أكتب لكم هذه القصة الحقيقية التي حصلت تقريبا قبل سنتين ونصف مع شابين في الرابعة والعشرين من عمرهما..
وقت حصول القصة
يوجد اثنين من الشباب بعيدين كل البعد عن الله تعالى..
حتى أنهما كانا لا يصليان ,,ولا يصومان,, وللأسف قليل جدا من كان يذكرهما بالله وعقابه ونعيمه والخوف من الموت..!!
وكان هذان الشابان يقضيان وقتهما في الموضات والسرقات والسهرات وكنت عندما أراهما أحزن عليهما وعلى كثير من الشباب التائهين البعيدين عن الله
وفي يوم من الأيام ذهبا إلى سهرة عند أحد أصدقائهما والله أعلم إذا كانوا قد قضوا ليلتهم في السكر والعربدة
{{عافنا الله وإياكم وأبعدنا عن كل حرام}}
وكان أحد هذين الشابين يمتلك دراجة نارية , وعندما أكملا سهرتهما تقريبا (في الساعة الرابعة فجرا) غادرا وركبا الدراجة النارية وكانا مسرعين وكان يوجد في الطريق رمال كثيرة و خطيرة على المسرعين
,,!!,, وفـــــــــجأة,,!!,,
تنقلب بهم الدراجة فمنهما من كاد يموت فعلا من شدة الضربات
فسبحان الله الحكيم جاءت سيارة مرت من نفس هذا الطريق فاسعفتهم بسرعة وكان أحد الشابين حالته خطيرة جدا..
فأدخلوهما في قسم العناية الفائقة
فجاء أهلهما يبكون كثيرا على ما جرى لهم خصوصا أنهما كانا لا يصليان وبعيدان عن الله (كما ذكرت سابقا) ..
وبعد حوالي (أربعة أشهر) خرج أحد الشابين من المستشفى مُعافى من تلك الحادث ,, وظل الشاب الثاني في غيبوبة تامة سنة كاملة !! فخرج بعد مرور سنة تقريبا على الحادث
{{ الذي جاء ليذكرهم بالله وعقابه }}
والمفاجأة أن الشاب الذي خرج بعد أربعة أشهر لم يتعظ أو أنه اتعظ قليلا!!
والشاب الثاني خرج وكأنه خرج من النار فمن أول يوم تقريبا إلى الآن وهو ملتزم ومتدين وأحد شيوخ البلد..
فأصبح يداوي بعض الأمراض النفسية عن طريق الرقية..
فأصبح لا يجالس ولا يصاحب إلا الصالحين وتقلصت صحبته كثيرا مع أصدقاء السوء
{{فسبحان الله الذي يغير الأحوال}}
أسأل الله تعالى أن يثبت هذا الشاب على الطريق المستقيم وطريق الهداية
وأن يرزقه الزوجة الصالحة التي تعينه على هذا الدين الحبيب
وأن يتعافى كليا من الضربات المؤلمة التي لا زالت ترافقه
وأسأل الله تعالى أن يهدي شباب وشابات المسلمين
اللهم آآآآميـــــــــــــــن
منقول