: العادات العشر للتميز الدراسي.
1- مفاتيح التحفيز الدراسي.
2- مهارات للمذاكرة الإيجابية.
3- فن المراجعة الإيجابية.
4- مهارات أثناء الدرس داخل القسم.
5- أفكار إبداعية تساعد الطالب لحل الواجبات.
6- خطوات ذكية لتطوير الذاكرة.
7- أفكار إبداعية لتنظيم الوقت.
8- الطالب والامتحانات.
9- أفكار للتميز الدراسي.
10- على قدر الاجتهاد تحصل النتيجة.:
قبل البداية، ومن أجمل ما وجد ، تمرين رائع يدعوك الكاتب من خلاله لاكتشاف مقياس قدرتك ومهارتك في الاستذكار والتميز الدراسي. جدول يحوي مجموعة من الأسئلة وعليك أن تجيب ب "نعم"، أو ب "أحيانا"، أو ب"لا"... وتجمع نقط الإجابة، كي تحصل في الأخير على نتيجتك النهائية...
هل تعلم؟ أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف...
بهذه العبارة استهل المؤلف كتابه وكأنه يعلقها على بابه الأول ليوضح منذ أول وهلة أن هدفه تشجيع الطلبة على أن يكونوا أقوياء، متفوقين، متميزين، ذوي همة عالية.
فبأساليب سلسة وكلمات جذابة ومعان رائعة يشجعك المهندس علي غانم الطويل ويأخذ بيدك مارا على عشرة أبواب لترى بر النجاح أمامك وكأنك تصل منذ البداية، فما هي البداية؟
البداية ثلاث كلمات: قوة ومفاتيح وأسرار... حيث يبين الكاتب أن التحصيل الدراسي ليس مقياسا للذكاء كما يظن أكثر الطلبة بل يقول لك إنك متفوق لو صدقت نفسك وكانت لك همة عالية، ويتلو بمفاتيح النجاح التي هي التوكل على الله والأخذ بالأسباب والثقة بالنفس، ليوجز أسرار المتفوقين في التركيز والتكرار والاهتمام.
من أنت؟ متى تذاكر؟ ما ميولك؟... أسئلة يطرحها عليك المؤلف لتكتشف علاقتك بالتفوق.
تطرق الباب الثاني للكتاب وبأدب وابتسامة عريضة يفتح لك الكاتب الباب مقدما لك مهارات للمذاكرة الإيجابية، وهي بإيجاز:
1- ابدأ مذاكرتك ب "بسم الله الرحمن الرحيم".
2- ثق بالله عز وجل.
3- احذر الإيحاءات السلبية وكن متفائلا.
4- كن إيجابيا في المذاكرة.
5- احذر رفقاء السوء.
6- تأكد من الإضاءة والأدوات اللازمة للمذاكرة وتأكد أن واجباتك كاملة.
7- نظم كتبك لتعينك على المذاكرة وراجع كل المقرر.
8- ارتح ولا تؤجل عمل اليوم إلى غد.
9- قلد الأذكياء وتدرب على التفكير.
10- اهتم بصحتك الجسمية والنفسية.
11- اختر مكانا ملائما للمذاكرة.
12- تعلم فن القراءة المتعمقة واستخدم البطاقات الصغيرة.
13- اعرف الوقت الذي تفهم فيه جيدا وتعلم فن صناعة جداول المذاكرة.
14- اعرف مسببات السرحان وتعلم مهارة التركيز.
15- ثم أعطى طرقا لاستذكار المواد الأدبية وطرقا لاستذكار المواد العلمية.
فن المراجعة... باب ثالث ومحور ثالث يتكون من ثلاث نقط أساسية:
- أهمية المراجعة: حيث تتمثل في الاقتصاد في الوقت والجهد، وتفيد في سهولة استرجاع المعلومات بسرعة عند الحاجة، وتساعد على الفهم الجيد وتتبع الدروس الجديدة، وتقلل من رهبة الامتحانات، كما تؤدي إلى اطمئنان الأسرة على الطالب.
- مواعيد المراجعة: يحذر الكاتب من ترك المراجعة حتى الفترات الأخيرة قبيل الامتحانات وأورد ما اتفق عليه كل من خالد الشوا وعدلي سليمان وولسن كيرلس على أن المراجعة الفاعلة تتم عن طريق مراجعة دروس اليوم في نهاية اليوم ومراجعة دروس الأسبوع في نهاية الأسبوع ومراجعة دروس الشهر في نهاية الشهر وفي الأخير مراجعة دروس العام في نهاية العام. ومن النصائح التي قدمها في هذه النقطة:
1- المراجعة في أول العام الدراسي لها أهمية كبرى.
2- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع.
3- انتهاز فرص الفراغ أثناء اليوم الدراسي.
4- تحديد الإجازة الأسبوعية وتخصيصها للمراجعة.
- طرق ذكية للمراجعة: قدم الكاتب عددا من الطرق لمراجعة أفضل، نجملها في:
1- تصفح العناوين الكبيرة ثم العناوين الصغيرة.
2- محاولة استرجاع وتسميع ما سبق من الدروس مع التركيز على النقط المهمة.
3- كتابة النقط المهمة كالمعادلات والخاصيات.
4- تلخيص الدروس من أسهل الطرق للمراجعة.
5- الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالدروس خصوصا أسئلة الامتحانات السابقة.
6- المراجعة أحيانا مع الأصدقاء في منافسة شريفة.
ينزل معك الكاتب إلى ميدان الدراسة ويفتح معك الباب الرابع إلى قاعة الدرس ناصحا إياك نصائح الأب لابنه، مجموعة من المهارات الذكية أثناء الدرس مجملها:
1- الحضور المبكر للقسم والحرص على الموقع الأمامي وهي من صفات الطالب النشيط.
2- تجهيز عدة الدراسة المناسبة.
3- مراجعة الدروس السابقة وقراءة الدرس الجديد مع الربط بينهما.
4- الابتعاد عن كل ما يبعد الطالب عن التركيز في الشرح والحذر من الكلام والأحلام.
5- أهمية تعرف الطالب على أساتذته والتأقلم معهم.
6- التركيز والاستماع الجيدين لفرز الأفكار الرئيسية من الفرعية.
7- كتابة الأفكار المهمة واستخدام الرموز أثناء الكتابة.
8- إتقان فن السؤال والمشاركة الإيجابية في الدرس ومساعدة المدرس في ترتيب أو إنجاز بعض الأشياء.
بعد أن حضر معك المؤلف دروسك ولاحظ أن الأساتذة قد طلبوا منك إعداد واجبات مدرسية، يخرج معك ويشد بيدك، وفي الطريق حيث المرور على الباب الخامس ينصحك –كالعادة- وفي كلمات رقيقة يمتع سمعك بأفكار إبداعية تساعدك في حل الواجبات:
1- ابدأ حلك للواجبات ب "بسم الله الرحمن الرحيم".
2- ابدأ الحلول بقلم الرصاص وابدأ بحل الواجبات السهلة والمحببة إليك.
3- افهم الدرس جيدا قبل أن تبدأ في حل التمارين واستعن بالأمثلة الموجودة في الكتاب.
4- رتب كراستك كي تحس بالإمتاع أثناء حلك للواجبات.
5- اختر المكان المناسب الذي يتيح لك الراحة النفسية.
6- لا تفكر ب "متى أنتهي" ولكن فكر ب "كيف انتهي".
7- لا تنس التحفيز النفسي والمادي إذا اجتزت أي صعوبة أو انتهيت من أداء واجب صعب.
8- لا تخجل من سؤال مدرسيك وأصدقائك إذا ما استصعب عليك أي سؤال.
في الباب السادس، انتقل الكاتب للحديث عن الذاكرة لدى الإنسان، فتحدث عن جزء من تقسيمات هيرمان للمخ موجزا إياها في المخ الأيمن المتخصص في التناسق، الخيال، الأبعاد، الكلمات، المنطق، الترتيب،... والمخ الأيسر المتخصص بدوره في الألوان، أحلام اليقظة، الألحان، الأرقام، التحليل، القوائم،... ثم بعد ذلك أعطى أمثلة مِمَن كانت ذاكرتهم قوية كالإمام البخاري رحمه الله الذي قدم له 10 طلاب وكل طالب أعد 10 أحاديث بشكل مغلوط إذ خلطوا متون الأحاديث بأسانيدها وبعد أن انتهى الطلبة، قام البخاري رحمه الله بالتصحيح لكل طالب على حدى وبالترتيب... والقصة معروفة. ومثال آخر وهو وليام هاملتون، عالم ايرلندي عندما بلغ عمره ثلاث سنوات كان يقرأ وفي سن التاسعة من عمره كان يتقن أكثر من عشر لغات عالمية منها العربية والصينية...
لماذا ننسى؟؟ سؤال يطرح نفسه قبل أن يطرحه الكاتب، وتبحث عن الجواب لتجده في طيات كتاب "العادات العشر للتميز الدراسي"، حيث سرد صاحبه عوامل النسيان عند الطلبة موجزة فيما يلي:
1- الاستذكار في حالة التعب والإرهاق.
2- كراهية أية مادة دراسية يؤدي إلى نسيانها.
3- عدم تكرار ما يتم استذكاره وعدم التركيز والانتباه.
4- الاستذكار دون فهم وإدراك جزئيات الموضوع ونقاطه المهمة.
5- عدم المراجعة بشكل منتظم وبالقدر الكافي أو إرهاق العقل بالاستذكار لمدة طويلة دون نتيجة.
6- عدم الثقة بالنفس في القدرة على التذكر.
7- تعرض الطالب لأزمات صحية ولأمرض نفسية قد يؤدي إلى نسيان المعلومات.
8- عدم استخدام الخبرة السابقة بحيث يمضى عليها وقت طويل من غير إخراجها للواقع وتفاعلاته.
9- تغير اهتمام الشخص بالموضوع وانتقال ميوله إلى موضوعات أخرى.
10- اكتساب خبرات جديدة في الحياة اليومية تؤثر على الخبرات القديمة.
قد تتساءل عن حلول تلك العوامل التي تؤدي إلى النسيان، فأقول لك: لا تستعجل، فالكاتب يقدم لك في فقرة موالية مهارات ذكية لتطوير الذاكرة والتذكر السريع والحفظ المتقن. فيخاطبك قائلا:
1- اكتب العبارت أو المعادلات التي تود حفظها واجعلها أمام عينيك في معظم الأوقات واختزل النصوص المراد حفظها.
2- اربط المعلومات التي تود حفظها بأي شيء في حياتك.
3- كرر العبارات والأرقام الصعبة في أوقات الاستجمام عندك، لأن الدماغ يستوعب أكثر في وقت الراحة.
4- إذا نسيت أي معلومة فحاول جاهدا تذكرها، لأنك إن تذكرتها فلن تنساها أبدا.
5- لا تنشغل أثناء الحفظ بأشياء أخرى، فما جعل الله في جوف امرئ من قلبين.
6- لا تيأس من الحفظ وإذا احتجت لراحة فخذ قسطا من الراحة ثم عد.
7- أثناء النسيان، استند إلى القرينة واسأل نفسك: متى؟ كيف؟ لماذا؟ أين؟
8- نم جيدا ونظم وقتك أكثر.
9- احرص على الصلاة : فالصلاة راحة، وقراءة القرآن تزيد في الاطمئنان وخاصة قبل الامتحان.
10- احرص على عمل الخير: حيث يؤدي إلى انشراح الصدر.
11- اعتمد على أكثر من حاسة عند الحفظ وارسم صورا تخطيطية للمواضيع مع بعض الرسومات (الخرائط الذهنية).
12- استخدم الأقلام الملونة أثناء التلخيص وعند المراجعة.
13- اترك اللهو واللعب واعتكف على العمل الجاد ليبارك الله لك في عملك ووقتك.
14- تجنب المعاصي التي تورث الذل والندامة وتتسبب في سوء الحفظ.
لتنظيم الوقت حقه في هذا الكتاب، ولم ينصحك الكاتب بتنظيم الوقت دون أن يعطيك خطة لذلك، فمن هذا المنطلق – وفي الباب السابع – تحدث أولا عن أهمية الوقت في الإسلام وأن حسن استغلال الوقت ليس شيئا يولد مع الشخص بل هو مهارة يمكن لكل إنسان أن يحسنها، كما يمكن تغيير قتل الوقت في العادات السيئة إلى حسن استغلاله في العادات الحسنة، وقدم مقولة جميلة تحمل في طياتها علاقة الوقت بالنجاح: "سر النجاح هو أن نعرف الوقت الذي نحتاجه لكي ننجح"... ثم عرض الكاتب مجموعة من الأفكار الإبداعية لتنظيم الوقت عند الطالب، نوجزها فيما يلي:
1- تخصيص جدول فصلي وآخر أسبوعي وثالث يومي والثبات على جميع الجداول الدراسية.
2- تعلم قول "لا" و"لا أستطيع"، واستعملها بلباقة في العلاقات الاجتماعية المتعددة التي من شأن بعضها أن يضيع الوقت للطالب.
3- مقاومة الرغبات المفاجئة التي قد تأتي للطالب (مساعدة أحد أفراد العائلة أثناء المراجعة، الذهاب لشراء قلم،...) وإذا اضطر الطالب لقطع المراجعة (لسبب معقول) فالواجب عليه تعويض الوقت الضائع والتوقف عند نقطة مناسبة للرجوع إليها وإتمام الباقي حين العودة.
4- عدم المراجعة لفترات طويلة من الوقت دون انقطاع.
5- عدم تأجيل الواجبات المدرسية.
6- تجهيز كل اللوازم التي قد يحتاج إليها الطالب قبل بدء المراجعة.
7- القيام بعملين في نفس الوقت، مثلا عندما تنتظر موعدك مع الطبيب يمكنك أن تخرج مصحفك وتقرأ آيات من القرآن الكريم...
8- عدم نسيان إدراج الواجبات الدينية في جداول المراجعة، فبفعلها يطمئن القلب: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
تصل مع الكاتب إلى الباب الثامن فتجد محورا من أهم المحاور التي تحدث عنها الكاتب وهو محور خاص بالامتحانات، والذي بدوره قسمه إلى ثلاثة أقسام: قبل الامتحان... أثناء الامتحان... وبعد الامتحان... وقبلها بقليل ذكر عبارات تشجيعية للطالب، لا بأس من ذكرها:
- في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان.
- درجة سهولة الامتحان أو صعوبته متعلقة بالجانب النفسي عند الطالب.
- التحدي لحل الامتحان يحول الخوف إلى الإحساس باللذة أثناء الحل.
أولا: مهارات ذكية قبل الامتحان: حيث قدم الكاتب مجموعة من المهارات التي تساعد الطالب قبل الدخول للامتحانات، نعرضها فيما يلي:
1- الثقة بالله والأخذ بالأسباب المعينة لطاعته.
2- الانتباه لموعد الامتحان.
3- الراحة أثناء المراجعة للامتحان.
4- الاستعداد الدائم للامتحان.
5- التعرف على الأستاذ والعلم بالجوانب الإبداعية التي يحبها.
6- التركيز على الكتاب من خلال الجوانب الخفية من الدروس.
7- التفكير الدائم بالنجاح وصدق الرغبة فيه أول درجات سلم النجاح.
8- كيف لا لماذا؟: أفضل طريقة لتحقيق أهدافك الناجحة هو التفكير ب"كيف"، "لماذا" تبعث في النفس النوم والحسرة، أما "كيف" فتبعث في النفس الحماس والتحدي.
9- الحذر من رفقاء السوء.
10- قراءة الامتحانات السابقة والتركيز على الأسئلة التي تتكرر دائما.
11- المراجعة في المسجد: فمن فوائد ذلك: الراحة النفسية والطالب دائما على وضوء، الهدوء، كلما أشكلت على الطالب مسألة يبادر بركعتين، ولن تفوته صلاة الجماعة. وقد قال النبي الكريم: "إن للمساجد أوتاداً الملائكة ُ جلساؤهم، وإن غابوا يفتقدونهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم" رواه الحاكم وانظر السلسة الصحيحة.
12- قراءة الملخصات.
13- المراجعة على طهارة: لأن الطهارة تجعل النفس متفتحة للمراجعة والفهم. قال تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
14- التخفيف من شرب الشاي والقهوة.
15- امتحان الطالب لنفسه قبل الامتحان لمعرفة جوانب الضعف عنده.
16- تكرار عبارات إيجابية حيث يكون لها الأثر الكبير في أداء للامتحان.
17- النوم المبكر.
18- التعود على الاستيقاظ لصلاة الفجر، حيث إن لها دورا كبيرا في حياة المسلم؛ تزيد في انشراح الصدر وبالتالي يزداد استيعاب الطالب للمواد، تُذهب قلق الامتحان. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "من صلى الفجر فهو في ذمة الله" انظر صحيح الجامع.
19- الذهاب للامتحان على طهارة.
20- أخذ قسط من الراحة قبل الامتحان بنصف ساعة على الأقل.
ثانيا: مهارات ذكية أثناء الامتحان: تأتي الامتحانات وتأتي معها تلك اللحظات العصيبة التي تتحداك، وفي خضم هذه الأجواء يحضر معك الكاتب ويخاطبك ليخفف من حدة توترك:
1- اعتمد على الله.
2- خذ نفسا عميقا: فالتنفس العميق يخفف حدة التوتر والارتباك، ويعطي فرصة جيدة للهدوء والاتزان النفسي ويؤمن الاستقرار المناسب لعمل الدماغ.
3- اقرأ الأسئلة بمهارة: ففي بعض الامتحانات ترى أجوبة بعض الأسئلة في أسئلة أخرى. وكذلك إن ربطت السؤال بالأسئلة الأخرى، ستتأكد من مغزى السؤال.
4- نظم وقت الامتحان: انظر عدد الأسئلة وقسم الوقت بحيث يشمل كل الأسئلة ويبقى منه شيء لمراجعة الأجوبة في الأخير.
5- لا ترتبك إذا رأيت كل الطلبة يكتبون وأنت لم تكتب !
6- تأكد من إنجاز الأفعال الأساسية في الدقائق الأولى من الامتحان: -قراءة آية الكرسي والمعوذات والأذكار المعينة على الامتحان –كتابة الاسم والمعلومات الأخرى الضرورية –معرفة عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عليها –تحديد الأسئلة التي ستبدأ بها –البدء ب(بسم الله الرحمن الرحيم) !
7- واجه القلق والارتباك بذكر الله. قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
8- تأكد من الأدوات اللازمة للاختبار.
9- لا تتقيد بالترتيب، لكن ابدأ بالأسهل ثم الأصعب.
10- حسن خطك ولا تستعجل بل رتب عباراتك ونظمها.
11- تذكر الامتياز دائما.
12- لا تخرج قبل الوقت المتاح لك، بل استثمر كل دقيقة لحل كل الإجابات والمراجعة.
13- ارسم بعض المسائل: حتى لا تنسى بعض الأمور الفرعية، وربما تعطى لك نقطة على الرسم البياني.
14- ضع رقم السؤال واضحا في ورقة الأجوبة، ووضح كل التفصيلات لإجابتك لأي سؤال.
15- اكتب المطلوب منك فقط: فالوقت محدد، وربما تكون عندك إضافات لسؤال سهل فيأخذ من وقتك.
16- أثناء تذكرك لأي إجابة أخرى وأنت تحل إجابة معينة، حاول أن توثقها في المسودة.
17- حاول أن تجيب على كل الأسئلة ولو خطأ ! ولكن تكون له صلة بالسؤال، فالمحاولة تعطيك شحنة للتفكير العميق، وربما تجبر المصحح ويعطيك بعض النقط.
18- لا تشغل ذهنك بأشياء خارجية.
19- لا تستعجل بالحل، بل صغ الإجابة أولا ثم اكتبها، حتى لا تضطر لتشطيب العبارات التي لم تعجبك.
20- استخدم قلمك المحظوظ: أي نفس القلم الذي تستعمله داخل القسم لتدوين الملاحظات وخلال المراجعة، فإن هذا القلم نفسيا سيساعدك على تذكر ملاحظاتك بإذن الله تعالى.
21- لا تسأم من الإجابة: اشغل ذهنك دائما بالتفكير عن الحل، فكل معلومة خزنتها مسبقا في عقلك مازالت مخزنة، عليك أن تذكر الرابط الذي يذكرك بالإجابة وابحث عنها في عدة جوانب.
22- احذر الغش: ويكفيك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا".
23- لا تنس مراجعة الأجوبة وورقة التحرير.
24- لا تنس الدعاء والاستغفار.. وقد قدم الكاتب مجموعة من الأدعية الواردة في ذلك.
ثالثا: مهارات ذكية بعد الامتحان: حتى بعد الامتحان لم يتركك الكاتب دون أن ينصحك، بل تخرج وتجده ينتظرك ويخاطبك من جديد:
1- إذا ظهر بعد الخروج من القاعة أخطاء فلا تشغل نفسك فيها، بل اهتم بالامتحان القادم.
2- اخرج من القاعة بنفس راضية وواثقة بالتفوق، فإن ذلك يؤثر إيجابيا في الامتحان القادم.
3- إذا كان الامتحان عبارة عن فرض محروس داخل القسم، فاطلب من الأستاذ –بأدب واحترام- أن يعيد النظر في نقطتك وإعادة تصحيح الورقة، واطلب منه إن كان ممكن أن تقوم بأي عمل يحسن نقطتك (عرض، بحث..).
4- اللجوء إلى الدعاء: الدعاء الشخصي والدعاء من الوالدين.
5- ثق بالله: حيث إن الثقة بالله تزيد الطمأنينة عندك، فإن الله لا يضيع أجر الصالحين، وكلما كنت مع الله في السراء فهو سبحانه لن ينساك في الضراء.
6- بعد نتيجة الامتحان خذ العبرة خصوصا إن كانت نتيجة هزيلة، كي تعزم على الاجتهاد والجد والعمل للامتحانات القادمة.
7- لا تنس أن تحمد الله على أي حال ومهما كانت نتيجة الامتحان، فأمر المؤمن كله خير.
ثمانية أبواب قد اجتزتها، وأنت اللحظة تقف أمام الباب التاسع... على مقربة من النهاية وفي طبق من ذهب، يقدم لك الكاتب عشرون فكرة إبداعية مجملة للتميز الدراسي:
1- عليك بتقوى الله قبل وبعد كل شيء فإنها جماع الأمر كله فضلا عن الراحة النفسية التي تسببها تقوى الله وتساعد على النجاح والتفوق.
2- اهتم بتهيئة نفسك للاستذكار.
3- حدد لنفسك وقتا خاصا تبدأ فيه المراجعة.
4- اتخذ جلسة الانتباه لا جلسة الاسترخاء والتكاسل.
5- ابدأ بأعمال روتينية كتنظيم الكتب أو نقل درس ناقص.. فبهذا تتقوى لديك الرغبة في المراجعة.
6- راجع الدرس الماضي قبل البدء في الدرس الحاضر.
7- احرص على النوم المريح والمنظم.
8- استخدم الألوان المختلفة من الأقلام ليساعدك على الانفتاح النفسي.
9- شارك في الأنشطة المدرسية المختلفة.
10- جهز نشاطا دراسيا للدرس المقبل (بحث، عرض،...).
11- حسن علاقاتك مع مدرسيك كي يهتموا بك.
12- سجل الملاحظات حول الدرس أو حول الحصة في نهاية الكتاب.
13- حافظ على نظافة طاولتك ومؤسستك عموما.
14- لا تتغيب إلا عند الضرورة القصوى، كالمرض أو لحادثة أو مشكل ما.
15- احرص على أصدقاء ينفعونك ويساعدونك ويوجهونك، واحذر رفقاء السوء.
16- لا تطل الجلوس أمام التلفاز فهو من السارقين للوقت.
17- احمل معك دائما مذكرتك الخاصة لتسجيل أمر طارئ أو موعد معين.
18- استخدم أي طاقة إبداعية تساعدك على التميز الدراسي (الخط/ الرسم/ المشاركة الإذاعية).
19- اعلم بأن الأخلاق الحميدة من أهم عوامل التميز الدراسي، فاحرص على تحسين أخلاقك.
20- فكر دائما في التميز ثم التميز ثم التميز وثق بنفسك أنك متميز وتستطيع بإذن الله الحصول على المركز الأول وستحصل عليه فعلا إن شاء الله.
في النهاية...
ها أنت الآن قد وصلت الباب العاشر والأخير للكتاب وأظنك قد وجدت النجاح كما قلت لك منذ البداية... أليس كذلك؟؟
بالفعل، ظهرت النتائج ومبروك عليك فقد حصلت على المركز الأول في القسم.. ألف مبروك.. لكن:
- ألست مشتاقا لنصائح أستاذك علي غانم الطويل؟
- بلى..
- إذن اسمع ليخاطبك كعادته...
فقبل أن يضع خاتمة لكتابه، فضل أن يهمس في أذنك بنصائح جليلة، فتحدث عن العبقرية والنبوغ والتفوق الذي يساوي 1% إلهام + 99% جهد واجتهاد. ودعاك للطموح في المعالي دوما وعدم الرضى بالواقع حيث إن النهوض من الأسفل خير لك من أن تداس بالأقدام. ثم بين لك أنه لا مكان للكسالى في هذه الحياة، بل لابد لك من إثبات جدارتك في الساحة. دون أن ينسى نصحك بتحسين علاقتك بالله في كل الأحوال ومعلوم أن الله في عون العبد مادام العبد يتقرب إليه.
في الحقيقة قدم المؤلف كتابا فريدا.. ناصحا ومشجعا لكل تلميذ وطالب بل لأي كان. وفي صفحته الأخيرة، يقول لك: اعلم بأنه على قدر الجهد تجنى الثمار.. مضيفا أبياتا شعرية جميلة:
وقالت الأرض – لما سُئلت *** أيا أم هل تكرهين البشر؟- :
أبارك من الناس أهل الطموح *** ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان *** ويقنع بالعيش عيش الهجر
وخاتما كتابه بقول الله تعالى: (فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسن
افسنيسره للعسرى )