السلام عليكم اخوانى واخواتى هذه قصة وعبرة لمن لا يعتبر
وادى الارزاقيحكى ان رجل متوسط الحال كان يعمل حرفى يصنع المفاتيح ويرجع كل يوم يحمل من الطعام له
ولزوجته واولاده ويجنى من المال ما يكفى قوت يومه
وبطبيعة عملة يرى كثير من الناس وكان ينظر الى حالهم ويقول لماذاياربى لم تخلقنى غنيا مثلا هذا او
ميسور الحال مثل هذا
وفى يوم دخل عليه رجل عجوز اخذ منه الزمن ما اخذه وكان يصنع مفتاح فقال له صانع المفاتيح ارى من
ملابسك انك رجل ذو ثراء فقال له العجوز يا بنى انت لا تعرف ما يقدره الله لك انت مشهور فى صنعتك
وكل القرية تقف عند دكانك ويأتيك الرزق من عند الله انت تجتهد وتعمل وربك يقسم لك رزقك فقال له
صانع المفاتيح لا اريد العمل اريد المال وفقط مثل كثير من الناس
وعندما رجع صانع المفاتيح الى بيته واكل طعامه غفى فى النوم وهناك
وجد نفسه فى مكان كبير واسع به مكتوب عليه وادى الارزاق به كثير من العيون تضخ الماء فذهب ليرى
ما هذا
وجد كل عين مكتوب عليها اسم صاحبها ومقدار رزقه فى الحياة هو ما تضخه هذه العين من الماء
فينظر يجد عين صاحبة تضخ ماء كثير - وهذا جارة تصل المياة الى العنان - وهذا زبونه العين واسعه
وتفيض من الماء
فاخذ يبحث ويبحث الى ان وجد العين الخاصة به
وجدها ذات فتحة ضيقه تقطر الماء بين الحين والاخر
فاخذ عمود من الصلب كبير ووضعه فى فتحة الينبوع وجلس يدق عليه لعله يستطيع ان يزيد من قطرها
ويتدفق منها الماء والرزق
ولكن للاسف احبابى فقد انكسر عمود الصلب داخل الفتحة ولم يستطيع تحريكه او نزعة
فجلس يبكى وعلم ان رزقه قد انقطع بسبب جشعه وعدم الرضى بما قسمه الله له
اليس الرضى بما قدرة لنا الله احسن من عدم الرضى
وعندما افاق قام مسرعا الى عمله بهمه ونشاط وقال توكلت على الله العلى العظيم ورفع يده الى الله
اللهم ارزقنى من فضلك
اخوانى لا نغير قدرنا بان ننظر الى ما وهبة الله للاخرين ولكن بجهدنا وعملنا
قصة كنت قد قرائتها للاستاذ عبد الحميد جودة السحار فقلت لماذا لا اختصرها واشارك بيها احبائى
اللهم رضااااااااااااااك والجنة