الاتحاد الاوروبي سيعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة الفلسطينية

الخارجية الإسرائيلية : السويد تقود أوروبا للصدام مع اسرائيل
الاتحاد الأوروبي سيعترف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية

قالت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية , في عددها الصادر يوم أمس , انه يتوقع أن يقر الاتحاد الأوروبي في جلسته التي ستعقد في السابع من ديسمبر الجاري مشروع قرار قدمته السويد، الرئيس الدوري للاتحاد، يعترف بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. وأضافت أن الدبلوماسية الإسرائيلية تسعى لإحباط مشروع القرار وتتهم السويد بأنها «تنتهج خطا معاديا لإسرائيل».
وحسب "هآرتس" فإن مشروع القرار السويدي يعبر عن «قلقه من الجمود السياسي» ويدعو إلى تجديد عملية السلام بشكل فوري , ويرى أن المفاوضات تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية، قابلة للحياة، وذات تواصل جغرافي، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.
ويعبر مشروع القرار عن قلق الاتحاد الأوروبي الشديد من الأوضاع في القدس الشرقية ويدعو الاتحاد جميع الأطراف للامتناع عن القيام بخطوات استفزازية, ويشدد أن الاتحاد لا يعترف بضم القدس الشرقية. ومن أجل تحقيق سلام حقيقي، يجب إيجاد السبل للتوصل إلى حل حول مكانة القدس بحيث تكون عاصمة لدولتين . ويؤكد مشروع القرار أيضا على أنه يجب فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية. وعلى إسرائيل أن تتوقف عن التمييز ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية . وبشان الحدود يشدد الاتحاد الأوروبي على أنه لن يقبل أي تغيير في حدود عام 1967 إلا بموافقة الفلسطينيين. ويثني على خطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي «سيتمكن في الوقت المناسب من الاعتراف بدولة فلسطينية». وتقول" هآرتس " أن الخارجية الإسرائيلية تفسر هذه الفقرة بأن الاتحاد الأوروبي سيعترف بدولة فلسطينية مستقلة من جانب واحد في حال أعلن عنها الفلسطينيون.
وأضافت "هآرتس" أن سفارات إسرائيل في دول الاتحاد الأوروبي تتابع المبادرة السويدية منذ أسابيع وأرسلت مؤخرا عدة برقيات تحذر من تداعيات مشروع القرار السويدي. واتهم سفير إسرائيل في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، ران كوريال، السويد، في برقية أرسلها للخارجية الإسرائيلية الأسبوع الماضي بـأنها تقود الاتحاد الأوروبي لمسار صدام مع إسرائيل, وقال مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية أن السويد تقود خطا معاديا لإسرائيل بشدة، وتنأى بالاتحاد الأوروبي عن عملية السلام كما كان الأمر عليه قبل عام 2005.

لا أظن ذلك لأن الاعتراف بالقدس الشرقيرة يعني التنازل على القدس كاملة
ماهي الا تبادل أدوار بين أمريكا و الاتحاد الاروبي والكيان الصهيوني
في ظل صمت العرب

المقاومة هي التي تحرر الأوطان وليس ما يسمونه التفاوض
على فتات من تراب
لانحتاج الاتحاد الاروبي ولا امريكا ولا الخونة والعملاء من بني جلدتنا
سنرد حقوقنا بأيدينا
وما أخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة

» وفاق سطيف يتوعد الملعب المالي بنهائي كأس الاتحاد الإفريقي
» اعتقال الشيخ رائد صلاح بالقدس
» وثائق تكشف تنازلات السلطة بالقدس
» عام على أنابوليس ـ أين الدولة الفلسطينية؟!
» السلطة اللاوطنية الفلسطينية