نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 148 العمر : 33 أقطن في : الجزائر علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 28849 التميّز : 16
موضوع: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 02:09
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء والأمهات، والعلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق والمراهقة ضرورية ولابد منها، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة ومفتوحة ولا قيود عليها، ويرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهقون بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا، ومنهم من يرى أن هذه العلاقة سيئة بكل المقاييس، وتحمل جميع أنواع الضرر للجنسين معًا خصوصًا للبنت، وبالتالي فهي لا تصح بأية حال من الأحوال، وأن مجرد كلام البنت مع أحد الشباب -بصرف النظر عن السبب، أو الدافع، أو الظرف - ممنوع منعًا باتا.
وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها. أما المراهقين أنفسهم، فإن استعداد أحدهم لممارسة هذه العلاقة يختلف أيضًا من جيل إلى جيل، ومن بيئة إلى أخرى، ومن جنس إلى آخر، بل قد يختلف من فرد إلى آخر، ويكون مردّ هذا الاختلاف بين الأفراد إلى طريقة التربية فى المنزل، وطبيعة العلاقة مع الوالدين، وشكل العلاقة بين الوالدين أنفسهم، ومدى الالتزام الديني، ومدى فعالية الرقابة المنزلية الراقية، ومدى الثقة بالنفس، ومدى ثقة الأهل بالفرد، ومدى حياة الضمير وحيويته، ومدى الحرص على سمعة الفرد والأسرة في المجتمع، ومدى تقدير عواقب الأمور، ومدى مراقبة الله سبحانه.
ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.
تطور وسائل العلاقة بين الجنسين: ونظرًا لأن كل شيء له وسائل تستخدم في تنفيذه؛ فهذه العلاقة لها أيضًا وسائلها التي قد تكون كلها معروفة، إلا أن غير المعروف هو تطور مستوى التعامل بهذه الوسائل المعروفة، وقد تتمثل فيما يلي: ¨ النظر: فقد تتم ممارسة تلك العلاقة على مستوى تبادل النظرات فقط بين الجنسين. ¨ الابتسام: وقد تتطور تلك النظرات إلى استبشار وتهلل فى الوجه، وتبادل الابتسامات الخفيفة التى تدل على الراحة والسعادة حين يتواجد الطرف الآخر، أو حين يفتح الكلام عنه بين الموجودين. ¨ الكلام: وقد يتطور التعامل بينهما إلى تبادل الإشارات والكلمات التي تعبر عن الاهتمام بالطرف الآخر، وحب الوجود في الأماكن التي يوجد فيها. ¨ التليفون: ثم يحدث تطور آخر في التعامل بينهما على مستوى الحديث التليفوني، سواء كان التليفون الأرضي أو المحمول، وبداية من هذه المرحلة فإن الطرفين يعتادان تكرار الحديث بينهما، فقد يصل الحديث تليفونيًا إلى ما يشبه الإدمان بين الطرفين، وإذا لم يتصل أحدهما بالآخر في الأوقات التي اعتاد الحديث فيها؛ يشعر وكأنه غير سعيد، أو غير مستقر، أو ينقصه شيء مهم وضروري، أو أنه يحتاج إلى مكالمة الطرف الآخر، حتى تهدأ نفسه، ويستطيع التركيز فى عمله. ¨ الكمبيوتر: وقد تمارس هذه العلاقة عن طريق الكمبيوتر باستخدام الشات، وقد تتم اللقاءات بينهما باستخدام الكاميرا، وهذه العلاقة تعتبر من أخبث أنواع المقابلات، ومن أسوأ أنواع التعامل بين الجنسين، ويتضح خبثها وسوؤها فى الكلمات المستخدمة، والمصطلحات المتداولة، والموضوعات المطروحة، والممارسات التى تتم بينهما، والأسوأ من هذا كله عدم وجود الرقابة من الكبار، والأخطر منه أن الحياء يقل بينهما تدريجيًا حتى ينعدم وجوده بالكلية. ¨ اللقاءات: ثم يحدث التطور اللاحق، وهو أن يتقابل الطرفان معًا، وتحدث اللقاءات في أماكن آمنة بالنسبة لهما، وكلمة آمنة تعني الحرص على عدم إطلاع أحد على هذه العلاقة؛ حتى لا تكون مهددة بالنهاية، فبعض البيئات لايهمها عنصر الأمان على الإطلاق، لأنها ترى أن هذه العلاقة غير ممنوعة، وبالتالي فهي غير محاطة بأي نوع من أنواع السرية ولا التكتم. ¨ تعدي الحدود: وإذا كان قد سبق اللقاء بين الطرفين مكالمات تليفونية إباحية، أو غير محترمة؛ أو فتح موضوعات مخلة عن طريق الكمبيوتر؛ فإن احتمال الوقوع في الخطأ عند اللقاء وارد جدًا، بل قد يهدف اللقاء إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المكالمات أو الشات. ¨ الوقوع في المحظور: أما إذا كان الوالدان من النوعية المبيحة للعلاقة بين الجنسين، والتي ترى أن إباحة هذه العلاقة يجعلها لا تمارس في الخفاء؛ فإن الولد والبنت قد يتحرران من أية مخاوف تمنع تعاملهما جنسيًا، وبالتالي فإن الاحتمال الوارد جدًا أن يقعا في المحظور، وثمة نوع آخر من الشباب يقع في المحظور سريعًا، وهو الشباب الذي يعاني من الكبت أو المنع غير المبرر أو المقنع، أو حظر أي اتصال أو تعامل مع الجنس الآخر، والمراهق المعرض للقهر أو الكبت أو الإجبار في تربيته، حينما تسنح له فرصة التعامل مع الجنس الآخر بعيدًا عن الرقابة؛ فإنه ينتهزها بأسرع ما يمكن، حتى إنه قد يقع في المحظور نتيجة الحرص على انتهاز الفرصة للاستمتاع بها. نقاط اتفاق ثمة أمور لابد من الاتفاق عليها قبل أن نتناول العلاقة بين الجنسين بالدراسة والتحليل، فإذا لم تتفق معي في أحد هذه النقاط أو بعضها، فسوف تختلف معي أيضًا في بعض المعالجات، وهذه النقاط منها: ¨ أن العلاقة بين الجنسين ليست شرًا كلها، وبالتالي فهي ليست ممنوعة تمامًا بكل أنواعها. ¨ أن العلاقة بين الجنسين ليست خيرًا محضًا، وبالتالي فلا يصح أن يبيحها أحد على إطلاقها، أو يبيحها دون رقابة. ¨ أنه لا يمكن للآباء أن يوجدوا لأبنائهم بيئة نقية خالية من التعامل مع أفراد الجنس الآخر طوال حياتهم. ¨ أنه لابد أن يكون الآباء على قناعة بأن ظروف الحياة قد تجبر الجنسين على التعامل معًا أحيانًا، فلابد أن يكون أبناؤهم مهيئين لذلك التعامل. ¨ أن التعامل بين الجنسين أنواع لابد للأبناء معرفتها. ¨ أن العلاقة بين الجنسين لا تعني التجاوز، أو الخطأ، أو الإغواء، أو الإثارة، أو التلميح الجنسي، أو الإشباع الجنسي بأي طريقة كانت. ¨ أن الصداقة تكون بين أفراد الجنس الواحد، ولا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الجنسين، إنما يوجد المصلحة المشتركة المؤقتة، أو الخطوبة، أو الزواج، وما الكلام عن مفهوم الصداقة بين الجنسين إلا أكذوبة كبيرة، وتبرير لعلاقات لا يصح أن تكون، وتقنين لأوضاع يجب ألا تستمر. ¨ أن ما يسمى بالعلاقة البريئة بين الجنسين وَهْمٌ، خصوصًا إذا كانت غير خاضعة لأي نوع من أنواع الرقابة، أو إذا تكررت اللقاءات، أو إذا زادت الألفة بينهما، أو إذا حدثت بعض المشكلات لأحدهما بما يستدعي شفقة الآخر، أو إذا كان أحدهما محرومًا من حنان الأب الذي ينتمي للجنس الآخر، أو إذا كان أحدهما معرضًا للمعاملة القاسية، سواء من الأب أو الزوج، أو إذا كان أحدهما خبيث الطوية ، فقد تكون هذه العلاقة البريئة بداية لعلاقات أخرى، وقد تتحول إلى ممارسات غير بريئة، وقد يكون هذا التحول تدريجيًا وعلى المدى الطويل ، بطريقة خطوات الشيطان المعروفة ببطئها وتدرجها، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء» (رواه البخاري ومسلم
Rania1991 عضو فعال
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 148 العمر : 33 أقطن في : الجزائر علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 28849 التميّز : 16
موضوع: رد السبت 18 أبريل 2009, 02:16
[size=9]الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة [/size]
ارجوا الرد على الموضوع باب النقاش مفتوح
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36745 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 17:44
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 809 العمر : 36 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 30999 التميّز : 9
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 17:57
أعجبني هذا الموضوع فنقلته لكم يتحدث عن حجج الداعين إلى الإختلاط مع الرد عليها وهو موضوع شيق ، فلا تفوتكم قراءته : الاختلاط بين الجنسين...
حججهم.... وردودنا....
قد علم وثبت بالواقع خطر اختلاط الرجال بالنساء..
وأن ذلك مدعاة إلى الفاحشة، وهذا أمر يعرفه كل من يريد أن يعرف، ويتعامى عنه كل غافل ومن في قلبه مرض..
فميل الجنسين أمر غريزي...
العجب أن الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة..
وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من:
زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض وانتهاك لمكانة المرأة وظلم لها من قبل الرجال الذين لا ينظرون إليها إلا نظر شهوة وتلذذ..
ومصدر العجب ليس فعلهم، إنما العجب أن يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عن الحكم، ويطلب الدليل ...
ونحن نقول بصراحة ووضوح:
((من الذي نهى عن الاختلاط؟؟؟؟؟؟؟...))
الجواب:
الله جل شأنه...........
1ـ قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط..
2ـ قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط..
3ـ قال عليه الصلاة والسلا: ( المرأة عورة)..
وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك..
4ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل للنساء بابا خاصا في المسجد، حتى لا يختلطن بالرجال في دور العبادة، عند الدخول والخروج، فكيف بغيرها؟..
5ـ لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات..
6ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق..
7 ـ قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..
والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث:
فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟...
قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للتمريض..
ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول:
الجواب:
الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال.. هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت. يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال" رواه البخاري في الحج.
وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق.
فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث ( بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط..
إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل..
وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف: ، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟..
أما الخروج للأسواق.. فليس ما يفعله الناس حجة على الشرع.. فالأصل في المرأة أن تقر في بيتها، وإذا خرجت تخرج بالحجاب الشرعي، وللضرورة.. وجواز خروجها للحاجة لا يعني جواز الاختلاط..
بل الواجب عليها وعلى الرجال في الأسواق أن يتقوا الله تعالى، وأن لا تخالط المرأة الرجال في الطرقات امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الآنف الذكر..( عليكن بحافة الطريق)..
أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟..
فذلك كان في فترة معينة، لضرورة معينة، حيث كان الرجال قلة، فكان النساء يخرجن لسد النقص.. وهن بالحجاب، مع محارمهن.. ولم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.. فلما كثر الرجال، امتنع خروج المرأة..
ولذا لا حجة في هذا أبدا على من يحتج بجواز الاختلاط..
فذلك كان لظرف معين.. بشرط معين.. فلما انتهى ذلك الظرف انتهوا عنه..
وأما المحتجون بهذا الحدث على جواز الاختلاط فقصدهم الاختلاط الدائم في المدارس والأعمال بلا حجاب ولا محرم..
وأين الاختلاط في ظرف معين لحاجة معينة، بشروط الحجاب والمحرم، من الاختلاط الدائم بلا حجاب ولا محرم؟..
العائدة إلى الله وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1717 العمر : 44 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 31690 الأوســــمة : التميّز : 43
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 18:05
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه مدني بطبعه، وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيار الأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي والاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة، ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة. وإذا كانت هذه آداب، الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟. إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها. إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه. ولا يجوز أن ننسى أبدابما استدليتي به شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء" رواه البخاري ومسلم
غيورة على ديني وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 1743 العمر : 49 المزاج : الحمد لله أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 32626 الأوســــمة : التميّز : 75
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 18:17
:000112: :جزاك الله01:خي :03: موضوع يستدعي الوقوف عنده ولابد ان نوفيه حقه
عبد المؤمن عضو فعال
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 113 العمر : 34 أقطن في : الأردن علم بلدي : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 29702 التميّز : 1
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 18:22
برأي والله أعلم المسنجر ممكن نستعمله في الخير وفي الشر
والشر لا يقتصر بين الرجل والمرأة
ممكن أن يـاتي من صحبة فاسدة
إذا شمينا في الطرف المقابل نوايا غير حسنة نقطع العلاقة ونعمل لهم منع
المسنجر سلاح ذو حدين
.............برأي والله أعلم المسنجر لا نعطيه إلا لمن نعرفه ونثق بهم
والأخطر منه هو web cam
وهنالك قصص كثيرة عن خطورتها
عزالدين وسام العطاء
نوع المتصفح: : الرواحل : عدد الرسائل : 4853 أقطن في : الجزائر علم بلدي : الترقية : نقاط التميز في الرواحل الإسلامية الشاملة : 36745 الأوســــمة : التميّز : 82
موضوع: رد: الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة السبت 18 أبريل 2009, 20:03
قبل أن نتكلم على الصداقة بين الجنسين
هل يجوز أم لا
لابد أن نعرف لماذا وجدت هذا الصداقة أصلا
هناك صداقة مذمومة, وترى فيها الكذب, والنفاق, والزيف,
وهذه الصداقة تأدي بصاحبها الى الهلاك سواء كانت
بين الجنسين أو الجنس الواحد
وهناك صداقة محمودة مبنية على الصدق والإحترام
بين الطرفين , وهي إستفادة الأخ من أخيه أو أخته
كالمعلومات المفيدة لدنيانا وديننا الحنيف
لأننا كلنا أبناء آدم وحواء
والمرأة أصبحت في أيادي العابثين لعبة
يتسلى بها البعض ويستعملها البعض الآخر
للمتعة والإشهار وغير ذلك..
وعند بعض المسلمين أو المتمسلمين يراها مربية للأطفال
وطاهية ماهرة ومتعة للفراش لاغير
وأنا لست ضد هذا أنا المرأة هي ربة بيت
وكذلك أستاذة في الجامعة, و مديرة شركة
وإمرة أعمال, و طبيبة, ومهندس, وسياسية محنكة إلىأخره...
ومن هنا لابد أن ندرك أن هذه المرأة صديقة الرجل في كل ميادن الحياة.