الرواحل الإسلامية الشاملة
عزيزي الزائر الفاضل . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب فالأمر بسيط جدا سجل من هنا
وأجرك على الله, والله المستعان

almom جماعة almom
حوار مع المركز العالمي للوسطية 7nlluyeo4n7d
الرواحل الإسلامية الشاملة
عزيزي الزائر الفاضل . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب فالأمر بسيط جدا سجل من هنا
وأجرك على الله, والله المستعان

almom جماعة almom
حوار مع المركز العالمي للوسطية 7nlluyeo4n7d
الرواحل الإسلامية الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرواحل الإسلامية الشاملة


 
الرئيسيةالرئيسية  عزالدينعزالدين  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
توقيت الصلاة

اسعار النفط
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ماذا يحدث في مؤسسة المياه ؟
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالسبت 26 يونيو 2021, 19:49 من طرف عزالدين

» الدخول اليومي للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالإثنين 09 نوفمبر 2020, 18:45 من طرف عزالدين

» برامج تربوية للأطفال رائعة سفينة النجاة
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:59 من طرف بنت الإسلام

»  برامج تربوية للأطفال رائعة هلا و حلا
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:44 من طرف عزالدين

»  برامج تربوية للأطفال رائعة عام الفيل
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:41 من طرف عزالدين

» ماما أحبك
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:40 من طرف عزالدين

»  برامج تربوية للأطفال رائعة العم نور
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:39 من طرف عزالدين

» حروف أبجدية
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:38 من طرف عزالدين

» بيت بيوت أطفال
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:37 من طرف عزالدين

»  برامج تربوية للأطفال رائعة كشافتي درب أغر
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:32 من طرف عزالدين

» سفينة الصحراء
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:30 من طرف عزالدين

» أجمل الألوان
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 29 مايو 2020, 18:29 من طرف عزالدين

» كيف ترى منتدى الرواحل في حلته الحالية ؟
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالأربعاء 27 مايو 2020, 15:08 من طرف عزالدين

» صويلح يذكر بعض مناقب الشيخ محفوظ نحناح
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 مايو 2020, 15:58 من طرف عزالدين

» حملة الاستغفار
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 10 أبريل 2020, 22:18 من طرف أبو فتحي

» أنشود زمان ابو دجانة عبدك يا رباه
حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالإثنين 27 يناير 2020, 20:30 من طرف عزالدين

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1669 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ADJ7 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21314 مساهمة في هذا المنتدى في 6616 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الدخول اليومي للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)
كيف أسجل في المنتدى
مجموعة مدائح دينية البردة
كيفية كتابة طلب عمل باللغة الفرنسية و العربية
كتاب من الطبخ الجزائري بالصور
ادعية الحج و العمرة
كيفية كتابة طلب عمل باللغة الفرنسية و العربية
اللوحة العجيبة التعليمية للأطفال
هنا آخر تطورات عن الثورة في مصر
كالعادة نكت جزائرية ..غير الجديد 2010
المواضيع الأكثر نشاطاً
الدخول اليومي للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)
هنا آخر تطورات عن الثورة في مصر
حملة الاستغفار
تفسير الأحلام
أخبارالأخيرة بالصور الفيديوا ثورة عمر المختارفي ليبيا
اليوم والغد
أخبار سوريا المحتلة
كيف ترى منتدى الرواحل في حلته الحالية ؟
كلنا ذوو خطأ
لغز صعب أو سهل؟
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عزالدين - 4853
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
غيورة على ديني - 1743
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
العائدة إلى الله - 1717
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
حور العين - 1414
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
المنتصر بالله - 1397
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
خديجة تقوى الله . - 1090
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
المشتاق إلى الجنة - 809
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
بنت الإسلام - 733
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
الاخلاص لوجه الله - 679
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
نور الريحان - 506
حوار مع المركز العالمي للوسطية Vote_rcapحوار مع المركز العالمي للوسطية I_voting_barحوار مع المركز العالمي للوسطية I_vote_lcap 
محمد صلى الله عليه وسلم

الحبيب المصطفى


حفظ القرآن الكريم


أذكار الصباح


أوقات الصلاة





مواقع الصحف
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 354 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 354 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 615 بتاريخ الأربعاء 14 أغسطس 2019, 08:15

 

 حوار مع المركز العالمي للوسطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزالدين
وسام العطاء
وسام العطاء
عزالدين


نوع المتصفح: : حوار مع المركز العالمي للوسطية Firefo10
الرواحل : محبة وإخاء
ذكر عدد الرسائل : 4853
أقطن في : الجزائر
علم بلدي : حوار مع المركز العالمي للوسطية Algeri10
الترقية : حوار مع المركز العالمي للوسطية Aw110
نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36740
الأوســــمة : حوار مع المركز العالمي للوسطية 1710
التميّز : 82

حوار مع المركز العالمي للوسطية Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع المركز العالمي للوسطية   حوار مع المركز العالمي للوسطية I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2008, 15:16

حوار مع المركز العالمي للوسطية
د.بكار: نحتاج لثقافة
دعا المفكر الإسلامي الدكتور عبد الكريم بكار إلى أهمية المزاوجة بين ثقافة "المقاومة" وثقافة "المشاركة"، حتى تصل الأمة إلى مرادها من التقدم الحضاري، وأوضح في حوار خاص مع موقع "وسطية أون لاين.نت" أن شكل ثقافة المقاومة المطلوبة ضمن الإطار الثقافي تتمثل في مقاومة كل أشكال التغريب والذوبان والاحتكام لأسس العولمة الجديدة، وأن ثقافة المشاركة المطلوبة تتمثل بالانفتاح المضبوط على الآخر بما يقوي ذاتنا دون ذوبان أو انصهار. وأرجع أسباب التشظي الذي تعيشه الأمة حاليا إلى نجاح ثقافة "القُطرية" التي سلخت كل فرد عن محيطه الأكبر صوب محيطه الأصغر، وقال: إن لكل ثقافة عالمية مسلمات واضحة وأخرى "إشكالات متحركة"، مؤكدا أن المسلمات الواضحة تعد العمود الفقري وأساس ركائز الثقافة؛ وهو ما تزخر به الثقافة العربية والإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. بداية د.بكار لكل زمان تعيشه الأمة حاجة ماسة لشكل محدد من أشكال الثقافة التي يتعين أن تسود؛ إما لمواصلة التقدم والنهوض أو للخروج من الواقع الموجود؛ فما شكل الثقافة التي ترونها جديرة بالتوعية الآن في ظل ما تعيشه الأمة اليوم من آلام؟ ما يجري حاليا هو نتاج طبيعي لما زرع في الماضي، نحن اليوم نتذوق نتاج غرسنا في العقود الماضية، وإذا أردنا تغيير النتائج الحالية لواقع الأمة فعلينا أن نحسن زراعة الحاضر بأدوات الثقافة الفعالة القادرة على تخريج جيل واع يحسن استخدام الزمان والإنسان لصناعة حاضر قوي ومستقبل أقوى. أعتقد أن نتاج الواقع الحالي يرجع لتعزيز فكرة وثقافة القُطرية، شخصيا لا أجد نفسي معاكسا تماما لفكرة القطرية من زاوية أهمية أن يعمل كلٌ لبلده بتفانٍ وإخلاص، لكن المحظور في مفهوم تطبيق القطرية برأيي هو الذوبان بها إلى حد إنكار الإطار الآخر الأكبر والجامع، وهو مفهوم الانتماء للأمة العربية والإسلامية، يتعين إيجاد توازن حقيقي بين مفهوم العمل القطري والانتماء للإطار الأكبر دون غلو لأي معادلة على حساب الأخرى. إن التفكك لن يخدم أحدا، وهو يسيء للجميع؛ لذا فشكل الثقافة المطلوبة من الحكومات اليوم هي ثقافة الوحدة والتعاضد العربي ضمن مفهوم الأمن العربي والإسلامي الواحد، وعلى مستوى الشعوب أتصور أنه على المؤسسات الأهلية والمدنية إعادة تدريب نفسها على مواجهة طغيان الثقافات الدخيلة المكرسة لمفاهيم التبعية والانهزامية عبر تفعيل ما تملك من أدوات وشعبية، كل حسب دائرة اختصاصه. بوضوح أكثر نحن بحاجة لثقافة تستحضر الروح الجماعية للأمة، الروح التطوعية والإغاثية، يتعين إنشاء مؤسسات فاعلة متخصصة بكل المجالات ذات قدرة تحرك ميكانيكية قوية يمكن استخدامها عند كل منعطف وحاجة، فكلما تعاضدت الأمة داخليا مكنها ذلك من مقارعة أعدائها خارجيا، وأشير هنا إلى أن ضعفنا هو ما يغري الآخرين بنا على الأغلب وليس تسلطهم علينا؛ فالأمة اليوم تعيش حالة من القصور في وظائفها الداخلية بشكل سمح للآخرين بالتغول عليها ومحاولة اختراقها واستغلالها. في ظل الظرف الحالي أين تجدون -بصفتكم مثقفين إسلاميين- أهمية بث روح وثقافة المقاومة، وأعني بالمقاومة هنا جميع أشكالها وألوانها؟ بنظري أرى أن المقاومة يتعين أن تكون إحدى أذرع التغيير في الأمة وليست الذراع الوحيدة؛ فيتعين أن تكون فرعا من فروع التمكين للأمة في معركتها الحضارية والوجودية والمستقبلية، وليست خيارها الوحيد؛ فمن خيارات متعددة للتحرك أمكن له سهولة التكيف والمرونة والتعاطي بإيجابية وقوة في مختلف الميادين. وأشدد هنا على أهمية أن تشيع بين أطراف الأمة وقلبها ثقافة مقاومة تعزز تمسكها بثوابتها الحضارية ضد أشكال التغريب المرفوضة، نحن بحاجة لثقافة مقاومة فعالة ضد مخاطر حالة العولمة الطاغية التي نعيش، نحن بحاجة لثقافة مقاومة تسير جنبا إلى جنب مع ثقافة "المشاركة والانفتاح المضبوط على الآخر" ثقافة مقاومة لصد كل ما هو مغاير لثوابتنا الحضارية والإسلامية الراسخة والقطعية، وثقافة تشاركية تفتح لنا مجالا للأخذ من حضارة الآخر، والانفتاح عليه بما يقوي ذاتنا دون ذوبان أو انصهار. فمثلا أقول: إن ثقافة المقاومة التي تعتري إخواننا وأهلنا في فلسطين يتعين أن يوجد لها سند عربي وإسلامي حتى تستمر وتنضج وتصل لأهدافها المرسومة؛ فالأهل هناك قدموا من التضحيات الجسام، وسدوا ثغرات لم تقدمها الأمة تقريبا على مدار خمسة قرون مضت، إن مطالبة الأهل في فلسطين بالصبر والجلد والتقدم في مربع المقاومة دون إيجاد صيغ داعمة لمقاومتهم يعد دفعا بهم نحو الهاوية؛ فلا يصح أن نطالبهم بالصمود تلو الصمود ثم نكتفي بالنظر إليهم وهم يحاصرون ويقتلون ويقهرون. برأيكم د.بكّار أين تظهر شعرة معاوية إن جاز التعبير بين مفهومي "ثقافة الانهزام والذوبان" و"ثقافة الاستيعاب"؟ وكيف نستطيع التعرف على مظاهر كل منهما؟ عندما تكون الرؤية واضحة لما نريد أخذه أو تركه.. عندها يمكننا الحكم الصائب هنا أننا في هذا الموضع "في حالة ذوبان أم في حالة استيعاب"، وأعتقد أن كل شيء في هذا الزمن له مقابل؛ فالحضارة والاستفادة منها لها ثمن، والتقدم والازدهار له بالمقابل ثمن يتعين دفعه، وميزان العرف الإيجابي أو السلبي في هذا الإطار تحدده الضوابط والأسس الحضارية التي نشأت عليها الأمة العربية والإسلامية؛ فنحن لدينا ضوابط محددة لها من المرونة الشيء الكثير للأخذ من الآخرين دون ذوبان فيهم. وللأمانة أقول: إن الميزان الفاصل هنا دقيق وصعب؛ فنسبة الخطأ كبيرة في هذا الإطار، لكن بوضوح الأهداف والواجبات تتقلص دون شك هوامش الخطأ. من خلال تبحركم في محددات الثقافة ودورها وأشكالها.. هل تعتقدون أن هناك شيئا اسمه "ثقافة الوسطية"؟ في كل الثقافات المعروفة هناك مسلمات واضحة، وهناك إشكالات مختلف عليها، والمسلمات هنا ينظر إليها بكونها العمود الفقري وأساس ركائز الثقافة -أي ثقافة- وغالبا ما يقع الإشكال في الأمور المختلف عليها وليس في أصل هذه المسلمات؛ فالفروع غالبا ما تولد إما "إفراطا أو تفريطا"، نحن -المسلمين- نمتلك بحمد الله نصيبا وافرا من المسلمات الثقافية التي تشكل هويتنا الثقافية على الأقل من الناحية النظرية؛ فنحن نمتلك رصيدًا زاخرًا من فهم الآخر، والتعاطي معه بإيجابية، وتفهم احتياجاته بالنظر لوجود إرث شرعي عظيم حدد وحسم كثيرًا من المسائل لصالح هذا الآخر. وأشير هنا إلى أن معضلة كثير من الأمم أنها عندما ترغب بالتحرك صوب التقدم تقع في مشكلة التغيير، ليس وفقا لما يجوز الخلاف عليه؛ بل في أصولها وثوابتها؛ وهو ما يؤدي إلى بروز إشكالات كبرى، واهتزازات عميقة تشرخ بنيتها وحضورها وهويتها، فعندما تدخل الأمة أزمة عادة ما تكثر فيها الاجتهادات الخاطئة، بالتالي يقوم كثير من الناس بالتعاطي مع الخطأ بخطأ آخر كردة فعل عليه لتتوالى بعد ذلك الأخطاء بصورة متدحرجة. فمثلا عندما تخطئ الدولة -أي دولة- في التعامل مع شعبها أو مع فئة منه فإن هذا يدفع إلى الرد بخطأ آخر؛ فيصبح لدينا إفراط رسمي، وتفريط شعبي، إن جاز التعبير، تدفع ثمنه الأمة في المحصلة العامة. وأشير هنا إلى نقطة مهمة وهي أن التربية الأسرية والتعليم والإعلام هي مرسخات أي نهضة تريد الازدهار.. فالثقافة عندما تكون صحيحة ومتوازنة ووسطية فإنها تساعد على فهم سليم غير متطرف أو مغال.. والغلو هنا أعني به ليس فقط الغلو في الجانب المتشدد من الأشياء؛ بل الغلو في التساهل منها كذلك؛ فنحن أمام مشكلتين؛ إما غلو بالجانب المتشدد، وإما غلو في الجانب المتميع على الجهة الأخرى. لو عرجنا على طبيعة الثقافة المبثوثة في المناهج التدريسية والتعليمية لطلبتنا حاليا.. فما رأيكم بها؟ وهل تمثل الحد الأدنى المطلوب للتغير المنشود مستقبلا؟ أحب أن أشير ابتداء إلى أن المناهج المدرسية في بعض الجوانب يكون لها تأثير أقل مما نظن؛ فمثلا يمكن أن نكتب عن الوحدة بين المسلمين بصورة مكثفة نظريا في المناهج، لكننا على واقع الأرض لا نلمس أي تطبيقات عملية، وكذا في مجال الحريات والنصرة والتعاون والانفتاح يوجد أمثلة نظرية رائعة موضوعة ومكتوبة في المناهج المدرسية والتعليمية، لكن المشكلة تكمن في أن يرى المتابع والطالب والدارس لهذه المدارس أنها تطبق عمليا على واقع الأرض وليس فقط نظريا على صفحات الكتب. وأرى أن طبيعة المجتمع العلمي ليست فيمن يبني ويشيد الصروح العلمية والمدارس والمعاهد والجامعات؛ بل فيمن يفعل ذلك ويلحقه بصورة متوازية بتطبيق ما يعطى ويدرس ويلقن فيها من علوم ومعارف على واقع الأرض. برأيكم كيف نؤسس لثقافة واعية مرتبطة بالأصل ومتصلة بالعصر دون إفراط أو تفريط؟ إذا أردنا بناء ثقافة معتدلة لا تحتقر الذات ولا الآخر، ولا تسلب النفس خصوصيتها، ولا تعتدي على خصوصيات الآخرين.. فإن ذلك يتم عبر التثقيف المستمر للأجيال بالمفاهيم الصحيحة، وأعتقد أن مفهوم تثقيف الناس يتحقق عبر تمكينهم وتمليكهم لمفاتيح الفهم الجيد، فإذا وفرنا مفاهيم جيدة للعقل أمكن له بعدها أن يعمل وينتج بالصورة الإيجابية والعملية. -------------------------- **حاوره في الكويت: جهاد سعدي** **محرر بموقع "وسطية أون لاين.نت".. ** المصدر: وسطية أون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://azzedine5000.maktoobblog.com/
 
حوار مع المركز العالمي للوسطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرواحل الإسلامية الشاملة :: المنتديات التنمية البشرية :: مقالات وأشرطة :: الدكتور عبد الكريم بكار-
انتقل الى: