موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل
+2
العائدة إلى الله
غيورة على ديني
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
غيورة على ديني وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1743 العمر : 49 المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 32626 الأوســــمة : التميّز : 75
موضوع: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل الجمعة 15 مايو 2009, 21:10
بسم الله الرحمن الرحيم =============
هذا موضوع جميل وبه
سؤال طالما سألته ..
وأختلفت الإجابات
وتباينت .. الأراء ..
هل إعتذار الرجل للمرأة ... ينقص من قدره ؟؟
هل يمنعه غروره من الإعتذار ؟؟
وهل يختلف الرجل الشرقي عن غيره في درجة الحساسيه لهذه الكلمه !!
وأعني هنا إعتذار الزوج لزوجته ..
نحن نعلم أن المرأة بطبعها رقيقة المشاعر .. سهلة الانكسار
وأي كلمه قد تؤثر عليها .. بل قد تقتلها
تجرحها .. وتؤلمها
وقد لا تسامح من أساء إليها
ولكن عندما يقول لها الرجل ... أنا أسف .. أعذريني يازوجتي
فانها قد تنسى كل شئ .. وقد تغفر أي شئ
ولكن يبقى السؤال
مالذي يحس به الرجل عندما يعتذر !!
وهل يعتبر أن اعتذاره هو بمثابة الإهانه له !!!!
وهل يجب أن يعتذر بالكلام .. أم أن هناك أشياء اخرى تحل محل الكلمات ؟؟ ......انتظر اراءكم البناءة......تقبلوا تحياتي
العائدة إلى الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1717 العمر : 44 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 31690 الأوســــمة : التميّز : 43
موضوع: رد: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل السبت 16 مايو 2009, 09:25
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اعتذار الزوج لزوجته لا ينقص أبدا من قدره فعلى العكس يزيد التقدير له وخاصة اذا اخطأ واعتذر فهذا دليل على اعترافه بالخطأ ومالحياة الا تعلم من الاخطاء فالاعتذار يعزز الروابط ويسود التفاهم ويمكن الرجل الشرقي عنده حساسيه زائدة نحو كلمة اعتذار وذلك راجع للمجتمع وطريقة نشأته ولا ننسي أن كل واحد وشخصيته وسماتها لذلك لا نستطيع الحكم عنه بالحساية والاعتذار طريق جيد وخاصة عندما تكون بين الزوجين ونعلمها للاولاد ونغرسها فيهم لكي تكون جزء من صفاتهم وطبعا تبقي مجرد وجهة نظر بارك الله فيك على الطرح الجميل
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36745 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل السبت 16 مايو 2009, 09:46
:08:
ثقافة الاعتذار بين الزوجين استطلاع جليلة كمال
الاعتذار سلوك حضاري بين الناس عامة والزوجين خاصة، ومن يخطئ يتوجب عليه الاعتذار، لكن القليلين فقط يجدون الشجاعة للاعتذار عن أخطائهم للآخرين وخاصة اذا كان الآخر هو الزوجة، بدعوى أن ذلك يهدر كرامتهم ورجولتهم لكن، هل حقيقة ان الازواج يشعرون بالمهانة عندما يطلبون من زوجاتهم ان يسامحنهم على خطأ ارتكبوه في حقهن؟ وما هي البدائل التي يختارونها للتعبير عن اسفهم دون ان يضطروا الى النطق الصريح بالكلمات الدالة على ذلك؟ أسئلة كان الهدف منها جس نبض الزوجات لمعرفة كيف يتعايش مع اخطاء الازواج، وهل يشترطن تلقي اعتذار صريح كي يصفحن عن زلات شركاء حياتهن تغادر الزوجة بيت الزوجية بعد تعمق فجوة الخلاف بينها وبين زوجها كوسيلة من وسائل التعبير عن غضبها واحتجاجها على معاملته لها. بل ان الطلاق قد يحصل، وينصرف كل واحد الى حال سبيله، بعد استحالة الحياة بين الزوجين، بسبب تمادي أحدهما في إساءة معاملة الآخر، وبعد ان لا يكون هناك من حل سوى الانفصال بعد تأكد الطرفين من استحالة الحياة بينهما لكم وبعد ان ظن الجميع ان العودة باتت مستحيلة، يحدث ان يقرر الشريكان اعادة رباطهما الى سابق عهده، فما لبثت ان تعود المياه لمجاريها، ويبدأ الاثنان بداية جديدة، والكل يتساءل: كيف تمكنا من ذلك بعد كل ما حدث بينهما؟ خاصة وأن الخلاف في بعض الحالات يكون عميقاً، والزوجان يمكن ان يكونا قد تبادلا شتى انواع الاتهامات والشتائم الجارحة، وهو ما يعني انهما فقدا احترامهما لبعضهما. المسامحة عملية دقيقة اعادة العلاقة الزوجية الى سابق عهدها بعد ان يكن الشرخ قد اصابها، يستلزم تحقق حالة من الصفح والمسامحة وبذل المجهود النفسي المطلوب لنسيان ما حصل، لأنه من غير الطبيعي ان يستمر المرء في العيش تحت سقف واحد وهو يضمر للآخر الكثير من مشاعر الغضب والحنق والحقد كيف تتم عملية الصفح والغفران؟ ومن يطلب السماح والصفح من الآخر؟ وكيف يتم ذلك؟ هل يشعر الزوج بالمهانة عندما يطلب من زوجته ان تسامحه على خطأ ارتكبه في حقها؟ لماذا يكاد جل الازواج يقصرون تلك اللحظات على فضاءات واوقات معينة، غالبا ما تكون في ساعات متأخرة من الليل، مما يعني ان اكثر اللحظات حميمية في العلاقة الزوجية، هي التي تكون شاهدة على العبارة التاريخية التي لا تتكرر الا نادرا: »سامحيني.. أنا مخطئ!«. هل يشعر الأزواج فعلا بالدونية وبالمهانة وهم يقدمون اعتذارا لابد منه عن خطأ جسيم اقترفوه في حق زوجاتهم أو أسرهم؟ ما هي البدائل التي يختارها الأزواج للتعبير عن اسفهم دون ان يضطروا الى النطق الصريح بالكلمات الدالة على ذلك؟ هل تكفي الهدايا والدعوات وتوزيع الابتسامات والكلمات الرقيقة وعرض المساعدة في القيام ببعض اشغال البيت، للإيفاء بالغرض وتحقيق المطلوب؟ ام ان الزوجة تحتاج لاعتراف صحيح من زوجها يؤكد لها فيه أنه نادم على ما فعل، وحزين لأجل ما تسبب لها فيه من ألم هل تغفر المرأة زّلات الرجل؟ اذا كانت بعض الزوجات يؤكدن انه بوسعهن الصفح عن كل اخطاء الأزواج وحماقاتهم ماعدا المساس بكرامتهن في مقابل التغاضي عن بعض هفوات الأزواج، ففي النهاية لا يمكن التجاوز عن جميع اشكال الاخطاء مهما بلغ حجمها بينما تكتفي زوجات اخريات -أقل حظاً في علاقتهن الزوجية- بأضعف الايمان، فيكفيهن القليل حتى يطوين الصفحات المؤلمة من حياتهن ويفتحن صفحة جديدة على أمل ان تكون أكثر بهجة واستقرارا، ولكن هل يفلحن في النسيان حقاً؟ ذلك هو السؤال الذي ينبغي ان تطرحه كل زوجة على نفسها، قبل ان تدخل في دوامة من الأخطاء المتكررة الكثير من السيدات يؤكدن ان غلطتهن الكبرى كانت انهن صاحبات قلب ابيض يغفر كل أنواع الإساءات، وهو ما شجع ازواجهن على التمادي في الخطأ وفي النهاية، هل يمتلك الأزواج الشجاعة الضرورية لارتكاب فضيلة الاعتذار سواء كان ذلك مباشراً او مقنعا، وقبل ذلك هل تتشبث الزوجات بالتمتع بهذا الحق قبل القبول بالصفح؟ هذه طبيعة الأسئلة التي طرحت على بعض الأزواج وفيما يلي بعض الشهادات حول هذا الموضوع. الاعتذار بطريقة غير مباشرة سندس الحميدان »???? سنة، موظفة، متزوجة منذ ست سنوات ولها ثلاثة أطفال« تقول: »من الصعب نسيان ما لحق بي من اذى من زوجي، الا انني اجاهد كي لا تستعيد ذاكرتي تفاصيل بعض الاحداث المؤسفة التي اخترقت حياتي الزوجية، لأنني مؤمنة بأن النسيان أفضل دواء للمعاناة وللنفس المجروحة، وأمنّي نفسي بطي صفحة الماضي من حياتي حتى اتمكن من العيش الى جوار من اختاره القدر زوجا لي لطالما كنت اعتقد بأن زوجي رجل متفهم حنون، ولا يمكن له ان ينزل الى الدرك الأسفل للأزواج الذي يسيئون معاملة زوجاتهم، فهو قد دأب على معاشرتي بالمعروف منذ بداية ارتباطنا، وكنت متأكدة من أن معاملتي المتميزة له لن تدفعه سوى الى غمري بالكثير من العطف والحنان، الا انني كنت مخطئة، ويمكن أن أقول دون مواربة بأنني كنت ساذجة لأنني كنت اراهن على أشياء غير محسوسة هي مشاعره الجميلة تجاهي، وأغمض عيني عن حقيقة ان المؤثرات الخارجية يمكن ان تعمل عملها في شخصيته، فتجعل منه رجلاً آخر غير ذاك الذي عرفته وأحببتهفي بداية زواجنا، تعرضت علاقتنا للكثير من المطبات التي كنا نجتازها بأمان، وكنا نتعمد تجاوز المواجهات العنيفة والخلافات العميقة، وذلك حتى لا يستمر خصامنا فترة طويلةمن فرط سذاجتي، كنت أعفي زوجي من الاضطرار للاعتذار لي حتى لو كان الأمر يستحق ذلك، وذلك لأنني لم أكن ارغب في احراجه، لمعرفتي بحساسيته تجاه كلمة »آسف«، ناهيك عن أنني كنت مؤمنة اشد الايمان بأن العلاقة بين الزوجين فيها من الخصوصية والحميمية ما يجعلها تسمو على مثل هذه الحسابات الحاضرة بقوة في العلاقات الانسانية العاديةوكانت النتيجة اني تسببت عن غير قصد في جعل زوجي لا يتحرج من ارتكاب الأخطاء في حقي، وقد يحدث ذلك أمام افراد من عائلته، وهو ما يزيد جرحي غورابعد ان تكررت ثوراتي لهذا السبب، استطيع القول ان زوجي اصبح اكثر اقتناعا بضرورة تطييب خاطري، وان كان يختار لذلك طرقاً غير مباشرة من قبيل عرض مساعدتي في المطبخ، او تقديم هدية رمزية، او اقتراح دعوة اهلي للعشاءمع مرور الوقت، اصبحت افهم المغزى من هذه الاشارات الرمزية، وأتجاوب معها كدلالة على انني قبلت اعتذاره، ففي النهاية لابد ان تستمر الحياة، وحسبي انني استطعت افهامه بأن فضيلة الاعتذار مسألة أساسية، ولا معنى للتنازل عنها حتى عندما يتعلق الأمر بإطار حميمي تتهاوي خلاله كل الحدود والمسافات، وهو رباط الزوجية! أنت غبية فاطمة محمد »متزوجة منذ أكثر من عشرين سنة، ربة بيت ولها ستة أولاد« تقول: قضيت عشر سنوات مع زوجي في صمت مطلق، فقد كان قليل الكلام معي، وهو متعلم وأنا متوسطة التعليم ورغم انني من اسرة غنية الا انه لا يتردد في توبيخي دائما ونعتي بالغبية وبالبليدة أمام أبنائي، فأنا بالنسبة له بمثابة الانسان المطيع الذي يلبي كل طلباته لا أكثر ولا أقل، وإن لم أتفان في ارضائه سيعجل علىّ بالزوجة الثانية، الأمر الذي جعلني اوقفه عند حده، مبررة طاعتي له بواجب ديني وانساني وليس خوفاَ من سطوته، خاصة وانني لا اخشى الفاقة وأولادي أصبحوا شبابا مما جعله يعيد النظر في تصرفاته وغروره المتزايد ويقدم اعتذارات مجازية عن المعاملة السيئة لي، وهي وعود بمستقبل زاهر خال من المشاكل، وشكل »الاعتذار« التحول الجذري في حياتنا الزوجية لتلوح في سماها بوادر الاستقرار والآمان والمودة. التعاليم الإسلامية تدفعنا للاعتذار أم عبدالله »ربة بيت متزوجة من عشرين سنة ولها سبعة اولاد« تقول: »زوجي انسان طيب الا انه عصبي ومتهور ويخطأ في حقي كثيراً بقصد وبغير قصد، اتجاهل اخطاءه البريئة واخاصمه في الاخطاء المقصودة، مما يدخله في دوامات حادة نفسية وفكرية تتخلص في عدم تقديم اي اعتذارات فلم تخلق المرأة التي ترغم الرجل على الاعتذار -مما يجعلني اتعمد القاء محاضرة على أولادي وعلى مسامحة حول الاعتذار، وكيف ان الله عز وجل يقبل التوبة من عباده موضحة بأن الانسان اذا أخطأ في حياته الدنيوية عليه ان يتراجع عن خطأ وباب الاعتذار مفتوح، والاعتذار ليس عيبا بقدر ما يعني الشجاعة والقوة، وان المعتذر يتمتع بشخصية سوية متكاملة، ويعرف حدود نفسه ويشعر بالآخرين. كلماتي أتت أكلها وجعلته يقدم اعتذارا سريعا وخفيفا قابلته من جهتي بحفاوة واطراء، ومازال الاعتذار يشكل عبئاً ثقيلاً على زوجي الا انه بدأ يفقد قوته وسلطانه مع الزمن الاعتذار من الشهامة هدى حسين »???? سنة ربة بيت« تقول: »الرجولة الحقيقية تدفع الرجل لأن يعتذر اذا اخطأ حق زوجته او اي شخص آخر، فالرجولة تعني الصدق والشهامة، وعندما يعتذر الرجل فإنه لا يسقط من عين زوجته او يهون أمره عليها، بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درسا في الأمانة والشهامة واحترام الذاتأحني رأسي حتى تمر العاصفة بثينة العوضي »???? سنة، موظفة، وأم لثلاثة أطفال، متزوجة منذ ثلاث عشر سنة« تقول: »لم يسبق لزوجي ان اعتذر لي، ولا يمكن لدي القبول بأن يعرض نفسه لموقف مهين لرجولته من أجل إرضائي، حتى لو أخطأ فعلاً في حقيالرجال عموما لا يعتذرون ولم يتعلموا القيام بذلك، خاصة عندما يتعلق الأمر بفضاء حساس اسمه بيت الزوجية. فزوجي -شأنه في ذلك شأن باقي الأزواج عموماً- يتفادى الظهور بمظهر الرجل الضعيف، رقيق الاحساس، او المخطئ الذي يمكن ان يرتكب افعلا يندم عليها او يشعر بالذنب لإقدامه عليها. بفطنة وإحساس المرأة، استطيع التمييز بين الاخطاء البسيطة التي لا يتوجب التوقف عندها ولو للحظة واحدة، لأنها مجرد هفوات صغيرة لا تستحق ان نثيرها، وبين الاخطاء الجسيمة التي لابد من تقديم تبرير بصددهاوفي النهاية، يكفيني ان زوجي لا يقصد ايذائي او جرح مشاعري، ولا أزال بين الفينة والأخرى، استعيد بيني وبين نفسي حكمة سمعتها منذ سنوات من والدتي الحكيمة، حينما أوصتني بأن اعرف متى أحني رأسي للعاصفة حتى تمر، ولا زخرب بيتي بيدي، فمعظم الرجال ينتمون الى طينة واحدة، وكلهم يخطئون بشكل او بآخر في حق زوجاتهملا أذكر أن والدي اعتذر يوما لوالدتي، الا انني متأكدة من انه كان يقدرها وانه كان حريصاً على احترام شعورها وكبريائها. وفي اعتقادي، فإن كل أخطاء الازواج يمكن الصفح عنها وحتى التغاضي عنها، ما عدا فعل الخيانة، فهو يظل موسوما في نفس المرأة، ولا اعتقد انه بمقدور اية زوجة نسيان انها كانت ضحية للخيانة من قبل زوجها، مهما قدم لها من اعتذارات، لأنها ببساطة فقدت الثقة في شريك حياتها، والثقة أهم عنصر للقبول باعتذار الآخر، وفتح صفحة جديدة معه اعتقادات خاطئة نبيلة محمد موظفة ???? سنة تقول: الكثير من الرجال يعتقدون أن الاعتذار ضرب من ضروب الضعف، بينما الضعف الحقيقي هو ان يخفي الانسان خطأه ويظل يكابر، والمكابرة تفتح ابواب المشاكل بين الزوجين، ولو كان الرجل يثق في نفسه ويحترم ذاته فإنه لن يجد أية غضاضة في ان يعتذر ووقتها سوف يصبح قدوة لزوجته وتنساب المياه في مجاريها وتنبعث الرومانسية من جديد وتصبح الحياة أكثر تفاؤلا وجمالاوختاما فإن الاعتذار مطلب اساسي لدوام أية علاقة، خاصة العلاقة الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح، وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة »أنا آسف« غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الابواب أمام التعاطف والتواصل وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما انها تجلب الثقة والأمانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن ان يتشاركها الشخصان
المشتاق إلى الجنة وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 809 العمر : 36 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30999 التميّز : 9
موضوع: رد: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل السبت 16 مايو 2009, 18:57
من دعائم وركائز الحياة الزوجية هو أن تعرف الزوجه كيف تحاكي الطفل في داخل زوجها , والزوج يعرف الطفله في فكر زوجته , فإذا عرفا هذه الحالة فلا يكون هناك حاجة لأن تعتذر الزوجة من زوجها أو الزوج من زوجته عند حدوث خلاف وإنما يكفي محاكاة الطفل في داخل كل منهما بأسلوب يرضيه دون ما اعتذار . فالحياة الزوجية ليست حياة جامده وإنما هي حياة حميمية ومودة ورحمة .
فالإعتذار غالبا ما يؤجج ويثير المشكلة من جديد بعد ان تكون قد هدأت , فبعض الأفعال والكلمات الرقيقة تكون ابلغ من أي اعتذار . فربما ابتسامة من أحدهما في وجه الآخر تكون أنجع وأبلغ من مجلدات لو كتبت .
اكرم عضو مبدع
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 419 العمر : 37 أقطن في : الجزائر علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30487 التميّز : 7
موضوع: رد: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل السبت 16 مايو 2009, 20:58
:000112:
الاخلاص لوجه الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 679 العمر : 37 العمل/الترفيه : .......تصفح عبرالانترنت المزاج : طيب وده بفضل الله مصريه وافتخر أقطن في : مصر العربية علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29570 الأوســــمة : التميّز : 40
موضوع: رد: موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل السبت 16 مايو 2009, 22:24
:09: الحمد لله حمدا طيبا على قلوب المسلمين المتسامحه الصافيه راى ياجماعه الاعتذار انه ليس اهانه لحد منهم عندما يعتذر احدهم لاخر لان الحب السائد بينهم لا يعمل حدود او فرواق لان الاتنين هما قلبين تجمعو على محبه فالاعتذار من الرجل ما هو الا حب لزوجته بس لان مجتمعنا الشرقى والتقليد السائده وكرامه الرجل وكده فلازم الزوجه عند اعتذره لها لا تحسسه انه يعتذر تحسه بقيمته وتقبل اعتذاره والاعتذار ده بيكون من حبه ليه طبعا ان من حبها ليه زعلت لا اكتر لان قلب الرجل ضعيف مع شخصيته الجباره بس هنا عند الاعتذار علشان هو ما يحس بضعف الشخصيه فواجب المره تيسر الحال ده مش دافع عن الرجل ما هو الا وجه نظرى والله اعلم
موضوع للنقاش/هل اعتذار الرجل للمراة انتقاص من قدره_ ارجو التفاعل