إتسمو با للباقه لتستمتعو بدوام العلاقهتكون لبق عندما تفصل الذات عن السلوك
فاليكم المثال الواضح في الفصل بين الذات والسلوك
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (("إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنتِ عليّ
غضبى"،
قالت: فقلتُ: "من أين تعرف ذلك" ؟ فقال: "أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلتِ:
لا ورب إبراهيم"،
قالت: قلتُ: "أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا أسمك"))، رواه البخاري ومسلم.
ولنا مع هذا الحديث العجيب وقفات:
أولاً: أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ولكن من الطبيعي أن يحدث سوء التفاهم والخلافات والمشاكل بين الناس .
ثانياً: يجب ألا ننسى عند حدوث أية مشكلة خلق الأدب واللباقة وحسن التصرف وآداب التحدث والتعامل مع الآخرين.
ثالثا: تضرب لنا السيدة عائشة رضي الله عنها أروع المثل في فن اللباقة حتى في حال الغضب وعدم الرضا عن زوجها،
وكذلك لاننسى لطفه صلى الله عليه وسلم وتلمسه مشاعر الطرف الآخر ومعرفة حال الرضا وحال الغضب عندها.
قاعدة أساسية تربوية يؤكد عليها علماء النفس وهي يجب أن نفصل بين الذات وبين السلوك، وبالمثال يتضح المقال،
فعندما تقول الأم لأبنها أنا لا أحبك وأنت إنسان سيء ووو.... هذا من الخطأ وليس من اللباقة قول هذه العبارات
والصحيح هو أن تقول الأم لأبنها: أنت ابني وحبيبي (هذا هو الذات) ولكن ما تفعله خطأ أو هذا السلوك لا أحبه وأرفضه
(مثل سلوك الكذب أو عدم اتباع آداب الطعام أو أو .....).
وصدق رسولنا الكريم عندما قال: ((إن من البيان لسحراً)) و((الكلمة الطيبة صدقة)).
اللهم رضاااااااااك والجنة