بسم الله الرحمن الرحيم
من فتره قريبه سمعنا ان يوجد عبده لشيطان رغم انهم مووجدين منذزمن
كان الخبر كا الصاعق وماهو اكبر من ذالك انهم قد وصل الى كثير من الدول الاسلاميه دخل عالمنا الاسلامي والعربي بل سمعت من ثقات انه في دوله خليجيه وجد ذالك
ويتمز هذا الدين الغريب با انك لبد ان تشوه نفسك لدينك (الذي هو عبادة الشيطان)
وقد تصل الى ان تقلع عينك وتضع الدبابيس في وجهك ولابد ان تكثر من استخدام الون الاسود كطلا لغرفتك وهكذا ...............
ولا يوجد بهذا الدين اي محرم او حتى مكروه (يعني البهايم احسن منهم)
وللعلم ان
جماعة عبدة الشيطان جماعة منتشرة في العالم بل إنهم في أمريكا وغيرها جماعة معترف بها وتتلقى مساعدات رسمية
كغيرها من الأديان .وهي جماعة منظمة بشكل جيد، يفوق تنظيمها تنظيم عصابات المافيا
ولقد أنتشر ت تلك العبادة في مصر في فترة التسعنيات وأتخذت مقر
عبادتها قصر البارون لما يتحلي به من شكل غريب في التصميم
وموقعه الاستراتيجي بالنسبه للعاصمة المصرية القاهرة
وكانت طقوسهم التعبدية تعتمد علي اساس
وهو تمجيد الشيطان كأله من دون الله وفعل اي شئ
لكي يرضي عنهم الشيطان
وكما اذكر
انهم يرتكبون المحرمات من الكبائر فمثلا
في البداية كان ولابد أن يكفر
فيقوم بكتابة القرأن الكريم من الشمال الي اليمين بدم
حيض الفتاة والمعروف بجميع الاديان السموية ان هذا
الدم نجس
وكانوا يتعبدون بأنهم يختارون فتاة من بينهم وتقوم بخلع ملابسها
لتصبح عارية تماما
وتقف في وسط مجموعة من الشباب ويبدأون
برقص مثير جدا للاعصاب تحت تأثير الموسيقي الصاخبة
أمثال موسيقي الروك والميتال
حتي تغيب هذة الفتاة عن وعيها وتسقط في الارض وهنا يأتي ما يدعي
رجل الدين لديهم وبيدة كأس زجاجي
ويقبل الفتاة في فمها ثم ثديها
ويضع الكأس هذا بين ثديها ويقوم بذبح قطه سوداء علي ثديها
ويمتلئ الكأس من دم القطه ويبدأون بالدوار حولها ويقوم هو بإفاقتها
وعندما تفوق الفتاة من غيبوبتها تشرب من هذا الدم الموجود بالكأس
لكي تثبت ولائها للشيطان
وتقوم بالرقص مرة ثانيه ولكن بهدوء ولابد في ذلك المرة وان يلتصق بها شبان احدهما من الامام والاخر من الخلف
ثم تتوجه هي وجميع الشباب الذين رقصوا معاها ايا كان عددهم وهم في الغالب لايقلون عن عشرة شباب
لحفلة جنس جماعية تكون هي الفتاة الوحيدة بين
هؤلاء الشباب
ولكن قبل انتشار هؤلاء بمصر
فقام احد المواطنين الذين يسكونون بجوار قصر البارون بأبلاغ الشرطه عما يحدث كل ليلة داخل ذلك القصر ابتداء من الساعة العاشرة مساءا وحتي الخامسه صباحا
وقامت مباحث آمن الدولة بمهاجمة القصر في ذلك الوقت وتم القبض
علي كل من فيه
وأعترفوا جميعا انهم يتبعون هذة العبادة لانها لاتحرم عليهم شئ
مما حرمه الاديان السموية فكل شئ فيها مباح
وقامت الشرطه بفتح أبواب السجون والمعتقالات لهم
وهذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة ومن اشهر المنظمات لهذا الفكرONAوهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً ، وقد أسسـها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة 1966 ،
و "أنطون لافي" لمن لا يعرفه هو من أصل يهوديّ وجنسيّة أميركيّة. تزعّم عبادة الشيطان بعد موت "أليستر كراولي". ولقد ادّعى أنّ الله عزّ وجلّ ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكداً أنّ الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة.
وهو يعتقد مثل " كراولي" أنّ الشيطان ضحيّة وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما الله يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً. ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنيّة وينضمّ إلى معسكر الشيطان.
وهم يحرصون على العيش على هواهم وبشكل متفلت، ملتجئين إلى العنف فيقتلون الأطفال والهررة والديوك ويشربون من دمائهم، ويقيّدون إمرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرّر.
وفي الفصل الثامن من كتابه الملعون "الإنجيل الأسود" أو "إنجيل الشيطان" يقول: "اقتل ما رغبت في ذلك، وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الانجاب، واقتل الأجنّة في بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب". وفي الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: "ارتبط مع من تحبّ منتشياً حسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيّد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين".
[[/size9- لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
عنـدهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين ( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة .
طقوس وعبادات :
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية.
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية " وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ، ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات.
عبدة الشيطان والموسيقى :
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر . وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " وموسيقى " الهارد روك "
عباد الشيطان والجنس :
إن الغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً ، بغـض النظر عن الوسيلة ، فهم يبيحون ممارسة الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس الواحد - أي اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون غضاضة في إتيان البهائم ، أو فعل الفـاحشة في جثث الموتى.
كذلك الانحـرافات الجنسية المختلفة كالفتشية ، أو السـادية ، أو الماسوشية ، أو الافتـضاحية ، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة . ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تماماً.
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه.
قتل الشعور والإحساس عند الأطفال
لعباد الشيطان طرق عديدة لتحقيق ذلك منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال
يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام.
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .
هذا الوبال بدأ من زعيم عبدة الشيطان الأول
"أليستر كراولي" 1875- 1947إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته.
أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير.
وفي آخر حياته أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات.
يتبع.............