نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 59 العمر : 40 الموقع : www.islamway.net العمل/الترفيه : عامل يومي المزاج : دائما حزين - ...الله اعلم لماذا ....؟ أقطن في : الجزائر نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 28001 التميّز : 7
موضوع: أشعرهم بالمحبة و الاهتمام السبت 03 أكتوبر 2009, 12:35
أشعرهم بالمحبة و الاهتمام
يعد المحب مطلبا نفسيا و اجتماعيا، فالفرد في وسط بيئته الأساسية و الاجتماعية يسعى للحصول على الرضا و المحبة و التقدير من الآخرين و يكره أن يستهين به احد أو إن يحقره، و قد يحس بألم و ضيق نفسي و يسعى لتلافيه ما استطاع ...
فالحاجة إلى المحبة، و الشعور بالميل إلى الآخرين و الأنس من التعاطف و المودة المتبادلة، أو صلة القربى، أو الانتظام في سلك اجتماعي واحد أمر في غاية الأهمية، وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل العلى لصحابته في حب الأولاد و الحنو عليهم و تقبيلهم، و هذا المعنى أكده علم النفس لحديث إذ نمو الطفل يتوقف في جانب م جوانبه على هذه المحبة المتبادلة.
فقد ثبت في علم النفس التربوي كما يقول (آرثر جيتس): ((إن محبة الكبار للطفل عنصر هام لنموه نموا سويا، فالشخص يظل طيلة حياته تواقا إلى اليقين بأنه مرغوب فيه، و بأنه ينتمي إلى جماعة معينة و يستطيع الاعتماد عليه على ولاء سواه و إخلاصه )).
يشير دويري إلى أن هناك رغبات و احتياجات عامة ومشتركة لكل الأطفال يجب معرفتها و تقبلها من ناحية، ويجب تعليم الطفل كيف يحققها بالطرق المقبولة و الحكمة من ناحية أخرى . هناك رغبات غريزية فسيولوجية مثل الرغبة بالأكل... و هناك رغبات و احتياجات نفسية و اجتماعية الحاجة للانتماء و الحاجة للطمأنينة و للقبول و لحب الآخرين ...
انظر معي عزيزي القارئ لقوله تعالى§إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين¦انك دون شك ستلمس حرص هؤلاء الأولاد على حب أبيهم، كما انك ستجد روح التنافس و تكاد تكون الغيرة القاتلة على حب هذا الأب، و جاء تفسيرها على لسان النفسي: أي انه (يعقوب) يفضلهما في المحبة علينا و هما صغيران لا كفاية فيهما و نحن عشرة رجال كفاة نقوم بمرافعة فنحن أحق بزيادة المحبة منهما لفضلنا بالكثرة و المنفعة عليهما.
لقد ذهبت بهم الغيرة وافتقارهم للحب إلى اتهام والدهم بالضلال وقد اخبر الشوكاني §إن أبانا لفي ضلال مبين¦أي لفي ذهاب عن وجه التدبير بالترجيح لهما علينا و إيثارهما دوننا مع استوائنا في الانتساب إليه.
فكيف يفضلهما بالمحبة و الشفقة، إن أبانا لفي خطأ بين، حيث فضلهما علينا، من غير موجب نراه و لا أمر نشاهده .
أما الدمشقي فقال: أي حلفوا فيما يظنون و الله ليوسف و أخوه (بنيامين) وكان شقيقه لامه... فكيف أحب ذينك الاثنين أكثر من الجماعة ...§إن أبانا لفي ضلال مبين¦ يعنون في تقديرهما علينا أو محبته إياهما أكثر منا.
يشير نوفل أن أخوة يوسف يدعون أنهم أحق بالاحبية من يوسف لأنهم عصبة ... و هذا الذي قالوه من أفضليتهم عنوان على فساد مقياسهم إذ متى كانت الكثرة عنوان الأفضلية و معيارها فمثقال من ذهب خير من مئة من تراب ، و ما أشبه حالهم بقول القائل:
تقول أنا الكبير فعظموني ألا هبلتك أمك من كبير
إذ كان الصغير اعم نفعا فما فضل الكبير على الصغير
يخبر ابن عاشور عن تفسيرها فهذه دعوى باطلة أثار اعتقادها في نفوسهم شدة الغيرة من أفضلية يوسف عليه السلام و أخيه عليهم في الكمالات و ربما سمعوا ثناء لبيهم على يوسف عليه السلام و أخيه... أو رأوا منه شفقة عليهما لصغرهما و وفاة أمهما فتوهموا من ذلك انه اشد حبا لهما منهم ... و يجوز لهما أن تكون محبته إياهما أمر لا يملك صرفه عن نفسه لأنه وجدان و لكنه لم يكن يؤثرهما عليهم في المعاملات و الأمور الظاهرية... و المقصود من الحال عامة التعجب من تفضيلهما في الحب ... خلاف ما هو شائع عند أهل البدو من الاعتزاز بالكثرة ... ولم يعملوا إن ما ينظر إليه أهل الكمال من أسباب التفضيل غير ما ينظره دونهم .
ها قد اجمع علماء التفسير على أن سبب حقد إخوة يوسف عليه هو حب أبيهم له دونهم، مما يوصلك إلى نتيجة حتمية إلا وهي الحاجة الماسة للمحبة و الاهتمام ممن حولنا .
إن الحاجة إلى الشعور بالأهمية و محبة الآخرين نازع فطري لدى كل منا و في كافة المراحل العمرية، فالطفل في سنواته الأولى يتوق للحنان و المحبة و التقبيل وان لكل منها بصماته السحرية في نفسه و عقله على السواء .فلا بد من المعاملة اللطيفة و اليد الحانية و القلب الرحيم، و مشاركته اللعب أيضا بين الفينة و الفينة، فقد كان من رجال الإسلام العظام يحمل أبناءه على كتفيه ويذهب بهم إلى المسجد، فأين نحن من هؤلاء ؟؟! .
و قد ذكر عقلة ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قبل احد أطفاله أمام وال من ولاته، فقال له الوالي:أتقبل أطفالك يا أمير المؤمنين؟! فو الله إننا لا نفعل. فقال عمر ((و ماذا افعل إذا كانت الرحمة قد نزعت من قلوبكم ))؟ و ما كان منه إلا أن عزل ذلك الوالي، لان من لا يعطي الحنان لأبنائه لن يعطيه لغيرهم من المسلمين ، و حين يسوسهم بالغلظة و القسوة فلن يفلح.
و ها هو الشاعر يصف فاقد المحبة باليتيم بقوله:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ....... هم الحياة، و خلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي يلقي له ......... أما تخلت .. أو أبا مشغولا
و المتأمل في شعور الأخوة بتفضيل أبيهم ليوسف بالمحبة و الرعاية إنما هو خاطر في النفس ينبعث من داخلهم، ليس هو الشعور الذي يختلج قلب سيدنا يعقوب عليه السلام في محبة يوسف و كراهية أبنائه جميعهم، إنما هو نبي الله اصطفاه لحمل رسالته و هو مسلح بكل أشكال المعاني و القيم الإنسانية، فما بالنا بتعامله و تربيته لأبنائه.
فمن هنا نستلهم العبر من أحداث هذه القصة و ملابساتها أن الحب ينبغي أن يكون للجميع بغض النظر عن أعمار الأبناء و مراحلهم الدراسية أو الحياتية، فكثير من الأخطاء تحدث مع المربين كان يثيروا الاهتمام للصغير دون الكبير و حجتهم في ذلك أن هذا طفل يحتاج إلى هذا الأمر أكثر من غيره.
كالأم التي جاءتني قبل أيام و قالت أن ابنتها الكبرى أصبحت من اضطراب في اللغة و الكلام (اللعثمة) و العصبية الزائدة من جراء أن الأسرة تشعر البنت الصغرى بالمحبة و الإيثار في كثير من الهدايا و أغراض المنزل دون البنت التي تكبرها، مما نجم عنه المشكلات التي ذكرت آنفا. وكان كل كلامهم للبنت الكبرى أن أختك صغيرة و طفلة إنما أنت كبيرة، وعليك أن تتحملي ذلك . إن أبناءنا لا يفهمون هذه اللغة القائمة على التفرقة سواء كانت في المحبة و إعطاء احدهم شيئا و حرمان الأخر منه.
وقد أوضح الشربيني وصادق أن المتعة الرئيسية للأطفال بين 06 أشهر و06 سنين هي جذب انتباه والديهم. ويفعل الأطفال أي شيء للحصول على اهتمام الوالدين، وقد يتوسل الأطفال قائلين: من فضلك يا بابا هيا نلعب ...و قد يغفو إلى حضنك و يمطرك بوابل من القبلات ... و على هذا فان حبنا اهتمامنا ومساعدتنا لأطفالنا من السهل تحقيقها لأنهم دائما و أبدا يطلبون حبنا و رعايتنا .
أنها حاجة لا تقتصر على الإنسان فقط بل لقد حباها الله الحيوان أيضا، ففي تجارب أجريت على القردة حيث أن حرج الفص الصدغي الدماغي المتوسط لا يؤدي إلى اضطراب مباشر في سلوك الأمومة، فالاضطراب يبدأ بعد عدة أسابيع، إذ تتجاهل إلام طفلها تماما. مما يؤدي إلى موته بعد ثلاثة أسابيع.
كما أن الفصل المبكر بين الحيوان و أمه يؤدي إلى احتجاج الصغير، وذلك بتصاعد سلوكه الحركي وازدياد نداءاته الصوتية. و في المرحلة لاحقة يتميز سلوكه بالخمول و قلة النشاط الحركي و انخفاض كمية الطعام والشراب، و تدهور الاستقامة الجسدية، وقد يموت الصغير لعدم تدخل إلام في رعايته.
يقول احد الحكماء: أن الحب هو تنفيذ قانون الصحة و السعادة و سلامة العقل، إن للحب سحرا يفوق سحر القمر في الليالي الظلماء، إن الشخصية إذا لم تتمتع بالحب فإنها تمرض و تموت، و للحب و النية و الطيبة و احترام مقدسات الشخص الأخر شان عظيم في حياة صاحبها، و كلما نشدت المزيد من الحب و النية الحسنة كلما عاد عليك المزيد من الهدوء و السلام.
و كان فيه صلى الله عليه وسلم منصفات القيادة و الزعامة ما يجعله مطاع الأمر بين إتباعه بغير سلطان ... الحب الخالص و الإعجاب العميق، و كان شديد الاهتمام بهم .. و كان يمنحهم من الحب ما نقر به نفوسهم فيطمئنون على مكانتهم عنده، و يبادلونه الحب بأقصى ما تستطيع نفوسهم الصافية.
فالعظمة وغنى النفس يفيضان على الآخرين بالحب و العطاء، فهما كما قال محمد قطب: يستمدان من معين ضخم لا ينفذ ... معين الحب الإلهي الزاخر الفياض.
ومما تجدر الإشارة إليه إن الحب الصادق الخالص، الذي يربى النشء عليه ذاك الذي فيه لين من غير ضعف و شدة من غير عنف، فحبي لولدي لا يعني أن اترك له الحبل على الغارب فهذا دون شك يفسد و يضر أكثر مما ينفع، و يجدر بي استخدام الحزم في الوقت المناسب، إذن التربية الأمثل مزيج متجانس من الحب و الاهتمام و اللين و الحزم و القدرة على التوجيه المستمر مع غض الطرف عن الهفوات من الأمور.
يقول ربنا عز وجل: §فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك¦وصدق من قال: من لانت كلمته وجبت محبته، ويرى محمد قطب أن الحب و الحنان و الرعاية، عناصر حيوية للنمو السليم للطفل، و للإنسان عامة، و لكنه حين يزيد عن حده ينشىء الرخاوة و الترهل البدني و النفسي و الروحي و الفكري، فلا بد من عنصر أخر يوازيها هو الضبط ... و الزيادة أو النقص في أي عنصر من عناصر التربية كلاهما مفسد ...و الوالدان الحكيمان يستطيعان بحكمتهما و خبرتهما أن يضبطا((الميزان))... مع مراعاة الفروق الفردية بين طفل وطفل حسب وارثاته الذاتية وحسب ظروفه الذاتية.
ويضيف محمد قطب في وصف الإنسان المحب: انه شخص حساس صاحب ذوق، لا يجعل من حبه للناس ذريعة لإزعاجهم و إقلاق راحتهم،لأنه بذلك لا يقوم بما يقتضيه الحب من إيثار.
ومن الأهمية بمكان أن يسود الحب و التفاهم أفراد الأسرة، سيما الزوجين وهما اللبنة الرئيسية في تشكيلها. فالبيت الذي تسوده النزاعات و الخصومات، و تكثر فيه الخلافات الزوجية،غير قادر على منح الحب والطمأنينة لأبنائه انطلاقا من مقولة: فاقد الشيء لا يعطيه.
ولقد وضح ((الزير والشراب)) على أن الخلافات الأسرية تعمل على تصدع العلاقة بين الآباء و الأمهات من جهة، و بينهم و بين الأبناء من جهة أخرى ... لأنها ستؤثر سلبا على تربية الأبناء و تفوقهم الدراسي.
ويشاطرهما الرأي ((قنطار)) في كون الوظيفة الأساسية للأسرة هي توفر الأمن و الطمأنينة للطفل و رعايته بجو من الحنان و المحبة. كي يتمتع بشخصية متوازنة قادرة على الإنتاج و العطاء ... التعامل مع الطفل بايجابية و محبة، و احترام فرديته يساهم في تفتح شخصيته وتنمية قدراته الإبداعية ... إن التوتر و التأزم المتكرر في العلاقات الزوجية يؤدي إلى مستوى منخفض من الكفاءة في أوضاع الطفل من قبل الأم ... بينما يرتبط التناغم في العلاقات الزوجية و التفاهم بين الزوجين بتدخل الأب في شؤون الطفل و العناية به.
فالأسرة السعيدة، بيئة سليمة يسودها الحب و الوئام تساعد أبناءها على النمو السليم، و إن حصل فيها خلاف ما، فهو أمر عرضي لا أكثر. و المشاحنات الزوجية تدفع الآباء إلى معاملة فلذات أكبادهم بالقسوة و الاستبداد الذي لا تحمد عقباه . و ها هو سوزاريني يشير إلى دور التربية القاسية في ظهور الخجل لدى الطفل، ويقول: إن التربية العنيدة دونما مناقشة تضطر الولد ... إلى الطاعة ... و المثل الدافع هو مثل الأولاد المحبين، المتعطشين إلى الملاطفات، الذين يجدون أنفسهم مزجورين بخشونة أو معنفين من الأم... و في كل مرة تحول القوة الانفعالية التي تعمرهم عن هدفها... و في معظم الحالات، يحتفظون في نفوسهم بهذه الطاقة غير المستخدمة، وسيكون في ذلك كل الكبت مع كل المخاطر التي ينطوي عليها ... قد يولد حالة عصبية مفرطة، و خجلا.
إن التربية الاستبدادية، تعيق النمو السليم للجسم و النفس و الروح أيضا، و قد تنشئ طفلا عدوانيا مضطربا انفعاليا، يحمل نظرة سوداوية عن العالم من حوله، غير قادر على منح أبنائه المحبة و الاهتمام في المستقبل .
إن الطفل ينشأ فظا غليظا، حاقدا متنكرا لكل ما حوله، مفتقرا إلى الولاء لأية قيمة سامية من معتقد ديني أو وطني، أو عمل أو أسوة، أو صداقة. و يتساءل(عقلة) مستنكرا: كيف لا و هو الذي حرم أدنى حقوقه في الرعاية و الحب من الصق الناس به علاقة و أمسهم به رابطة، الأم و الأب؟!... وهذا من شانه أن لا يلقي بالا يصنع، و أن لا يبالي بما يقترف من قبائح الفعال، و التي تلعب الرابطة الأسرية دورا ايجابيا في كبح جماح الفرد عن إتيانها... و تعرض الطفل للإهمال ... ينعكس على قواه الجسمية و العقلية، و من ثم على فاعليته و ايجابيته و عطائه للمجتمع مستقبلا.
إن الإنسان الذي يفقد الاهتمام و المحبة ممن يحيطون به من أفراد أسرته، يلجا إلى البحث عنها خارج هذا المحيط، و قد يكون عالما جديدا لكنه مظلم، أفراده أناس أشرار، يجوزنه معهم إلى هاوية الرذيلة و الدمار، لا قدر الله.
وكم من فتاة في عمر الورود لجأت إلى الزواج ممن هو في عمر جدها، ظنا منها أنها بذلك تحصل على حب الأب الذي فقدته في أسرتها، و ما لبثت أن اصطدمت بواقع أمر.
ومن الضروري بمكان أن نشير إلى أن الدلال الزائد و المبالغة في جرعات الحب، أمر يوازي فقدانه خطورة على أبنائنا، فخير الأمر أوسطها، و كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
فمخاطر الحب الزائد تؤدي إلى تجمد التطور – لدى الطفل – بسبب الأم التي تبالغ في حمايتها للصغير، و تضخم من أمومتها... فمحاصرة الطفل داخل دائرة محبة الأم المطلقة لا يسهل انطلاقته لإقامة علاقات حميمة أخرى، و يعرقل تحقيق الذات و تنمية الاستقلالية و الثقة بالنفس. و يكون بعض الأطفال موضوعا للدلال المبالغ فيه... من قبل الأهل مما يدفعهم للمطالبة بالمزيد، و عند تعذر ذلك يشعرون بالمعاناة القاسية. و يشير (قنطار) إلى أن فرويد قد سبق و أن شجع الأمهات على تقبيل الصغير و مداعبته بحنو ولكنه حذر من المبالغة في ذلك ... فانه قد يوقظ أحاسيس الطفل بشكل مبكر و يجعل من الصعب إرضاء حاجته للمحبة فيما بعد.
إذن لنجعل حبنا لأبنائنا موجها ذا هدف، كي نصل بهم إلى بر الأمان، فالنصيحة طعمها مر و ذات فائدة، تماما كالدواء الذي يصفه الطبيب. إذن دعنا لا نحرم أبنائنا النصيحة بدعوى الحرص على مشاعرهم، و لنتذكر أن الدلال يقلب الموازين، و يفسد الأخلاق.
إن الحب للأبناء، قد ينحرف حين تعمد الأم إلى تحقيق رغبة لهم ... فهي تحفر قبر أمومتها بيدها... وقد نجد بعض الأمهات يبخلن في إطار الحب لأولادهن، و يأخذون ذلك مأخذ اللامبالاة...و بعض الأمهات قد يتقلبن بين الحب و الكره و الانقلاب المفاجئ بين الشدة و اللين، بأسلوب انفعالي ثائر، لكن هذه العواطف المتصارعة سوف تترك أثار متصارعة أيضا في نفس الأبناء.
إذن هيا لنحيا مع أبنائنا، لا لنحيا لأجلهم، حياتنا لأجلهم يعني التضحية لهم. أما حياتنا بجوارهم فإنها تعطيهم الفرصة لكي يفهمونا ونفهمهم بمزيد من الحب و العطاء و الاحترام المتبادل .
|||
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36740 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: أشعرهم بالمحبة و الاهتمام السبت 03 أكتوبر 2009, 14:17
حور العين مشرف
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1414 العمر : 39 المزاج : في نعمة ورحمة من الله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30302 الأوســــمة : التميّز : 41
موضوع: رد: أشعرهم بالمحبة و الاهتمام الأحد 04 أكتوبر 2009, 17:38
الاخلاص لوجه الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 679 العمر : 37 العمل/الترفيه : .......تصفح عبرالانترنت المزاج : طيب وده بفضل الله مصريه وافتخر أقطن في : مصر العربية علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29565 الأوســــمة : التميّز : 40
موضوع: رد: أشعرهم بالمحبة و الاهتمام الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 00:02
مشكوووووووووووووووووور اخى ممتاااااااااااااااااز الموضوع ر الاخلاص لوجه الله