انها ليلة العمر!!!!اقترب الصيف و اقتربت المعصية !!!!!!
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
حور العين مشرف
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1414 العمر : 39 المزاج : في نعمة ورحمة من الله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30322 الأوســــمة : التميّز : 41
موضوع: انها ليلة العمر!!!!اقترب الصيف و اقتربت المعصية !!!!!! السبت 20 يونيو 2009, 16:44
السلام عليكم سيقولون لك إنها ليلة العمر .. ليلة و هاتعدي .. ساعة لقلبك .... أمال نفرح إزاي؟!!
هذا هو حال كل من تكلمه عن الأفراح و حفلات الزفاف و تحاول أن تقنعه أن يكون حفل زفافه علي الشريعة الاسلامية.
ولما كان معظم رواد هذا المنتدى الرائع من الشباب و (على وش جواز) فرأيت أنه من الأهمية بمكان طرح مثل هذا الموضوع.
و السؤال : هل لابد لمن أراد أن يفرح ليلة زفافه أن يعصي الله و يشيع تلك المعصية بين الناس ؟
قال تعالى "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة" وهل في هذه الأفراح معصية لله ؟ نعم
بالإضافة إلى ما فيه من إبداء الزينة و كشف الشعر و إظهار بعض الإجزاء من الجسد بالنسبة للنساء و خاصة العروس.
وأيضا ما فيه من الإختلاط بين الرجال و النساء
كل هذا بدعوى الفرح و الإحتفال حتي و إن جاء على حساب الدين !! من يفعل هذا يقول لك ليلة واحدة ونتوب بعدها و الله غفور رحيم هل هذا يجوز؟ هل هكذا نتعامل مع الله ؟ لسان حاله يقول سأعصيك يا رب ليلة بعدها أرجع نادما تائبا ؟ أنضع الدين علي الرف نأخذه متي شئنا و نتركه متي شئنا ؟ أهو لعبة؟
سامحوني على أسلوبي الغليظ و لكني رأيت الكثير من الناس ندم أشد الندم علي ليلة زفافه وما كان بها من المعاصي . . . . . ندم أشد الندم ليس علي المصاريف الباهظة فحسب بل و أيضا علي معصية الله عز وجل الذي يجب علينا طاعته في كل وقت . . . .في سرنا و علانيتنا وفي جدنا و هزلنا
إخوتي في الله سأحكي لكم هذه القصة بإختصار شديد : شاب يقيم فرحه بالقرب من منزلي و قد أقامه في الشارع واحضر ( الدي جي ) و الموسيقي و وكان كريما فأحضر الكثير من الحشيش و تعاطي الكثير من الحضور و هو أيضا من هذا الحشيش و بعد 24 ساعة بالضبط و في نفس المكان كان هناك عزاء .... إنه للعريس الذي تناول كميات كبيرة من هذا الحشيش و مات. ياالله !!! كان يظن أنها ليلة و هاتعدي و لكنها ماعدتش !!
و البديل بالطبع هو الفرح الإسلامي و شروطه كما يقول: فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد: أما إقامة حفل الزفاف على طريقة إسلامية ، فينبغي فيه البعد عن المنهيات الشرعية التي يتساهل فيها كثير من الناس في الأفراح ، ومن المنهيات : ما يتعلق بالمرأة مثل :
الذهاب إلى مزيِّن شعر من الرجال الأجانب وإصلاح الشعر عنده
أو امرأة تزيِّن بمحرَّم كترقيق الحاجب بنتفه وهو النمص والوشم أو وصل الشعر وغير ذلك من المحرمات
لأن النبي لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة . تقليد الكفار في لباسهم ، وغالباً ما يصير ثوب الزفاف فيه إظهار لكثير من مفاتن المرأة وجسمها بحيث يكون الثوب شبه عارٍ ، والعياذ بالله بالإضافة لما في ذلك من إضاعة المال .
ومن المحرمات ما يتعلق بالرجال مثل :
حلق اللحية ليلة الزفاف ، وفعل ذلك بحجَّة أنّ فيه تَجَمُّلاً ، وهو أمر مُحَرّم شرعاً
والإسبال في الثياب .
وهذا تلخيص لبعض ما يجب اجتنابه من المحرمات للرجال والنساء في حفلة الزفاف : 1- اختلاط الرجال بالنساء وما يحدث فيه من السلام ، والمصافحة ، والرقص بين الرجال والنساء ، لأن كل ذلك محرم ، وخطره عظيم . 2- اجتناب التصوير سواء كان بين الرجال وبعضهم أو بين النساء . 3- شرب الخمور ، وأكل لحم الخنزير . 4- دخول الزوج على النساء لأخذ الزوجة . 5- لبس النساء فيما بينهن العاري والضيق والقصير فهو محرم ، فكيف بلبس ذلك أمام الرجال . 6- البعد عن التكلف والإسراف ومظاهر الترف والفسق في حفلة الزفاف ، حيث أن ذلك يمحق البركة . 7- لبس كل من الزوج والزوجة ما يسمى بالدبلة ، تشبهاً فيه بالكفار ، اعتقاداً أن ذلك يزيد من حب الزوج لزوجته ، وحب الزوجة لزوجها .
وأخيراً: ينبغي أن يعلم الزوجان أنه بقدر ما يحصل في حفلة الزفاف من اتباع تعاليم الإسلام فيه بقدر ما يحصل فيه من البركة والألفة وقلة المشكلات في الحياة الزوجية ، فإذا كانت الحياة الزوجية قامت في أولها على المنكرات ومخالفة أمر الله عز وجل ، فلا ينتظر التوفيق فيها بعد ذلك ، وكثير هي حالات الزواج التي حصل فيها من مخالفة أمر الله عز وجل ، ولم تستمر. فاتقوا الله في هذه الحفلة واجعلوها بعيدة عن المحظورات الشرعية يبارك الله لكم فيها ، وصلى الله على نبينا محمد ، والله أعلم .
ويمكن مثلا أن تقام وليمة كبيرة يجتمع فيها الأقارب و الأصدقاء و تقام مثلا بعض المسابقات و البرامج الترفيهية .. هذا بالنسبة للزوجة فيمكن مثلا اجتماع النساء أيضا معها و الأنشاد بأناشيد تشيع جوا من البهجة و السرور
قال الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى - : ويجوز له – أي للعريس – أن يسمح للنساء بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط ، وبالغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور . . . ومن الأدلة التي ذكرها الشيخ : عن عائشة : أنها زفت امرأةً إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله : يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو " . رواه البخاري ( 4765 ) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الرقص مكروه في الأصل ، ولكن إذا كان على الطريقة الغربية ، أو كان تقليداً للكافرات : صار حراماً ؛ لقول النبي " من تشبه بقوم فهو منهم " ، مع أنه أحياناً تحصل به الفتنة ، قد تكون الراقصة امرأة رشيقة جميلة شابة فتفتن النساء ، فحتى إن كان في وسط النساء حصل من النساء أفعال تدل على أنهن افتتنَّ بها ، وما كان سبباً للفتنة فإنه يُنهى عنه . " لقاء الباب المفتوح " ( س 1085 ) .
وقالت اللجنة الدائمة بتحريم الأغاني بشكلها الحالي من أجل اشتمالها على كلام بذيء ساقط ، واشتمالها على ما لا خير فيه ، بل على ما فيه لهو ، وإثارة للغريزة الجنسية ، وعلى مجون ، وتكسُّر يُغري سامعه بالشر وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه . ويجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية فيها من الحِكَم ، والمواعظ ، والعبَر ، بما يثير الحماس والغَيرة على الدين ، ويهز العواطف الإسلامية وينفِّر من الشرور ودواعيه .. .. " فتوى رقم 3259 " تاريخ 13 / 10 / 1400 هـ
هدانا الله و إياكم لما فيه الخير والفلاح ؛؛
أسألكم الدعاء بظهر الغيب
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36760 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: انها ليلة العمر!!!!اقترب الصيف و اقتربت المعصية !!!!!! السبت 20 يونيو 2009, 17:53
:09: حكم الاختلاط في الأفراح
ما حكم الاختلاط في الأفراح إذا كان كل (المعازيم) هم من أهل العريس والعروسة، وكانت الأغاني إسلامية، ولا يوجد ما هو خارج عن العادات مثل الرقص وما شابه ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
المفتي : د. رجب أبو مليح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فللناس موقفان من الاختلاط، بعضهم يرى أن كل لقاء للرجل بالمرأة محرم مهما كانت دواعيه، ومهما عظمت أهدافه وكثرة ضوابطه، فلا اختلاطَ في العمل ولا المدرسة، ولا الجامعة، ولا حوار بين رجلٍ وامرأةٍ على الإطلاق.
وبعضهم يرى أن الاختلاط مباحٌ ومتاحٌ بغير ضابطٍ ولا رابطٍ مهما كانت أسبابه، وأيًّا كانت نتائجه، وكلا الموقفين جانبه الصواب.
وما نختاره للفتوى أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة منضبطةً بضوابط الشرع كما كانت العلاقة بين الرجل والمرأة في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين ومَن تبعهم إلى يومنا هذا.
وقد كانت المرأة تُكلِّم الرجل ويُكلِّمها، وتحضر في المسجد مع النبي- صلى الله عليه وسلم- وتكون في الصفوفِ الأخيرة، وكانت تخرج مع النبي في الغزوات وكانت عالمةً تُعلم الرجلَ ومتعلمةً تتعلم منه دون نكيرٍ من أحد.
وما نؤكد عليه أنَّ اللقاء المذكور في الأفراح إذا التزمت المرأةُ بزينتها ولباسها المشروع فلا (مكياج) ولا عطورَ ولا التصاق للأجساد ولا خلوةَ بالرجل، والتزم الرجل بغضِ البصر فلا مانعَ من الاجتماع في هذه الأفراح في مكانٍ واحد، وإن كان من الممكن أن يجلس الرجال في ناحية والنساء في ناحية فذلك أفضل.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
"والذي أَوَدُّ أن أذكره هنا: أن الواجب علينا أن نلتزم بخير الهدْي، وهو هدْي محمد صلى الله عليه وسلم، وهدْي خلفائه الراشدين، وأصحابه المهديين، الذين أمرنا أن نتبع سُنتهم، وأن نعَض عليها بالنواجذ، بعيدًا عن نهجِ الغرب المُتحلِّل، ونهْج الشرق المُتشدِّد.
والمتأمل في خيرِ الهدْي يرى أن المرأةَ لم تكُن مسجونةً ولا معزولةً، كما حدَث ذلك في عصور تخلُّف المسلمين.
فقد كانت المرأة تشهد الجماعة والجمعة، في مسجدِ رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ومنها: صلاة العشاء وصلاة الفجر وكان عليه الصلاة والسلام يَحُثُّهُنَّ على أن يتَّخِذْنَ مكانَهُنَّ في الصفوفِ الأخيرة خلْف صفوفِ الرجال، وكلَّما كان الصف أقرَب إلى المؤَخِّرة كان أفضل، خَشيَة أن يظهر من عورات الرجال شيء، وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل، ولم يكُن بين الرجال والنساء أيَّ حائلٍ من بِناءٍ أو خشبٍ أو نسيج، أو غيره.
وكانوا في أول الأمر يَدخُل الرجال والنساء من أيِّ باب اتَّفَق لهم، فيَحدُث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال عليه الصلاة والسلام: "لو تَركْنا هذا الباب للنساء" (رواه أبو داود، جـ 1 برقم (462) عن ابن عمر، وفي رواية أخرى لأبي داود (463) أن قائل ذلك هو عمر، قال: وهو أصح)، فخصَّصُوه بعد ذلك لهُنَّ، وصار يُعرف إلى اليوم باسم "باب النساء".
وكان النساء في عصر النبوة يَحضُرْنَ الجمعة، ويَسمعْن الخطبة، حتى إنَ إحداهنَّ حفِظَت سورة "ق" مِن في رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مِن طول ما سمعتْها من فوق منبر الجمعة.
وكان النساء يَحضُرن كذلك صلاة العيدَيْن، ويُشارِكْن في هذا المِهرجان الإسلامي الكبير، الذي يَضم الكبار والصغار، والرجال والنساء، في الخلاء مُهلِّلين مُكبِّرين.
روى مسلم عن أم عطية قالت: "كُنَّا نُؤْمَر بالخروج في العيدَيْن، والمُخَبَّأَةُ وَالبِكْرُ". وفي رواية قالت: "أمرَنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن نُخرجَهُنَّ في الفِطر والأضحى: العواتق (جمع: عاتق وهي الجارية البالغة، أو التي قاربت البلوغ) والحُيَّض وذوات الخدور، فأما الحُيَض فيعتزلن الصلاة، ويَشهَدْن الخير ودعوة المسلمين، "الخطبة والموعظة ونحوها" قلت: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: "لتُلْبِسُها أختُها من جلبابها". "أيْ تُعيرُها من ثيابها ما تَستغني عنه (والحديث في كتاب "صلاة العيدين" في صحيح مسلم، جـ 11، حديث رقم (890).
وهذه سُنَّة أماتَها المسلمون في جُلِّ البُلدان أو في كلِّها، إلا ما قام به مؤخرًا شباب الصحوة الإسلامية الذين أحيَوْا بعض ما مات من السُنن، مثل سُنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وسُنة شهود النساء صلاة العيد، وذلك في بعض البلدان الإسلامية التي قَوِيَتْ فيها الصحوة وارتفعَتْ رايتها.
وكان النساء يَحضُرْن دروس العلم مع الرجال عند النبي- صلى الله عليه وسلم- ويَسألْنَ عن أمر دِينِهِنَّ ممَّا قد يَستحْيِي منه الكثيرات اليوم، حتى أثنت عائشة على نساءِ الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يَتفقهن في الدين، فطالما سألْنَ عن الجنابة والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها.
ولم يُشبع ذلك نَهَمَهُنَّ لمزاحمة الرجال واستئثارهم برسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فطلبْنَ أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة، لا يُغالِبُهُنَ الرِّجال ولا يزاحمونهن، وقلن في ذلك صراحةً: "يا رسولَ الله، قد غلَبَنا عليك الرجال، فاجعلْ لنا يومًا مِن نفسِك" فوعَدَهُنَّ يومًا، فلَقِيَهُنَّ فيه ووَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ. (رواه البخاري في كتاب "العلم" من صحيحه: 1/ 34 عن أبي سعيد).
وتجاوز هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في المجهود الحربي في خِدْمَة الجيش والمجاهدين، بما يَقْدِرْنَ عليه ويَحسن القيام به، من التمريض والإسعاف، ورعاية الجرحَى والمصابين، بجِوار الخدمات الأخرى من الطهي والسقي وإعداد ما يَحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدَنية.
عن أم عطية قالت: "غزوْتُ مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات، أَخْلُفُهم في رِحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى". (رواه مسلم برقم (1812).
وروى مسلم عن أنس: "أن عائشة وأم سليم كانتا في يوم "أُحد" مشمِّرَتَيْن، تنقُلان القِرَب على مُتُونِهما (ظهورهما) ثم تُفرِغانها في أفواه القوم، ثم تَرجِعان فتملآنها"، (رواه مسلم برقم (1811). ووجود عائشة هنا- وهي في العَقْدِ الثاني من عُمْرها- يَرُدُّ على الذين ادعوا أن الاشتراك في الغزوات والمعارك كان مقصورًا على العجائز في مثل هذه المواقف التي تتطلَّب القُدرَة البدنية والنفسية معًا؟
وروى الإمام أحمد: أن ستَّ نسوة من نساء المؤمنين كُنَّ مع الجيش الذي حاصر "خيبر": يَتناولْن السهام، ويَسقِين السَّوِيق، ويُداوِين الجرحى، ويَغزلن الشعر، ويُعِنَّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم نَصيبًا من الغنيمة (رواه أحمد: 5 / 271، 6 / 371، وأبو داود جـ 3 برقم ( 2729 ).
بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركْن في بعض الغزوات والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أُتيحت لهن الفرصة، ومعروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم "أحد" حتى قال عنها- صلى الله عليه وسلم-: "لمقامها خير من مقام فلان وفلان". (الطبقات: 8/415، وسِيَر أعلام النبلاء: 2/278- 279).
وكذلك اتخذت أم سليم خنجرًا يوم "حُنين" تبقَر به بَطنَ من يَقترب منها. روى مسلم عن أنس ابنها: أن أم سليم اتخذت يوم "حنين" خنجرًا، فكان معها، فرآها أبو طلحة (زوجها) فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر! فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما هذا الخنجر"؟ قالت: اتخذتُه، إن دنا مني أحدٌ من المشركين بَقَرت به بطنَه! فجعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يَضْحَك. (رواه مسلم برقم (1809)، وقد عقد البخاري بابًا في "صحيحه" في غزو النساء وقتالهن.
ولم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة والصحابة للمشاركة في الغزو عند المعارك المجاورة والقريبة في الأرض العربية كخيبر وحنين، بل طمحْن إلى ركوب البحار، والإسهام في فتح الأقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام.
ففي صحيح البخاري ومسلم عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ- أي نام وسط النهار- عند أم حَرامٍ بنت مِلْحَان (خالة أنس) يومًا، ثم استيقظ وهو يَضْحَك، فقالت: ما يُضحِكُك يا رسول الله؟ قال: "أناس من أمتي عُرِضوا عليَّ غُزاة في سبيل الله يركبون ثَبَجَ هذا البحر، ملوكًا على الأَسِرَّة أو مثل الملوك على الأَسِرَّة"، قالتْ: فقلتُ: يا رسولَ الله، ادْعُ الله أن يجعلني منهم، فدعا لها (انظر الحديث رقم (1912) من صحيح مسلم)، فركِبتْ أم حرام البحر في زمن عثمان، مع زوجها عُبادة بن الصامت إلى قبرص، فصُرِعَتْ عن دابتها هناك، فتوفِّيت ودُفنَت هناك، كما ذكر أهل السير والتاريخ.
وفي الحياة الاجتماعية شاركت المرأة داعية إلى الخير آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر، كما قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءِ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ (التوبة: 71) انتهى باختصار وتصرف والله أعلم.
الاخلاص لوجه الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 679 العمر : 37 العمل/الترفيه : .......تصفح عبرالانترنت المزاج : طيب وده بفضل الله مصريه وافتخر أقطن في : مصر العربية علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29585 الأوســــمة : التميّز : 40
موضوع: رد: انها ليلة العمر!!!!اقترب الصيف و اقتربت المعصية !!!!!! السبت 20 يونيو 2009, 19:30
تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءِ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ :03: من راى ان كلام دكتور القرضاوى صحيح صحيح فليس كل الاختلاص حرام بس كل واحد فينا يعرف ما هو خطا وماهو صحيح وليست كل الافراح افراح فيها خمور ومخدرات بس الافراح الاسلاميه والفرحه الجماعيه وما اجملها بس اذا كانت العائله تقى الله فلا يوجد معصيه فى الافراح ولا غيرها والله اعلم بس طرح موضوع رررررررررائع جزاكى الله كل خير ان شاء الله هيبقى فرحى اسلامى ويارب قدر كل شباب المسلمين ان يلتزمو والافراح تبقى اسلاميه والله المشكله فى العادات والتقاليد بس ان شاء الله نحارب هذه العادات باسلوب كويس والله اعلم
انها ليلة العمر!!!!اقترب الصيف و اقتربت المعصية !!!!!!