قال الله عزَّ وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدُّنيا " الآية.
وقال: " والله فضَّل بعضكم على بعضٍ في الرِّزق " .
سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أمَّ حبيبة تقول: الَّلهم متِّعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " دعوت الله لآجالٍ معلومةٍ وأرزاقٍ مقسومة " .
وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: " أبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون " .
وقال عليه السلام: " استنزلوا الرِّزق بالصدقة " .
وقال عليه السلام: " ولا يحملنَّكم استبطاء الرِّزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عنده بما يكره، اتَّقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حلّ، ودعوا ما حرم " .
وقال عليه السلام لعبد الله بن مسعود: " لا تكثر همَّك يا عبد الله، ما يقدَّر يكن، وما ترزق يأتك " .
قال الشاعر:
فإنَّك ما يقدر لك الله تلقه ... كفاحاً وتجلبه عليك الجوالب
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن روح القدس نفث في روعي، أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " .
أنشد ابن أبي الدنيا:
ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍ ... فقد كذَّبته نفسه وهو آثم
يفوت الغنى من لا ينام عن السُّرى ... وآخر يأتي رزقه وهو نائم
فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى ... بكدٍّ وللأرزاق في النَّاس قاسم
سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ ... وأرضى بحكم الله ما الله حاكم
لقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةً ... وفي سعةٍ والعرض منِّي سالم
وقال جعفر بن محمَّد: إني لأملق فأتاجر الله بالصدقة فأربح.
وقال عروة بن الزبير: العاقل من إذا رزق ما لا نظر فيه، فإنه لا يدري لعله يكون آخر رزقه.
ومما يروي لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيه نظر:
لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ ... صمَّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها
رزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت ... حتَّى يؤدَّي إليه كلُّ ما فيها
أو كان تحت طباق السَّبع مطلبها ... لسهَّل الله في المرقى مراقيها
حتَّى تؤدَّي الَّذي في الَّلوح خطّ له ... إن هي أتته وإلاَّ سوف يأتيها
وأنشد ابن الأعرابي:
الحمد لله ليس الرِّزق بالطَّلب ... ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب
إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه ... يوماً وجدت إليه أقرب السبب
وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ ... يجدي عليك ولو حاولت من كثب
وقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌ ... وقد أناخ عليها الدَّهر بالعجب
صبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لها ... فتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدب
سيفتح الله أبواب العطاء بما ... فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب
ولو يكون كلامي حين أنشره ... من الُّلجين لكان الصَّمت من ذهب
وقيل لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: كيف يحاسب الله العباد على كثرتهم؟ قال:كما قسَّم بينهم أرزاقهم.
ولسريج بن يونس المحدث:
يا طالب الرِّزق في الآفاق مجتهداً ... أتعبت نفسك حتَّى شفَّك التَّعب
تسعى لرزق كفاك الله مؤنته ... أقصر فرزقك لا يأتي به الطَّلب
كم من سخيفٍ ضعيف العقل نعرفه ... له الولاية والأرزاق والذَّهب
ومن حصيفٍ له عقلٌ ومعرفةٌ ... بادي الخصاصة لم يعرف له نشب
فاسترزق الله مما في خزائنه ... فالله يرزق لا عقلٌ ولا حسب
وقال آخر:
كم من قويٍّ قويٍ في تقلُّبه ... مهذّب الرأي عنه الرِّزق منحرف
وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره ... كأنه من خليج البحر يغترف
أنشد أبو حاتم عن الأصمعي:
يا أيُّها المضمر همَّاً لا تهمّ ... إنك إن تقدر لك الحمَّى تحم
ولو علوت شاهقاً من العلم ... كيف توقّيك وقد جفّ القلم
قالوا: المقادير تبطل التقدير،وتنقض التدبير.
قال الشاعر:
إذا عقد القضاء عليك عقداً ... فليس يحلُّه إلا القضاء
وقال ابن المعتز:
يا مكلَّ العيس في ديمومةٍ ... يتبع الآمال كالباغي المضلّ
إنَّ مفتاح الذي تطلبه ... بيد المقدار فاصبر واتكل
فرغ الله من الرزق ومن ... مدَّة العمر ومن وقت الأجل
وقال أبو العتاهية:
وفدت إلى الله في وفده ... لألتمس الرِّزق من عنده
إذا ما قضى الله أمراً مضى ... ولم يقو حيٌّ على ردِّه
قال المفضَّل الضَّبِّي: قيل لأعرابيّ من أين معاشكم؟ قال: من أزواد الحاجّ. قلت: فإذا صدروا فبكى، ثم قال: لو كنا نعيش من حيث نعلم لم نعش.ثم قال: أتفهم؟ قلت:نعم،فقال:
هل الدَّهر إلاَّ ضيقةٌ فتفرَّج ... وإلا َجديدٌ ناضرٌ ثم ينهج
أرى النَّاس في الدُّنيا كسفرٍ تتابعوا ... على منهج ثم استقلُّوا فأدلجوا
فقال البربري:
يا أيُّها الظَّاعن في حظِّه ... إنَّما الظاعن مثل المقيم
كم من لبيبٍ عاقلٍ قلَّبٍ ... مصحَّح الجسم مقلٌ عديم
ومن جهولٍ مكثرٌ ماله ... ذلك تقدير العزيز العليم
حظك يأتيك وإن لم ترم ... ما ضرّ من يرزق ألاَّ يريم
كان يقال: بكّروا في طلب الرزق، فإن النَّجاح في التبكير.
قال أبو هريرة:إذا سأل أحدكم الله الرزق فلينظر كيف يسأل، فإن الله يرزق الحلال والحرام، ولكن ليقل الّلهم ارزقني ما ينفعني ولا يضرني.
قالوا: الرزق رزقان رزق لا يأتيك إلا بالتسبّب ورزق يأتيك به الله من حيث لا تحتسب. وقلت أنا الرزق رزقان.فرزق تطلبه، ورزق يأتيك عفواً.
قال عروة بن أذينة أو بكر بن أذينة، وهو الصحيح:
إنِّي لأعلم والأقدار نافذةٌ ... أنّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى إليه فيعييني تطلُّبه ... ولو قعدت أتاني لا يعنِّيني
وقال آخر:
توكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍ ... ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب
ألم تر أن الله قال لمريم ... إليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزِّها ... جنته ولكن كلُّ شيءٍ له سبب
وقال آخر:
ما يغلق الله باب الرِّزق عن أحدٍ ... إلاَّ سيفتح دون الباب أبوابا
وقال بكر بن حماد:
النَّاس حرصى على الدُّنيا وقد فسدت ... فصفوها لك ممزوج بتكدير
فمن مكبٍ عليها لا تساعده ... وعاجزٍ نال دنياه بتقصير
لم يدركوها بعقلٍ عندما قسمت ... وإنما أدركوها بالمقادير
لو كان عن قدرةٍ أو عن مغالبةٍ ... طار البزاة بأرزاق العصافير
وقال آخر:
قد يرزق المرء لم تتعب رواحله ... ويحرم الرِّزق من لم يؤت من تعب
وإنني واجدٌ في النَّاس واحدةً ... الرِّزق أروغ شيءٍ عن ذوي الأدب
ولعلي بن هشام:
المرء يسعى ويسعى الرِّزق يطلبه ... وربّما اختلفا في السَّعي والطلب
حتَّى إذا قدَّر الرَّحمن جمعهما ... للإتّفاق أتاك الرزق عن كثب
وقال آخر:
يخيب الفتى من حيث يرزق غيره ... ويعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه
قال بعض الحكماء: الحلال يقطر قطراً والحرام يسيل سيلا.
قال الغزال:
طالب الرِّزق الحلال لا يقر ... نهاره وليله على سفر
في الحرِّ والبرد وأوقات المطر ... وماله في ذاك نزرٌ محتقر
إنّ الحلال وحده لا يختمر ... أين ترى مالاً حلالاً قد ثمر
ما إن رأينا صافياً منه كثر
قال الناشئ:
إذا المرء أحمى نفسه كلّ شهوةٍ ... لصحَّة أيّامٍ تبيد وتنفد
فما باله لا يحتمي عن حرامها ... لصحّة ما يبقى له ويخلَّد
وقال آخر:
إنَّ الحرام غزيرةٌ حلباته ... ووجدت حالبة الحلال نزورا
قال أكثم بن صيفي: من فاته الرزق فبالعاقبة ظفر.
قال منصور الفقيه:
أرزاقنا مقسومةٌ وهكذا آجالنا ... فما تحول بيننا وبينها أحوالنا
وله أيضا:
ما ضيّع الله خلقاً ... فأتَّقي أن أضيعا
الله يرزق من لا ... يطيعه والمطيعا
فاجعل سكوتك لله ... ونجواك جميعا
وكلُّ بؤسي ونعمي ... سيفنيان سريعا
وقال آخر:
يا ربَّما جاءني مالا أؤمِّله ... وربَّما خاب مأمولٌ ومنتظر
لو زاد في الرزق حرصٌ أو مطالبةٌ ... ما كان من قد يطيل الكدّ يفتقر
ولأبي يعقوب إسحاق بن حسَّان الخريمي:
أقلِّى عليّ الَّلوم يا أمَّ مالكٍ ... فلم يؤت من حرصٍ على المال طالبه
فوالله ما قصَّرت في وجه مطلبٍ ... أرى أن فيه مطلباً فأطالبه
ولكن لهذا الرزق وقتٌ موقَّتٌ ... يقسّمه بين البريَّة واهبه
وأسهرني طول التَّفكر إنَّني ... عجبت لأمرٍ ما تقضَّى عجائبه
أرى فاجراً يدعى جليداً لظلمه ... ولو كلِّف التَّقوى لكلَّت مضاربه
وعّفاً يسمَّى عاجزاً لعفافه ... ولولا التُّقى ما أعجزته مذاهبه
وأحمق مصنوعاً له في أموره ... يسوِّده إخوانه وأقاربه
على غير حزمٍ في الأمور ولا تقىً ... ولا نائلٍ جزلٍ تعدّ مواهبه
فليس لعجز المرء أخطأه الغنى ... ولا باحتيال أدرك المال كاسبه
ولكنَّه قبض الإله وبسطه ... فمن ذا يجاريه ومن ذا يغالبه
أنشدني خلف بن قاسم، قال: أنشدنا محمد بن عبيد الله الصَّيدلانّي، قال: أنشدنا عليّ بن سليمان الأخفش:
قد يرزق الخافض المقيم وما ... شدّ بعنسٍ رحلاً ولا قتبا
ويحرم الرزق ذو المطية والرَّ ... حل ومن لا يزال مغتربا
وقال محمود الوراق:
قيامة من مات في موته ... وإخمال ما شاع من صوته
ترى المرء يجزع من فوت ما ... لعلَّ السَّلامة في فوته
ويفنى ولم تفن آماله ... وإعمال سوف إلى ليته
وكم أزعج الحرص من راغب ... إلى الصِّين والرِّزق في بيته
ولأبي الأسود الدؤلي أو المرزمي:
وعجبت للدُّنيا وحرفة أهلها ... والرِّزق فيما بينهم مقسوم
والأحمق المرزوق أعجب ما أرى ... من أهلها والعاجز المحزوم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنَّه ... رزقٌ موافٍ وقته معلوم
وقال آخر:
ليس بالعقل يطلب المرء رزقاً ... كم رأينا من أحمقٍ مرزوق
وأصيل من الرجال نبيلٍ ... سدَّ عنه الحرمان كل طريق
وقال آخر:
الرّزق يأتي قدراً على مهل ... والمرء مطبوعٌ على حبّ العجل
وقال آخر:
يا راكب الهول والآفات والهلكة ... لا تعجلنَّ فليس الرِّزق بالحركة
من غير ربَّك في السَّبع العلى ملكاً ... ومن أدار على أرجائها فلكه
أما ترى البحر والصَّيَّاد تضربه ... أمواجه ونجوم الَّليل مشتبكة
يجرّ أذياله والموج يلطمه ... وعقله بين عينه كلكل السَّمكة
حتَّى إذا راح مسروراً بها فرحاً ... والحوت قد شكّ سفُّود الرَّدى حنكة
أتى إليك به رزقاً بلا تعبٍ ... فصرت تملك منه مثل ما ملكه
لطفاً من الله يعطي ذا بحيلته ... هذا يصيد وهذا يأكل السَّمكة
وقال أبو العتاهية:
طال همِّي بغير ما يعنيني ... وطلابي فوق الَّذي يكفيني
ولو أني كففت لم أبغ رزقي ... كان رزقي هو الذي يبغيني
أحمد الله ذا المعارج شكراً ... ما عليها إلاَّ ضعيف اليقين
وقال آخر:
لعمرك ما كلُّ التعطُّل ضائرٌ ... ولا كل شغلٍ فيه للمرء منفعه
إذا كانت الأرزاق في القرب والنَّوى ... عليك سواءٌ فاغتنم لذَّة الدَّعه
وإن ضقت فاصبر يكشف الله ما ترى ... فياربَّ ضيقٍ في جوانبه سعه
وقال آخر:
هوِّن عليك فإن الأمر مقدور ... وكلّ شيءٍ من الأشياء مسطور
والرِّزق والخلق والآجال قد قسمت ... وأحكمتها وزمَّتها المقادير
فليس يقدر مرءٌ صرف واحدةٍ ... منها ولو كثرت منه التَّدابير
كم من رأيناه ذا مالٍ وذا سعةٍ ... وذا غضارة عيشٍ وهو محبور
لا يعرف الله جهلاً خاطئاً حمقاً ... لولا غناه لعافته الخنازير
لم يركب الهول في قفرٍ ولا لججٍ ... ولا تكلَّف أمراً فيه تغيير
لكن أتاه الغنى حتَّى أناخ به ... وما تقدَّم منه فيه تفكير
وآخرٌ رجلٌ ناهيك من رجلٍ ... علاَّمةٌ بأمور النَّاس تحرير
قد جال في الأرض حتَّى لم يدع أفقاً ... شرقاً وغرباً وما في ذاك تقصر
وقد تكمَّلت الآداب واجتمعت ... فيه العلوم وما تحوي القماطير
ولم تفته من الأشياء واحدةٌ ... يحظى بها رجلٌ إلاَّ الدَّنانير
كان يقال:إذا لم يرزق الإنسان ببلدة فليتحوَّل إلى أخرى.
قال ابن القاسم: سمعت مالكاً :يقول بلغني أنَّ عمر بن الخطاب قال: من كان له رزقٌ في شيء فليلزمه.
قال وقال مالك: سمعت أهل مكَّة يقولون: ما من أهل بيت فيهم اسم محمَّدٍ إلا رزقوا ورزق خيراً.
قال العكّي:
يا ربّ فتيانٍ ذوي غربةٍ ... أبناء أسفارٍ مقلِّينا
ما أدركوا في طول تطوافهم ... خفضاً من العيش ولا لينا
وسهَّل الله بتوفيقه ... ما أمَّلوه للمقيمينا
وإذا الأرزاق مقسومةٌ ... يقسمها الله فيعطينا
ولسهل الورَّاق:
أرى اثنين في الدنيا وشتَّان ما هما ... وما منهما إلاَّ عجيبٌ شؤونه
أخو حركاتٍ في المكاسب معدمٍ ... على أنَّه فيها قليلٌ سكونه
وآخر مثرٍ ذو سكونٍ كأنَّما ... على رزقه ذاك السُّكون يعينه
ألا ربَّما يأسى اللبيب لما يرى ... ويكمد حتَّى تستهلّ جفونه
كريمٌ جفاه دهره فهو ضائعٌ ... ولا ريب إلاَّ أنَّ دهراً يخونه
ووغدٌ لئيم الطَّبع تحوي يمينه ... مكاسب ما خفت بهنَّ يمينه
فذاك على إقتاره ذو تجمّل ... وذا مقرفٌ جعد البنان ضنينه
إذا غاص في ذا مفكرٌ طاش عقله ... ولم يدر ما أسبابه وفنونه
جدودٌ وفيها للمفكر عبرةٌ ... طويلٌ بها وسواسه وشجونه
ولولا اعتصام المرء بالعلم إنه ... نجاةٌ لأهليه لساءت ظنونه
وما كان ربِّي عزَّ ربَّيبجائرٍولكنَّه علم عجيبٌ يصونه
شهدت بأن الله عدلٌ قضاؤه ... وإني بدين الموقنين أدنيه
وقال آخر:
وقد يحرم الله الفتى وهو عاقلٌ ... ويعطي الفتى مالاً وليس بذي عقل
وذلك عدلٌ من حكومة ربِّنا ... يجود ويعطي وهو ذو النائل الجزل
وقال آخر:
لا تعذلي لم أقصِّر ويك في الطّلب ... أيّ البلاد وأيّ الأرض لم أجب
هذا وفيّ خلالٌ كلُّها سببٌ ... إلى الغنى غير أن الرِّزق لم يجب
والله أحمد في رزقي فما صرفت ... عنِّي المكاسب إلاَّ حرفة الأدب
وقال الوليد بن عبيد البحتريّ:
وآيسني علمي بألاّ تقدُّمي ... مفيدي ولا مزرٍ علىَّ تأخُّري
ولو فاتني المقدور مما أرومه ... بسعيٍ لأدركت الذي لم يقدَّر[