الفلسطيني ولو لم تلدك أمك فلسطينيا.... شكرا أيها الرجل في وقت قل فيه الرجال وساد فيه أشباه الرجال....شكرا أيها المسلم شكرا أيها الشجاع .....شجاع لأنك الوحيد الذي وقف مدافعا بكل صدق وشجاعة وبل أحاسيسك الإنسانية التي استفزتها آلات القتل و الدمار الصهيونية على أهلنا في غزة.....>> شكرا أردغان..... لأنك الوحيد في العالم الذي ذكراليهود بماضيهم وبفضل المسلمين عليهم ....ولأنك الوحيد الذي رد على إهانة اليهودي بيريز وأمام العالم ولم يخش أحد .....شكرا أردغان لأنك تصرفت بما أوجبه عليك ضميرك الانساني دون خوفا من أحد ودون حسابات سياسية .....شكرا أردغان لأنك لم تحسب ولم تضرب أخماسا في أسداس ولأنك لم تخف من البعبع الصهيوني ولا من يده الطويلة ....فقد كنت عربيا أكثر من كل عربي وقد كنت مسلما أكثر من كل مسلم وقد كنت صادقا أكثر من كل صادق ....أعذر العرب أردغان فإنهم جبلوا على الجبن وعلى الصمت وعلى الخوف أعذر حكامهم فإن لهم حسابات ولهم كراسي وعروش يخافون سقوطها عليهم .....أعذر خوفهم وجبنهم من اسرائيل لأنهم جبلوا على حب الدنيا ....أعذرهم فأكثرهم صناعة USA وهم مبرمجون على نظام NTC .... أعذر العرب أردغان لأنهم جبنوا لأنهم مرتعدون لأنهم وهنون لأنهم غثاء كغثاء السيل .... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت أعذرهم لأنهم اتخذوا من عدونا قدوة ومن حياته منهاجا ومن لغته منطقا فكيف يا أردوغان تنتصر أمة أتخدت من أعدائها قدوة ...>> "لن ندير ظهورنا للفلسطينيين ، أقول مرة أخرى ولو سكت الكل وأغمض عينيه وأدار ظهره فاننا فى تركيا لن ندير ظهورنا للفلسطينيين وللشعب الفلسطينى ولغزة ولن نغمض أعيننا وسنواصل رفع صوتنا عاليا من أجل غزة .." كلمة عزيزة على قلوبنا وحتى لو كانت مجرد كلاماا فاننا لن ننساها و لن ننسى هذا الموقف طبت أيها الطيب وجعل الله غضبتك في ميزان حسناتك
خديجة تقوى الله . وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1090 العمر : 37 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30174 الأوســــمة : التميّز : 51
موضوع: رد: شكرا أردوغان السبت 05 يونيو 2010, 11:43
العائدة إلى الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1717 العمر : 44 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 31690 الأوســــمة : التميّز : 43
موضوع: رد: شكرا أردوغان السبت 05 يونيو 2010, 16:43
شكرا ايها الرجل الشجاع وشكرا لك أختاه حفظكم الله ورعاكم
محمد المحرزي عضو مبدع
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 324 العمر : 39 المزاج : الحمد لله أقطن في : الكويت علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 27321 الأوســــمة : التميّز : 11
موضوع: رد: شكرا أردوغان السبت 05 يونيو 2010, 19:38
..شكـراً أردوغـان. يا صاحب المواقف الشجاعة يا من تربطه علاقات عسكرية ومناورات مع بني صهيون فكنت أفضل منا بكثير نتهمك بأنك من أفضل اصدقاء اسرائيل ومن معاونين إيران وأنه لا تغرنا الشعارات ولكنك أفضل منا لأنك لو شعارات فقد أيقظت للإسلام عزتها مصر من تساند فلسطين ولكنها تبني الجدار لتحاصر به إخواننا المحاصرين بني جلدتنا بني ديننا بني اخواننا فحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل بمن بيده نصرة الإسلام ولم ينصر حسبنا الله ونعم الوكيل بمن يضيق على أخوانه من المسلمين ولو كان قريب حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لم يغضب لدين الله حسبنا الله ونعم الوكيل لمن لم يغضب لحرمات الله حسبنا الله ونعم الوكيل لمن يرى الظلم يقع على أخيه المسلم ولم ينصر ألهي لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا وأغفر يا ربي تقصيرنا نحو إخواننا في غزة يا رب العالمين
.شكراً يا أحفاد محمدالفـاتح شكراً تركيا يا من تصديتي لأكثر الحملات الصليبية كنتم خير ناصرين للإسلام يا أحفاد السلاجقة المسلمين من أدبوا الصليب وتصديتم لأكثر الحملات الصليبية التي كانت تأتينا من أوروبا قودي سفينتنافقد عمي قادتنا فكم قدتي يا تركيا أمتنا الإسلامية وكم نصرتي إسلامنا وكنا والله في خلافتك أعزاء كلنا خلفك يا أردوغان شكراً فأنت حفيد أفضل أمراء العالم من إخبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عنه نؤمن كمسلمون بأن النبيمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تحدث عن أمير من أفضل أمراء العالم وأنه هو من سيفتح القسطنطينية ويُدخلها ضمن الدولة الإسلامية فقد ورد في مسند أحمد بن حنبل في الحديث رقم 18189: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ
أقول لبني جلدتنا أقول للعرب أقول لمنبع الإسلام أقول لوادي الكنانة أقول لأحفاد الصحابة قوله تعالى : " إن لا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ، ويستبدل قوماً غيركم ، ولاتضروه شيئاً، والله على كل شيء قدير .." (التوبة : 39) أين أنتم من قول الله عز وجل وأعدوا لهم ما استطعتم والآية تهديد من الله للمؤمنين المستنفرين للجهاد ، فإن لم ينفرواللجهاد فإن الله يعذبهم عذاباً أليماً ، ويستبدل قوماً غيرهم ، وهم بذلك لا يضرونالله شيئاً . أقول للمجاهدين أقول لمن يرفع راية الإسلام أقول لجند الله أقول للذين يقاتلون بذنب أنهم مسلمون حقاً برافعي راية الجهاد أقول لحماة الدين والشريعة أقول للعصابة التي على الحق الذين لا يضرهم من خزلهم قول الله تعالى: أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير وقال تعالى: آلا أن نصر الله قريب أقول لأخوتي في فلسطين أرض الرباط غزة أرض العزة والصمود أرض الشهداء أرض الفداء في كل مكان فيه دمي يراق قوله تعالى : " لا يستوي القاعدون من المؤمنين – غير أولي الضرر – والمجاهدون فيسبيل الله بأموالهم وأنفسهم .. " (النساء : 95) . تخبر الآية عن عدم تساوي القاعدينوالمؤمنين المجاهدين في سبيل الله لأن المجاهدين أفضل وأكرم عند الله، وتستثني منذلك المؤمنين القاعدين بعذر ، الذين أصيبوا بضرر ، كمرض أو عمى أو عرج أو غيرذلك. شكراً أردوغان فكنت نعم القيادة حتى لو أنك لم تقاتل فقد كنت اعلمتنا بأنا صامتون بأن حكامنا لا يغضبون لدين ولكن يخافون شكراً أيها الأبطال من شاركتم في قافلة الحرية ومن قبل شريان الحياة شكراً لكم وقال تعالى: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن اللهَ غفوراً رحيماً" سورة الأحزاب الآيتان 23، 24 ياأيهاالأخوةإنعلىهذهالأمةأنتعرفقدرهاوأنتعرفواجبهافيهذهالمرحلةإناللهسائلهذهالأمةعمايجري،أمةثلاثمائةمليونمنالعربووراءهمأكثرمنألفمليونمنالمسلمين،كيفتستذلهذهالأمةوتضربفيعقردارهاويرادلهاأنتساقإلىمالاتريد،بأيمنطقهذاوبأيحجةهذه،إنروابطالإسلاموروابطالعروبةونداءاتالحقوالضميركلهاتطالبنابأننقفوراءإخواننافيفلسطينووراءإخواننافيالعراق،وأفغانستان والشيشان ووراءإخواننا المسلمينفيكلمكان،فهذههيحقيقةالأخوة. وصدقالقائل: فإما أن تكون أخي بصدق فأعرف منك غثي من سميني وإلا فاطرحنـي واتخذني عــدواً أتـقيـك وتتقينـي
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36745 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: شكرا أردوغان السبت 05 يونيو 2010, 23:55
كلمة عزيزة على قلوبنا وحتى لو كانت مجرد كلاماا فاننا لن ننساها و لن ننسى هذا الموقف طبت أيها الطيب وجعل الله غضبتك في ميزان حسناتك
زائر زائر
موضوع: رد: شكرا أردوغان الأحد 06 يونيو 2010, 02:40