الروافض ولعن الصحابة الأطهار

أخوتي وأخواتي
من لأبى بكر الصديق خليفة رسول الله يسب على العلن
من لعمر الفاروق خليفة خليفة رسول الله الذي فرق الله به بين الحق والباطل
الروافض عليهم من الله ما يستحقون يلعنون الشيخين
ويقولون كل جبت وطاغوت في القرآن فهو ابى بكر وعمر رضي الله عنهم وأرضاهم
أعوذ بالله مما يقولون
والله خسأوا وخابوا

ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعنُ أحد من الصحابة، أو سبُّه
ذلك أنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهم نقلة هذا الدين.
فلا ينبغي أن نساند ولا نود الرافضة
الذين يعتمدون في مذهبهم على سب الصحابة الأطهار وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه
متفق عليه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
رواه البخاري ومسلم

فهم رضوان الله تعالى عليهم خيرٌ من الحواريين أصحاب عيسى وخير من النقباء أصحاب موسى
وخير من الذين آمنوا مع هود ونوح وغيرهم
ولا يوجد في أتباع الأنبياء من هو أفضل من الصحابة
ودليل ذلك الحديث الآنف الذكر [انظر فتاوى ابن عثيمين].

سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- عن من يلعن معاوية، فماذا يجب عليه؟
فأجاب: الحمد لله من لعن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كمعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص ونحوهما، ومن هو أفضل من هؤلاء: كأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة ونحوهما
أو من هو أفضل من هؤلاء: كطلحة، والزبير، وعثمان، وعلي بن أبي طالب، أو أبي بكر الصديق، وعمر، أو عائشة أم المؤمنين، وغير هؤلاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فإنه مُستحق للعقوبة البلغية باتفاق أئمة الدين
وتنازع العلماء: هل يُعاقب بالقتل، أم مادون القتل؟

» موقع للبحث عن الصحابة
» كتاب الإصابة للتمييز الصحابة
» من ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم
» صوررائعة بأسماء الصحابة رضي الله عنهم
» شباب في تيموشنت يتلقون طرودا مشبوهة بعد التسجيل في الأنترنت شيعة كويتيون يروجون كتبا تسبّ الصحابة بالجزائر