اجتماع طارئ للفيفا لدراسة كيفية معاقبة الاتحاد المصري بسبب فضيحة رشق حافلة المنتخب الوطني بالحجارة
دعا السويسري جوزيف بلاتير رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم فيفا اللجنة التنفيذية بالاتحادية إلى عقد اجتماع طارئ في الثاني من ديسمبر المقبل بمدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، وذلك بسبب ما شهدته مباريات الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم من أحداث.
ومن المؤكد أن يتم إنزال العقوبة على الاتحادية المصرية خلال مناقشة أحداث مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم 2010 الخاصة بقارة إفريقيا، وفرنسا وإيرلندا من تصفيات أوروبا، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل المخالفات والتحكيم، حسبما أكده الموقع الرسمي للفيفا أمس.
وسيجتمع المكتب التنفيذي للفيفا قبل يومين من القرعة الخاصة بنهائيات كأس العالم 2010، والتي ستجرى في نفس المنطقة، حيث سيتم تحديد حجم العقوبة بعد قيامه بمعاينة الأدلة والقرائن التي قدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي تؤكد أن الجزائريين كانوا ضحايا اعتداءات بسبب تعصب الجماهير الجزائرية.
وينتظر الجزائريون بشغف كبير حجم العقوبة التي سيتم تسليطها على الاتحادية المصرية لكرة القدم، سيما بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها السكرتير العام للفيفا جيروم فالكيه الذي أكد أن الفيفا وبعد معاينتها للقرائن والأدلة التي قدمها لها الجانب الجزائري، ستتخذ قرارات عقابية ضد المصريين.
كما أن تصريحات السويسري والتر غاغ مندوب الفيفا الذي كان مكلفا بالأمن ومراقبة المباراة وإدانته لما تعرض له رفقاء رفيق حليش مباشرة بعد وصولهم إلى القاهرة، إضافة إلى الاعتداءات التي تعرضت لها الجماهير الجزائرية والتي دوّنها غاغ كلها تؤكد أن الفيفا سوف تضرب بيد من حديد، نظرا لأن مندوب الفيفا أكد أن المخالفات التي ارتكبها المصريون تستوجب العقاب الدولي.